ناظورسيتي من الرباط : محمد الزيزاوي
إحتج ناشطون مغاربة، يوم الأحد بالرباط، على الأمم المتحدة، دفاعا عن الصحراء ضد ما اعتبروه مناورات اللوبي الجزائري داخل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والتي تستهدف التشويش على الوحدة الترابية للمملكة، مطالبين بوقف اقتراح الولايات المتحدة الأمريكية وجهته إلى مجلس الأمن، ويقضي بتوسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة "المينورسو" في الصحراء.
وقد ردد المحتجون جملة من الشعارات معبرين عن رفضهم القوي للمقترح الأمريكي الأخير الذي يرمي إلى توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة "المينورسو" إلى الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في المناطق الصحراوية، مبدية استياءها العميق لهذه السلوكيات التي تتنافى مع التخصصات القانونية "للمينورسو"، بل هي نتيجة للحقد الدفين الذي يكنه خصوم وحدتنا الترابية للمغرب، وبمعيتهم بعض الجهات المعادية لمسلسل الإصلاحات وروح الاستقرار الذي ينعم به المغرب" .
وأفاد البشير الطيبي مؤسس حركة "ضد الفتنة" في تصريحه للجريدة الإلكترونية ناظورستي، بأن هذا الطرح المغرض يهدف إلى التشويش على الحلول الموضوعية والناجعة التي رحب بها الرأي العام الدولي، وحذر ابن مدينة الناظور مغبة النزوع إلى تطبيق القرار الأمريكي، باعتبار أن "هذا التوجه الجديد يخدم أجندات لها مصالح خاصة في زعزعة المنطقة وعدم استقرارها، وفي استمرار العداء المفتعل للمغرب ولمؤسساته الدستورية، ضاربة بذلك عرض الحائط الديبلوماسية المغربية، ومؤكدا المخاطر التي ستعرض المنطقة المغاربية بأكملها لكوارث حربية وإرهابية لا يعلم حجمها وعواقبها إلا الله".
ويشهد ملف الصحراء في الفترة الراهنة وضعا صعبا حيث إن مسودة القانون الذي تقدمت به الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي يتضمن فقرة تدعو إلى توسيع صلاحيات بعثة "المينورسو" لتشمل مراقبة أوضاع حقوق الإنسان بالصحراء ومخيمات تندوف، وهو ما اعتبره المغرب في حالة المصادقة عليه قرارا خطيرا يمس سيادته الوطنية على الأقاليم الصحراوية.
إحتج ناشطون مغاربة، يوم الأحد بالرباط، على الأمم المتحدة، دفاعا عن الصحراء ضد ما اعتبروه مناورات اللوبي الجزائري داخل إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والتي تستهدف التشويش على الوحدة الترابية للمملكة، مطالبين بوقف اقتراح الولايات المتحدة الأمريكية وجهته إلى مجلس الأمن، ويقضي بتوسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة "المينورسو" في الصحراء.
وقد ردد المحتجون جملة من الشعارات معبرين عن رفضهم القوي للمقترح الأمريكي الأخير الذي يرمي إلى توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة "المينورسو" إلى الصحراء لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في المناطق الصحراوية، مبدية استياءها العميق لهذه السلوكيات التي تتنافى مع التخصصات القانونية "للمينورسو"، بل هي نتيجة للحقد الدفين الذي يكنه خصوم وحدتنا الترابية للمغرب، وبمعيتهم بعض الجهات المعادية لمسلسل الإصلاحات وروح الاستقرار الذي ينعم به المغرب" .
وأفاد البشير الطيبي مؤسس حركة "ضد الفتنة" في تصريحه للجريدة الإلكترونية ناظورستي، بأن هذا الطرح المغرض يهدف إلى التشويش على الحلول الموضوعية والناجعة التي رحب بها الرأي العام الدولي، وحذر ابن مدينة الناظور مغبة النزوع إلى تطبيق القرار الأمريكي، باعتبار أن "هذا التوجه الجديد يخدم أجندات لها مصالح خاصة في زعزعة المنطقة وعدم استقرارها، وفي استمرار العداء المفتعل للمغرب ولمؤسساته الدستورية، ضاربة بذلك عرض الحائط الديبلوماسية المغربية، ومؤكدا المخاطر التي ستعرض المنطقة المغاربية بأكملها لكوارث حربية وإرهابية لا يعلم حجمها وعواقبها إلا الله".
ويشهد ملف الصحراء في الفترة الراهنة وضعا صعبا حيث إن مسودة القانون الذي تقدمت به الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي يتضمن فقرة تدعو إلى توسيع صلاحيات بعثة "المينورسو" لتشمل مراقبة أوضاع حقوق الإنسان بالصحراء ومخيمات تندوف، وهو ما اعتبره المغرب في حالة المصادقة عليه قرارا خطيرا يمس سيادته الوطنية على الأقاليم الصحراوية.