محمد الطلحاوي - عيسى زنزان
أجرت "ناظورسيتي"، زيارةً إلى مدينة "أرنهايم" الهولندية، المتاخمة للديار الألمانية، هذه المدينة الجميلة التي يحكمها منذ ما يناهز نصف السنة، أحمد مركوش ذو الأصول الناظورية، فبعد ستة أشهر من تعيينه كعمدة على المدينة، ارتأينا أن نزور مقر عمـل العمدة.
بتواضعه المعهود، استقبلنا أحمد مركوش في مكتبه، فبدأ مباشرة في حَكْيِ تاريخ حاضرة "أرنهايم"، بتفاصيل لا يلّم بها إلا المؤرخون.
الطريقة التي تحدث بها مركوش توحي بأنه فخور بكونه الممثل الأول المسيّر لهذه المدينة الجميلة، فهو ملّمٌ بكل ما يتعلق بها، تاريخيا، اقتصاديا، سياسيا، اجتماعيا.
علاوة على ذلك، تجده دائما في تواصل مباشر مع سكان المدينة، للإطلاع على أحوالهم والإصغاء إلى همومهم، وجمع شملهم وتشجيعهم على خلق مشاريع تنموية مهمة للمدينة.
وما يميّزه أيضاً، تواصله الدائم باستعمال تقنية البثّ المباشر على الفايسبوك "اللايف"، لإطلاع متتبعيه على الأنشطة التي يزاولها داخل وخارج المدينة.
"بويفار ذي كووور" أي "بوغافر في القلب"، هكذا استهل أحمد مركوش جوابه عن سؤالنا حول نصيحته كعمدة لمسؤولي مدينة وإقليم الناظور، للسير بها قدما قصد تحقيق التنمية والازدهار المطلوب.
إذْ قال العمدة "نصيحتي هي أن يكون هناك وعيٌ واهتمام بالبيئة ومحاربة الثلوت القاتل الذي تعرفه المدينة رغم تواجدها الاستراتيجي على ضفاف البحر الابيض المتوسط، والتفكير في خلق مشروع حافلات تشتغل بالكهرباء، بدل الوقود الذي يلوث المدينة، ويتمنى للناظوريين ببحرهم ومشروع مارتشيكا الضخم أن يكون هناك بناء للانسان الناظوري بتعليمه والاهتمام بصحته بدل بناء الجدران وسط المدينة وخارجها، لأن العيش والحياة لا يمكن أن يكون وسط مناخ ملوث".
وساع القول أخيراً أن مركوش كإبنٍ للمنطقة، وبفضل علاقته الأخوية المتينة التي تجمعه بالعديد من الشخصيات والمسؤولين هنا وهناك، مستعدٌ من أجل التعاون وتبادل الافكار والآراء مع المغرب، هذا البلد المحبوب لدى الشعب الهولندي، لكون أغلبية المغاربة بديار الأراضي المنخفضة، ينحدرون من منطقة الريف.
أجرت "ناظورسيتي"، زيارةً إلى مدينة "أرنهايم" الهولندية، المتاخمة للديار الألمانية، هذه المدينة الجميلة التي يحكمها منذ ما يناهز نصف السنة، أحمد مركوش ذو الأصول الناظورية، فبعد ستة أشهر من تعيينه كعمدة على المدينة، ارتأينا أن نزور مقر عمـل العمدة.
بتواضعه المعهود، استقبلنا أحمد مركوش في مكتبه، فبدأ مباشرة في حَكْيِ تاريخ حاضرة "أرنهايم"، بتفاصيل لا يلّم بها إلا المؤرخون.
الطريقة التي تحدث بها مركوش توحي بأنه فخور بكونه الممثل الأول المسيّر لهذه المدينة الجميلة، فهو ملّمٌ بكل ما يتعلق بها، تاريخيا، اقتصاديا، سياسيا، اجتماعيا.
علاوة على ذلك، تجده دائما في تواصل مباشر مع سكان المدينة، للإطلاع على أحوالهم والإصغاء إلى همومهم، وجمع شملهم وتشجيعهم على خلق مشاريع تنموية مهمة للمدينة.
وما يميّزه أيضاً، تواصله الدائم باستعمال تقنية البثّ المباشر على الفايسبوك "اللايف"، لإطلاع متتبعيه على الأنشطة التي يزاولها داخل وخارج المدينة.
"بويفار ذي كووور" أي "بوغافر في القلب"، هكذا استهل أحمد مركوش جوابه عن سؤالنا حول نصيحته كعمدة لمسؤولي مدينة وإقليم الناظور، للسير بها قدما قصد تحقيق التنمية والازدهار المطلوب.
إذْ قال العمدة "نصيحتي هي أن يكون هناك وعيٌ واهتمام بالبيئة ومحاربة الثلوت القاتل الذي تعرفه المدينة رغم تواجدها الاستراتيجي على ضفاف البحر الابيض المتوسط، والتفكير في خلق مشروع حافلات تشتغل بالكهرباء، بدل الوقود الذي يلوث المدينة، ويتمنى للناظوريين ببحرهم ومشروع مارتشيكا الضخم أن يكون هناك بناء للانسان الناظوري بتعليمه والاهتمام بصحته بدل بناء الجدران وسط المدينة وخارجها، لأن العيش والحياة لا يمكن أن يكون وسط مناخ ملوث".
وساع القول أخيراً أن مركوش كإبنٍ للمنطقة، وبفضل علاقته الأخوية المتينة التي تجمعه بالعديد من الشخصيات والمسؤولين هنا وهناك، مستعدٌ من أجل التعاون وتبادل الافكار والآراء مع المغرب، هذا البلد المحبوب لدى الشعب الهولندي، لكون أغلبية المغاربة بديار الأراضي المنخفضة، ينحدرون من منطقة الريف.