تقرير إخباري
نظم نادي أمزروي للثقافة والرياضة بثانوية الفارابي التأهيلية بآيث سعيد أيام ثقافية أمازيغية (7/8/9 مارس الجاري) وذلك تحت شعار: "آيث سعيد، تاريخ وإبداع".
عرف اليوم الافتتاحي عرض مجموعة من الأدوات الأمازيغية الريفية القديمة ذات دلالة تاريخية هامة في ذاكرة آيث سعيد.. هذا المعرض تخللته مجموعة من المسرحيات والقراءات الشعرية من إبداع تلاميذ المؤسسة، أما اليوم الثاني من الأيام الثقافية فقد كان هو الآخر حافلا بأنشطة ثقافية ودردشة بين تلاميذ المؤسسة ارتباطا بشعار الأيام.
في حين كان اليوم الثالث والأخير أهمها حيث اختتمت الأيام بندوة علمية تاريخية تناولت الجوانب التاريخية والإبداعية بآيث سعيد.
هذه الندوة التي كانت من تأطير الأساتذة محمد بودشيش الذي تناول الجانب التاريخي، حيث كانت مداخلته معنونة بعنوان "موقع أجنادة أحد معاقل المقاومة بآيث سعيد"، و تطرق الى مجموعة من المعطيات التاريخية ودور قبيلة آيث سعيد في المقاومة بالريف... أما المداخلة الثانية والتي كانت من طرف الأستاذ عبد العزيز عدا، الذي تناول الشق الثاني من شعار الأيام المتعلق بالإبداع وتطرق في مداخلته المعنونة بـ "الإبداع الأدبي الأمازيغي بالريف – آيت سعيد نموذجا -" إلى الأدب الشعبي (الشفوي)، الذي اعتبره مصدر حقيقي للأدب الأمازيغي المكتوب، كما أشار إلى الإصدارات الأدبية الأمازيغية المتنوعة بآيث سعيد ودور أبناء المنطقة في إغناء الإبداع الأدبي الأمازيغي بالريف في شتى المجالات: الكتابة، الشعر، المسرح، السنيما... من أمثال محمد بوزكو، سعيد بلغربي، أحمد الزياني.
أما المداخلة الثالثة والأخيرة كانت من نصيب الكاتب والشاعر سعيد بلغربي وكانت بمناسبة عيد المرأة تصادفا مع 08 مارس المعنونة بـ "صورة المرأة الأمازيغية بالريف في الشعر (إزران)" وأكد من خلالها على أهمية المرأة في المجتمع الأمازيغي باعتبار أن هذا المجتمع ارتبط كثيرا بالمرأة كما تطرق الى دور هذه الأخيرة بآيث سعيد باستحضار مجموعة من المحطات التاريخية عبر الأغاني "ازران".
وقد عرفت هذه الندوة تفاعلا من طرف تلاميذ المؤسسة تمثل في النقاش والاستفسار عن مجموعة من النقاط المهمة المتعلقة بتاريخ القبيلة، وقد اختتمت هذه الأيام الثقافية التي جاءت متزامنة مع عيد المرأة بتناول وجبة "الكسكس" في جو من المرح والفرح.
نظم نادي أمزروي للثقافة والرياضة بثانوية الفارابي التأهيلية بآيث سعيد أيام ثقافية أمازيغية (7/8/9 مارس الجاري) وذلك تحت شعار: "آيث سعيد، تاريخ وإبداع".
عرف اليوم الافتتاحي عرض مجموعة من الأدوات الأمازيغية الريفية القديمة ذات دلالة تاريخية هامة في ذاكرة آيث سعيد.. هذا المعرض تخللته مجموعة من المسرحيات والقراءات الشعرية من إبداع تلاميذ المؤسسة، أما اليوم الثاني من الأيام الثقافية فقد كان هو الآخر حافلا بأنشطة ثقافية ودردشة بين تلاميذ المؤسسة ارتباطا بشعار الأيام.
في حين كان اليوم الثالث والأخير أهمها حيث اختتمت الأيام بندوة علمية تاريخية تناولت الجوانب التاريخية والإبداعية بآيث سعيد.
هذه الندوة التي كانت من تأطير الأساتذة محمد بودشيش الذي تناول الجانب التاريخي، حيث كانت مداخلته معنونة بعنوان "موقع أجنادة أحد معاقل المقاومة بآيث سعيد"، و تطرق الى مجموعة من المعطيات التاريخية ودور قبيلة آيث سعيد في المقاومة بالريف... أما المداخلة الثانية والتي كانت من طرف الأستاذ عبد العزيز عدا، الذي تناول الشق الثاني من شعار الأيام المتعلق بالإبداع وتطرق في مداخلته المعنونة بـ "الإبداع الأدبي الأمازيغي بالريف – آيت سعيد نموذجا -" إلى الأدب الشعبي (الشفوي)، الذي اعتبره مصدر حقيقي للأدب الأمازيغي المكتوب، كما أشار إلى الإصدارات الأدبية الأمازيغية المتنوعة بآيث سعيد ودور أبناء المنطقة في إغناء الإبداع الأدبي الأمازيغي بالريف في شتى المجالات: الكتابة، الشعر، المسرح، السنيما... من أمثال محمد بوزكو، سعيد بلغربي، أحمد الزياني.
أما المداخلة الثالثة والأخيرة كانت من نصيب الكاتب والشاعر سعيد بلغربي وكانت بمناسبة عيد المرأة تصادفا مع 08 مارس المعنونة بـ "صورة المرأة الأمازيغية بالريف في الشعر (إزران)" وأكد من خلالها على أهمية المرأة في المجتمع الأمازيغي باعتبار أن هذا المجتمع ارتبط كثيرا بالمرأة كما تطرق الى دور هذه الأخيرة بآيث سعيد باستحضار مجموعة من المحطات التاريخية عبر الأغاني "ازران".
وقد عرفت هذه الندوة تفاعلا من طرف تلاميذ المؤسسة تمثل في النقاش والاستفسار عن مجموعة من النقاط المهمة المتعلقة بتاريخ القبيلة، وقد اختتمت هذه الأيام الثقافية التي جاءت متزامنة مع عيد المرأة بتناول وجبة "الكسكس" في جو من المرح والفرح.