ناظور سيتي | عمر شملالي
سيشرع موقع ناظور سيتي ابتداء من يوم غد الاثنين في بث ملخصات لحلقات من الحوار الحصري الذي تنجزه جريدة «الأخبار» المغربية مع أحمد لمرابط أحد الذين عايشوا الخطابي أثناء تواجده في القاهرة.
أحمد لمرابط هو نجل أحد المحاربين من رفاق الأمير عبد الكريم الخطابي، سمع أحمد وهو ما زال صغيرا الشيء الكثير عن الخطابي، لذلك تعلق به، ولما توجه إلى القاهرة لنيل العلم، صار يزوره باستمرار، بل انه عاش معه بعد إن اتخذ الأمير القاهرة منفى اختياريا له، واستطاع أن يلازم الخطابي إلى الحد الذي يسمح له بتبادل الأسرار معه.
هذا الحوار الحصري الذي ينجزه عبد المولى الزاوي لجريدة "الأخبار"، عبارة عن سفر إلى الماضي، من خلال مجالسة أستاذ الفلسفة السابق، والسكرتير الخاص للخطابي، بعيدا عن حاضر يشهد بصدق نبوءة عبد الكريم الخطابي، حول ما نعيشه بعد الاستقلال، وحول الكثير من النقط السوداء في الواقع السياسي المغربي.
في هذا الحوار حكى لمرابط عن وصية والد الأمير بالجهاد، وعن المواقف التاريخية للخطابي، كرفضه قتل حوالي 300 عسكري اسباني سلموا أنفسهم ذات معركة، وهي النقطة التي علق عليها أحد المؤرخين الإنجليز بالقول: «لو كان عبد الكريم قاسيا لكان انتصر ونال احترام اعدائه، ولكن نقطة ضعفه هي أخلاقه ونبله».
سيشرع موقع ناظور سيتي ابتداء من يوم غد الاثنين في بث ملخصات لحلقات من الحوار الحصري الذي تنجزه جريدة «الأخبار» المغربية مع أحمد لمرابط أحد الذين عايشوا الخطابي أثناء تواجده في القاهرة.
أحمد لمرابط هو نجل أحد المحاربين من رفاق الأمير عبد الكريم الخطابي، سمع أحمد وهو ما زال صغيرا الشيء الكثير عن الخطابي، لذلك تعلق به، ولما توجه إلى القاهرة لنيل العلم، صار يزوره باستمرار، بل انه عاش معه بعد إن اتخذ الأمير القاهرة منفى اختياريا له، واستطاع أن يلازم الخطابي إلى الحد الذي يسمح له بتبادل الأسرار معه.
هذا الحوار الحصري الذي ينجزه عبد المولى الزاوي لجريدة "الأخبار"، عبارة عن سفر إلى الماضي، من خلال مجالسة أستاذ الفلسفة السابق، والسكرتير الخاص للخطابي، بعيدا عن حاضر يشهد بصدق نبوءة عبد الكريم الخطابي، حول ما نعيشه بعد الاستقلال، وحول الكثير من النقط السوداء في الواقع السياسي المغربي.
في هذا الحوار حكى لمرابط عن وصية والد الأمير بالجهاد، وعن المواقف التاريخية للخطابي، كرفضه قتل حوالي 300 عسكري اسباني سلموا أنفسهم ذات معركة، وهي النقطة التي علق عليها أحد المؤرخين الإنجليز بالقول: «لو كان عبد الكريم قاسيا لكان انتصر ونال احترام اعدائه، ولكن نقطة ضعفه هي أخلاقه ونبله».