ناظورسيتي تزور منزل "عزي ميمون" الذي حوله إلى متحف بأعلى قمم كوروكو
ناظور سيتي: محمد العبوسي
قررالحاج ميمون احميتي، أو "عِزِي ميمون" كما يحلو لمُرتادي منزلهِ التُحفة مُناداته، وهو الرجل الثمانيني ، الذي يعد من الرّعيل الأوّل من الرّيفيّين الذّين هاجروا إلى أوروبا وقضى بأرجاء الدّيار البلجيكية عقوداً زمنيّة بحالِها، العودة إلى وطنه الأم وبالتحديد إلى منطقة غوروغو، لإكمال حياته بعدما أنى ثروة صغيرة مثله مثل رأي مهاجر ريفي من جيله.
واختار الرجل، الرجوع إلى مسقط رأسه بمنطقة "ثازوضا"، التي تبعد بنحو 20 كيلومترا عن مركز حاضرة الناظور، حيث لم يجد ما يشغل به حياة التقاعد سوى مواصلة شغفه القديم، بجمع التّحف التاريخيّة والقطع النّادرة الضّاربة في القِدم.
وقد قاد العشق في جمع التحف القديمة، المعني، إلى تحويلِ منزله المُشيّد فوق قمة منحدرٍ جبليّ وسَط غابة "غورغو"، إلى تحفةٍ فنيّة معماريّة متناغمة مع الطبيعة في مشهدٍ بانوراميّ آسِر.
قررالحاج ميمون احميتي، أو "عِزِي ميمون" كما يحلو لمُرتادي منزلهِ التُحفة مُناداته، وهو الرجل الثمانيني ، الذي يعد من الرّعيل الأوّل من الرّيفيّين الذّين هاجروا إلى أوروبا وقضى بأرجاء الدّيار البلجيكية عقوداً زمنيّة بحالِها، العودة إلى وطنه الأم وبالتحديد إلى منطقة غوروغو، لإكمال حياته بعدما أنى ثروة صغيرة مثله مثل رأي مهاجر ريفي من جيله.
واختار الرجل، الرجوع إلى مسقط رأسه بمنطقة "ثازوضا"، التي تبعد بنحو 20 كيلومترا عن مركز حاضرة الناظور، حيث لم يجد ما يشغل به حياة التقاعد سوى مواصلة شغفه القديم، بجمع التّحف التاريخيّة والقطع النّادرة الضّاربة في القِدم.
وقد قاد العشق في جمع التحف القديمة، المعني، إلى تحويلِ منزله المُشيّد فوق قمة منحدرٍ جبليّ وسَط غابة "غورغو"، إلى تحفةٍ فنيّة معماريّة متناغمة مع الطبيعة في مشهدٍ بانوراميّ آسِر.
وافتتن "رْحَاج ميمون"، بكل ما له صِلة بالقِدَم والتّاريخ، من جعل منزله وجهةَ استقطابٍ للزّائرين الباحثين عن قضاء أوقات ممتعة بين الطبيعة الخلابة والسياحة التراثية، بحيث لم يتوانَ عن فتح أبواب منزله في وجه القاصدين له من الزوّار، بعدما حوّله إلى أروقة لعرض التُّحف النّادرة التي عمل على تجميعها طيلة عقود من الزّمن، جالباً إياها من كل الأصقاع التي جابها عبر العالم، وباحثاً عنها بعقر شتّى أسواق الريف.
فالزّائر لـ"متحف" الحاج ميمون، سيُفاجئُه وجود قطعٍ تاريخية قديمة بين أروقته، من قبيل أحجارٍ مزركشة تعود إلى ملايين السنّين، لفظتها حِممُ بركانٍ قديم من جبل "إيكسان"، وقناديلَ غازٍ كان الجُنود الإسبّان يضيئون بها حِلكة ليل الرّيف إبّان الاستعمار، وآواني مُزخرفة يرجع عهدها إلى زمنٍ ريفيٍّ غابِر، كما سيجدون بين ممرّات وأروقة متحفه الذي فتحه بالمجّان، ما لا يخطر لهم على بال، مِنْ مَا يؤرخ لتاريخ المنطقة.
فالزّائر لـ"متحف" الحاج ميمون، سيُفاجئُه وجود قطعٍ تاريخية قديمة بين أروقته، من قبيل أحجارٍ مزركشة تعود إلى ملايين السنّين، لفظتها حِممُ بركانٍ قديم من جبل "إيكسان"، وقناديلَ غازٍ كان الجُنود الإسبّان يضيئون بها حِلكة ليل الرّيف إبّان الاستعمار، وآواني مُزخرفة يرجع عهدها إلى زمنٍ ريفيٍّ غابِر، كما سيجدون بين ممرّات وأروقة متحفه الذي فتحه بالمجّان، ما لا يخطر لهم على بال، مِنْ مَا يؤرخ لتاريخ المنطقة.
