حسن الرامي
لقي مهاجر مغربي يدعى "عمر" ينحدر من الناظور، إشادة واسعة في أوساط الهولنديين، بعدما خاطر بحياته من أجل إنقاذ عائلات داخل العمارة السكنية التي أشعل فيها مهاجر مغربي آخر النيران بأرجاء شقته، بمدينة "أوتريخت" الهولندية.
وأصبح الناظوري "عمر" بطلاً في هولندا، بعد تمكنه من إنقاذ سكان العمارة التي تعّد مسرح جريمة راحت ضحيتها زوجة على يد زوجها السبعيني المدعو "ميمون أحتروف" المنحدر من جماعة "عين زهرة" بإقليم الدريوش، بعد إقدامه على قتلها وتعمد إحراق شقتهما من أجل طمس جريمته.
وفي حديث له مع إذاعة محلية، قال "عمر"، "فتحنا الباب وقمنا بإنزال بعض الأسر بما فيها واحدة كان معها رضيع، وتأكد بعد ذلك من عدم وجود آخرين في الشقق".
فيما كشفت وسائل إعلام محلية، أن ثلاثة أشخاص أصيب في هذا الحريق، بينهم رجل إطفاء اضطر للقفز من طابقين، كما تم العثور على جثة متفحمة داخل إحدى الشقق، ويرجح أن تكون لزوجة المهاجر المغربي التي رفضت السماح له بالزواج مرة ثانية ليُجهز عليها.
لقي مهاجر مغربي يدعى "عمر" ينحدر من الناظور، إشادة واسعة في أوساط الهولنديين، بعدما خاطر بحياته من أجل إنقاذ عائلات داخل العمارة السكنية التي أشعل فيها مهاجر مغربي آخر النيران بأرجاء شقته، بمدينة "أوتريخت" الهولندية.
وأصبح الناظوري "عمر" بطلاً في هولندا، بعد تمكنه من إنقاذ سكان العمارة التي تعّد مسرح جريمة راحت ضحيتها زوجة على يد زوجها السبعيني المدعو "ميمون أحتروف" المنحدر من جماعة "عين زهرة" بإقليم الدريوش، بعد إقدامه على قتلها وتعمد إحراق شقتهما من أجل طمس جريمته.
وفي حديث له مع إذاعة محلية، قال "عمر"، "فتحنا الباب وقمنا بإنزال بعض الأسر بما فيها واحدة كان معها رضيع، وتأكد بعد ذلك من عدم وجود آخرين في الشقق".
فيما كشفت وسائل إعلام محلية، أن ثلاثة أشخاص أصيب في هذا الحريق، بينهم رجل إطفاء اضطر للقفز من طابقين، كما تم العثور على جثة متفحمة داخل إحدى الشقق، ويرجح أن تكون لزوجة المهاجر المغربي التي رفضت السماح له بالزواج مرة ثانية ليُجهز عليها.