ناظورسيتي: متابعة
قالت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجا ميلوني أن حكومتها وضعت 5.5 مليار أورو لتمويل (خطة ماتي) للاستثمار في القارة السمراء في شكل استثمارات وقروض ومنح، منها “حوالي 3 مليارات يمولها صندوق المناخ الإيطالي وحوالي 2.5 مليار من موارد التعاون التنموي” التابعة لوزارة الخارجية الإيطالية.
وأضافت المسؤولة الحكومية الإيطالية، في خطابها لدى افتتاح القمة الإيطالية الإفريقية في مجلس الشيوخ بالعاصمة روما بحضور رئيس الحكومة المغربي عزيز أخنوش : “بالطبع، هذا ليس كافيا ولهذا الغرض نريد إشراك المؤسسات المالية والدولية وبنوك التنمية المتعددة الأطراف والاتحاد الأوروبي والدول المانحة الأخرى التي أعلنت بالفعل عن استعدادها لدعم المشاريع المشتركة”.
قالت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجا ميلوني أن حكومتها وضعت 5.5 مليار أورو لتمويل (خطة ماتي) للاستثمار في القارة السمراء في شكل استثمارات وقروض ومنح، منها “حوالي 3 مليارات يمولها صندوق المناخ الإيطالي وحوالي 2.5 مليار من موارد التعاون التنموي” التابعة لوزارة الخارجية الإيطالية.
وأضافت المسؤولة الحكومية الإيطالية، في خطابها لدى افتتاح القمة الإيطالية الإفريقية في مجلس الشيوخ بالعاصمة روما بحضور رئيس الحكومة المغربي عزيز أخنوش : “بالطبع، هذا ليس كافيا ولهذا الغرض نريد إشراك المؤسسات المالية والدولية وبنوك التنمية المتعددة الأطراف والاتحاد الأوروبي والدول المانحة الأخرى التي أعلنت بالفعل عن استعدادها لدعم المشاريع المشتركة”.
وكالة الأنباء الإيطالية الرسمية “أنسا”، نشرت نقلا عن مصادرها الرسمية، أن خطة ماتي تتضمن إحداث مركز تكوين مهني ضخم في مجال الطاقة المتجددة في المغرب، ومشاريع للتعليم في تونس، وأخرى للوصول إلى الرعاية الصحية في ساحل العاج.
وقال مراقبون أن المغرب ومن خلال قبوله لإحداث المركز الضخم على أراضيه وغالبا بالاقاليم الجنوبية ، سيكون قد ضرب عصفورين بحجر واحد ، سينتفع بالمشروع الإيطالي و يكسب تأييد روما لقضية الصحراء المغربية.
ولطالما رحبت إيطاليا بـ”الجهود الجادة وذات المصداقية” التي يبذلها المغرب من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء، دون أن تعلن بشكل رسمي دعمها لمخطط الحكم الذاتي كما فعلت دول أوربية بصريح العبارة مثل إسبانيا و ألمانيا وبلجيكا وغيرها.
وقال مراقبون أن المغرب ومن خلال قبوله لإحداث المركز الضخم على أراضيه وغالبا بالاقاليم الجنوبية ، سيكون قد ضرب عصفورين بحجر واحد ، سينتفع بالمشروع الإيطالي و يكسب تأييد روما لقضية الصحراء المغربية.
ولطالما رحبت إيطاليا بـ”الجهود الجادة وذات المصداقية” التي يبذلها المغرب من أجل التوصل إلى حل لقضية الصحراء، دون أن تعلن بشكل رسمي دعمها لمخطط الحكم الذاتي كما فعلت دول أوربية بصريح العبارة مثل إسبانيا و ألمانيا وبلجيكا وغيرها.