ناظورسيتي: محمد العبوسي
استمرارا في برنامجه الثقافي والفني ومساهمة منه في تحريك الجمود الثقافي الذي تعرفه المدينة، نظم نادي الريف للسينما يوم السبت 13 نوفمبر الجاري لقاء مفتوحا مع الكاتبة فتيحة السعيدي وذلك على هامش اصدار كتابها الأخير « Échos de la mémoire sur les montagnes du Rif ».
نادي الريف للسينما منح الكاتبة فتيحة السعيدي فرصة اللقاء مع المتتبعين والمهتمين والحديث اليهم عن مسيرتها في الحياة، في السياسة وفي الكتابة وبخاصة في ما يتعلق بدفاعها المستميت عن حقوق المرأة.
ومن جهتها، أعربت الكاتبة فتيحة السعيدي، عن سعادتها بالتواجد في ضيافة نخبة المثقفين بالناظور، لمناقشة وتحليل جديدها في الكتابة، كما أعربت الكاتبة والسياسية بالديار البلجيكية، عن إعجابها بمستوى النقاش الذي عرفه اللقاء.
استمرارا في برنامجه الثقافي والفني ومساهمة منه في تحريك الجمود الثقافي الذي تعرفه المدينة، نظم نادي الريف للسينما يوم السبت 13 نوفمبر الجاري لقاء مفتوحا مع الكاتبة فتيحة السعيدي وذلك على هامش اصدار كتابها الأخير « Échos de la mémoire sur les montagnes du Rif ».
نادي الريف للسينما منح الكاتبة فتيحة السعيدي فرصة اللقاء مع المتتبعين والمهتمين والحديث اليهم عن مسيرتها في الحياة، في السياسة وفي الكتابة وبخاصة في ما يتعلق بدفاعها المستميت عن حقوق المرأة.
ومن جهتها، أعربت الكاتبة فتيحة السعيدي، عن سعادتها بالتواجد في ضيافة نخبة المثقفين بالناظور، لمناقشة وتحليل جديدها في الكتابة، كما أعربت الكاتبة والسياسية بالديار البلجيكية، عن إعجابها بمستوى النقاش الذي عرفه اللقاء.
اللقاء عرف حضورا متميزا، تابع باهتمام كل ما يتعلق بالكتابة وهي تجيب عن أسئلة المخرج والكاتب محمد بوزگو بلغتها الأم الريفية وبطلاقة باهرة وتسرد مواضيع كتبها التي اهتمت فيها بجوانب مختلفة منها كتابها « les fourmis près d’autrices » (النمل المفترس" الذي تطرقت فيه لطرد المغاربة من الجزائر سنة 1975 وفي يوم عيد الأضحى.
ثم كتابها المهم جدا والذي ترك انطباعا كبيرازفي الوسط البلجيكي « dans la peau d’une mendiante » ( في جلباب متسولة) وفيه تحكي عن مغامرتها وهي تتقمص دور متسولة لمدة 6 أيام في شوارع بلجيكا، وعن شعورها وإحساسها يتعامل الناس معها.
أما في كتابها الأخير « Échos de la mémoire sur les montagnes du Rif » (صدى الذاكرة فوق جبال الريف) فقد فتحت فيه الكاتبة الباب لنساء من الريف ليحكين عن حياتهن، زواجهن، عن معاناتهن خلال سنوات الخمسينات والستينات. التقت الكاتبة ب 9 نساء ونقلت عنهن قصصهن المختلفة وهي قصص عميقة جدا تعكس مدى قوة وصمود المرأة الريفية في مواجهة قساوة الحياة والمجتمع.
تدخلات الحاضرين كانت مهمة جدا عكست تفاعلا ايجابيا مع ما تضمنته كلمات الكاتبة فتيحة السعيدي مستحسنين مثل هذه اللقاءات الثقافية الهادفة والصادقة.
انتهى اللقاء في الأخير بتوقيع فتيحة السعيدي للكتب التي اقتناها الحاضرون الشغوفون للقراءة والثقافة قبل أن تسلم لها الممثلة سميرة المصلوحي باقة ورد عرفانا لها بمجهوداتها القيمة وانتمائها منافحة عن حقوق الانسان وحقوق المرأة خاصة.
ثم كتابها المهم جدا والذي ترك انطباعا كبيرازفي الوسط البلجيكي « dans la peau d’une mendiante » ( في جلباب متسولة) وفيه تحكي عن مغامرتها وهي تتقمص دور متسولة لمدة 6 أيام في شوارع بلجيكا، وعن شعورها وإحساسها يتعامل الناس معها.
أما في كتابها الأخير « Échos de la mémoire sur les montagnes du Rif » (صدى الذاكرة فوق جبال الريف) فقد فتحت فيه الكاتبة الباب لنساء من الريف ليحكين عن حياتهن، زواجهن، عن معاناتهن خلال سنوات الخمسينات والستينات. التقت الكاتبة ب 9 نساء ونقلت عنهن قصصهن المختلفة وهي قصص عميقة جدا تعكس مدى قوة وصمود المرأة الريفية في مواجهة قساوة الحياة والمجتمع.
تدخلات الحاضرين كانت مهمة جدا عكست تفاعلا ايجابيا مع ما تضمنته كلمات الكاتبة فتيحة السعيدي مستحسنين مثل هذه اللقاءات الثقافية الهادفة والصادقة.
انتهى اللقاء في الأخير بتوقيع فتيحة السعيدي للكتب التي اقتناها الحاضرون الشغوفون للقراءة والثقافة قبل أن تسلم لها الممثلة سميرة المصلوحي باقة ورد عرفانا لها بمجهوداتها القيمة وانتمائها منافحة عن حقوق الانسان وحقوق المرأة خاصة.