نايضة في حزب أخنوش في الريف.. رئيسة المرأة تصف المنسق الاقليمي بالمهلوس ويلطخ سمعة الشرفاء
متابعة
ردا على الاتهامات التي وجهت لها من طرف المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للاحرار بالحسيمة، في رسالة موجهة إلى المنسق الجهوي، اتهمت نعيمة السوسي رئيسة المكتب الإقليمي للمرأة التجمعية بالحسيمة، عصام الخمليشي، بتجاوز صلاحياته وكل الخطوط الحمراء، بسبب اتهامه لها ولأعضاء آخرين بالاسترزاق باسم الحزب.
وقالت السوسي في بيان حقيقة، إن ما جاء في رسالة المنسق الإقليمي يعد سابقة تطرح العديد من الأسئلة المحيرة، وأضافت "كان على المنسق الإقليمي أن يسمي الأشياء بمسمياتها، لا أن يخلط بين الصالح والطالح ويضع الجميع في كفة واحدة، وكان عليه لو كانت لديه الجرأة أن يذكر الرأي العام المحلي والوطني، ويسمي الشخص الذي طلب المال من قادة الحزب، لا أن يضع الجميع في سلة واحدة".
وتابعت رئيسة المكتب الإقليمي للمرأة التجمعية بإقليم الحسيمة بالقول "إن بيان المنسق الإقليمي عار من الصحة، ولا يرقى إلى مستوى طموحات المواطنين، الذين فقدوا الثقة فعلا في الأحزاب السياسية، وهذا راجع إلى نوعية الأشخاص الذين يعول عنهم لتحمل مسؤولية تأطير المواطنين".
واعتبرت السوسي أن ما ورد على لسان المنسق الإقليمي "مجرد تخمينات أو هي هلوسة لا غير، لأنه لو كان يمارس السياسة فعلا، لتحرى الأمر قبل أن يصدر البيان، لأنه لا علاقة لما ورد فيه بالواقع، فالتراشق بالكراسي لا يوجد إلا في مخيلة المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار... إن ما اعتبره المنسق الإقليمي إساءة للحزب لا تعدو أن تكون هي الأخرى هلوسة، لأن الحزب بالمدينة لم يعد له وجود أصلا، ولو كان للحزب امتداد لما اختبأ قادته كالنعامة في مرحلة كانت المدينة في حاجة إلى من يساهم في تنوير الرأي العام المحلي والوطني".
واتهمت نعيمة السوسي المنسق الإقليمي لحزب أخنوش بالسعي لتحويل "حزب التجمع إلى ضيعة وأطره إلى عبيد، وهو ما لم يتأت له، لذلك لجأ في محاولة بئيسة لتلطيخ سمعة بعض الشرفاء" على حد قولها، وختمت البيان بالقول "إننا وفي إطار الدفاع عن النفس لدحض مزاعم المنسق الإقليمي سنعمل جاهدين على إعادة اعتبارنا بكافة الوسائل القانونية المتاحة".
تجدر الإشارة أن المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالحسيمة، كان قد وجه رسالة إلى المنسق الجهوي يخبره بتجميد عضوية 3 قيادات من الحزب بالحسيمة بينهم نعيمة السوسي، بسبب ما قال أنها تجاوزات قام بها الثلاثة تسيء إلى الحزب وقياداته، ومتهما إياهم بـ "الاسترزاق" بسم الحزب.
ردا على الاتهامات التي وجهت لها من طرف المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للاحرار بالحسيمة، في رسالة موجهة إلى المنسق الجهوي، اتهمت نعيمة السوسي رئيسة المكتب الإقليمي للمرأة التجمعية بالحسيمة، عصام الخمليشي، بتجاوز صلاحياته وكل الخطوط الحمراء، بسبب اتهامه لها ولأعضاء آخرين بالاسترزاق باسم الحزب.
وقالت السوسي في بيان حقيقة، إن ما جاء في رسالة المنسق الإقليمي يعد سابقة تطرح العديد من الأسئلة المحيرة، وأضافت "كان على المنسق الإقليمي أن يسمي الأشياء بمسمياتها، لا أن يخلط بين الصالح والطالح ويضع الجميع في كفة واحدة، وكان عليه لو كانت لديه الجرأة أن يذكر الرأي العام المحلي والوطني، ويسمي الشخص الذي طلب المال من قادة الحزب، لا أن يضع الجميع في سلة واحدة".
وتابعت رئيسة المكتب الإقليمي للمرأة التجمعية بإقليم الحسيمة بالقول "إن بيان المنسق الإقليمي عار من الصحة، ولا يرقى إلى مستوى طموحات المواطنين، الذين فقدوا الثقة فعلا في الأحزاب السياسية، وهذا راجع إلى نوعية الأشخاص الذين يعول عنهم لتحمل مسؤولية تأطير المواطنين".
واعتبرت السوسي أن ما ورد على لسان المنسق الإقليمي "مجرد تخمينات أو هي هلوسة لا غير، لأنه لو كان يمارس السياسة فعلا، لتحرى الأمر قبل أن يصدر البيان، لأنه لا علاقة لما ورد فيه بالواقع، فالتراشق بالكراسي لا يوجد إلا في مخيلة المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار... إن ما اعتبره المنسق الإقليمي إساءة للحزب لا تعدو أن تكون هي الأخرى هلوسة، لأن الحزب بالمدينة لم يعد له وجود أصلا، ولو كان للحزب امتداد لما اختبأ قادته كالنعامة في مرحلة كانت المدينة في حاجة إلى من يساهم في تنوير الرأي العام المحلي والوطني".
واتهمت نعيمة السوسي المنسق الإقليمي لحزب أخنوش بالسعي لتحويل "حزب التجمع إلى ضيعة وأطره إلى عبيد، وهو ما لم يتأت له، لذلك لجأ في محاولة بئيسة لتلطيخ سمعة بعض الشرفاء" على حد قولها، وختمت البيان بالقول "إننا وفي إطار الدفاع عن النفس لدحض مزاعم المنسق الإقليمي سنعمل جاهدين على إعادة اعتبارنا بكافة الوسائل القانونية المتاحة".
تجدر الإشارة أن المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالحسيمة، كان قد وجه رسالة إلى المنسق الجهوي يخبره بتجميد عضوية 3 قيادات من الحزب بالحسيمة بينهم نعيمة السوسي، بسبب ما قال أنها تجاوزات قام بها الثلاثة تسيء إلى الحزب وقياداته، ومتهما إياهم بـ "الاسترزاق" بسم الحزب.
