مكتب ناظورسيتي بتمسمان / توفيق بوعيشي
على بعد كيلومترين من التجمع السكني كرونة و على الضفة اليسرى لواد أمقران تقع مغارة "إفري نرموس" داخل تراب الجماعة القروية تمسمان اقليم الدريوش، الوصول اليها أمر شاق ومغامرة محفوفة بالمخاطر لأن تسلق الجبال الوعرة المحيطة به يتطلب الكثير من الجرأة والشجاعة ..
ناظور سيتي ركبت هذا التحدي لتنقلكم لكم بالصوت و الصورة بعض من جنبات هذه المغارة الضاربة في القدم و التي تناسها مدبري الشأن المحلي رغم أهميتها التاريخية كأحد المواقع الأثرية و لم تنل حصتها من التعريف كباقي المعالم التاريخية للمنطقة إلا أن الذاكرة الشعبية مازلت تحتفظ بالعديد من الروايات حول هذه المغارة التي كانت تستخدم كمخبأ آمن لسكان العديدة من المناطق المجاورة من غارات الاستعمار إبان فترة التواجد الاسباني بالمنطقة خصوصا أثناء قصف المنطقة بالغازات السامة..
مغارة «أفري نرموس» بالإضافة إلى أهميتها التاريخية تعد أيضا استثناءا في طبيعتها، فبعد دخولها تنقلك فجأة إلى عالم جديد، حيث رسمت المياه العذبة المتدفقة من جميع أنحائها طبقات متداخلة ومناظر طبيعية متنوعة الأشكال، تحولت بفعل الزمن، إلى مجموعة من اللوحات الفنية المتناسقة، تضفي ببريقها منظرا رائعا وأخاذا..
لكن رغم جمالية المكان الا أن السلطات الوصية وكذا المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي لم تحمل يوما ما هم الحفاظ على التراث الحضاري والانساني للمنطقة ليعطينا نتيجة حتمية وهي طمس حقبة زمنية مهمة من الموروث الحضاري والثقافي للمنطقة
على بعد كيلومترين من التجمع السكني كرونة و على الضفة اليسرى لواد أمقران تقع مغارة "إفري نرموس" داخل تراب الجماعة القروية تمسمان اقليم الدريوش، الوصول اليها أمر شاق ومغامرة محفوفة بالمخاطر لأن تسلق الجبال الوعرة المحيطة به يتطلب الكثير من الجرأة والشجاعة ..
ناظور سيتي ركبت هذا التحدي لتنقلكم لكم بالصوت و الصورة بعض من جنبات هذه المغارة الضاربة في القدم و التي تناسها مدبري الشأن المحلي رغم أهميتها التاريخية كأحد المواقع الأثرية و لم تنل حصتها من التعريف كباقي المعالم التاريخية للمنطقة إلا أن الذاكرة الشعبية مازلت تحتفظ بالعديد من الروايات حول هذه المغارة التي كانت تستخدم كمخبأ آمن لسكان العديدة من المناطق المجاورة من غارات الاستعمار إبان فترة التواجد الاسباني بالمنطقة خصوصا أثناء قصف المنطقة بالغازات السامة..
مغارة «أفري نرموس» بالإضافة إلى أهميتها التاريخية تعد أيضا استثناءا في طبيعتها، فبعد دخولها تنقلك فجأة إلى عالم جديد، حيث رسمت المياه العذبة المتدفقة من جميع أنحائها طبقات متداخلة ومناظر طبيعية متنوعة الأشكال، تحولت بفعل الزمن، إلى مجموعة من اللوحات الفنية المتناسقة، تضفي ببريقها منظرا رائعا وأخاذا..
لكن رغم جمالية المكان الا أن السلطات الوصية وكذا المجالس المتعاقبة على تسيير الشأن المحلي لم تحمل يوما ما هم الحفاظ على التراث الحضاري والانساني للمنطقة ليعطينا نتيجة حتمية وهي طمس حقبة زمنية مهمة من الموروث الحضاري والثقافي للمنطقة