هناني محمد
في مبادرة هي الأولى من نوعها في جنوب فرنسا، احتفت جمعية مغرب التنمية فرع فرنسا المتوسط بمدينة مونتبولي يوم الأحد الماضي، بعمداء الجالية المغربية بمونتبولي ونواحيها، عرفانا لما قدموه من تضحيات لصالح وطنهم وبلد إقامتهم.
محمد نجيب بوليف كاتب الدولة المكلف بالنقل وضيف شرف حفل التكريم، أكد في كلمة له أن الجيل الأول من المهاجرين المغاربة إلى فرنسا، يستحق الاعتراف والتقدير سواء من قبل بلد الاستقبال أو البلد الأصلي، بالنظر لتضحياته ومساهمته الكبيرة في مسلسل التنمية بالبلدين.
ودعا المسؤول الحكومي، الأجيال الجديدة إلى التعلم من الجيل الأول، والنهل من حكمة هذا الجيل، مضيفا أن هذه المبادرة تعتبر مناسبة لتعزيز التضامن والأخوة بين جميع المغاربة والحفاظ على القيم والهوية المغربية الأصيلة.
هذا، وتميز حفل التكريم، الذي حضرته ممثلة عن عمدة المدينة، سميرة سالومون، والعديد من الشخصيات السياسية والاقتصادية المحلية، بعرض شريط وثائقي يؤرخ لبعض المحطات الهامة في تاريخ هجرة الجالية المغربية بفرنسا.
تجدر الإشارة، إلى أن جمعية مغرب التنمية قررت الاستمرار في مبادرات التكريم خلال السنوات المقبلة، من أجل الاعتراف بجميع أولئك الذين ساهموا ومهدوا الطريق أمام الجيل الحالي في فرنسا.
في مبادرة هي الأولى من نوعها في جنوب فرنسا، احتفت جمعية مغرب التنمية فرع فرنسا المتوسط بمدينة مونتبولي يوم الأحد الماضي، بعمداء الجالية المغربية بمونتبولي ونواحيها، عرفانا لما قدموه من تضحيات لصالح وطنهم وبلد إقامتهم.
محمد نجيب بوليف كاتب الدولة المكلف بالنقل وضيف شرف حفل التكريم، أكد في كلمة له أن الجيل الأول من المهاجرين المغاربة إلى فرنسا، يستحق الاعتراف والتقدير سواء من قبل بلد الاستقبال أو البلد الأصلي، بالنظر لتضحياته ومساهمته الكبيرة في مسلسل التنمية بالبلدين.
ودعا المسؤول الحكومي، الأجيال الجديدة إلى التعلم من الجيل الأول، والنهل من حكمة هذا الجيل، مضيفا أن هذه المبادرة تعتبر مناسبة لتعزيز التضامن والأخوة بين جميع المغاربة والحفاظ على القيم والهوية المغربية الأصيلة.
هذا، وتميز حفل التكريم، الذي حضرته ممثلة عن عمدة المدينة، سميرة سالومون، والعديد من الشخصيات السياسية والاقتصادية المحلية، بعرض شريط وثائقي يؤرخ لبعض المحطات الهامة في تاريخ هجرة الجالية المغربية بفرنسا.
تجدر الإشارة، إلى أن جمعية مغرب التنمية قررت الاستمرار في مبادرات التكريم خلال السنوات المقبلة، من أجل الاعتراف بجميع أولئك الذين ساهموا ومهدوا الطريق أمام الجيل الحالي في فرنسا.