مراسلة: زلفى أشهبون
بمناسبة الليلة المباركة ليلة القدر قامت جمعية رابطة الكتاب الشباب بالريف بتنظيم زيارة إنسانية إلى بيت الطفلة آية تضامنا من شبابها مع حالة عائلة أمزيان الفقيرة التي تفتقر لإمكانيات علاج ابنتيها: “آية” ذات الأربع سنوات التي تعاني منذ ولادتها من كتل على مستوى صدرها أدت إلى تقيحات في الرئة وأعراض اخرى استدعت اجراء فحوصات وعملية جراحية لم تخف شيئا من اعراض المرض لدى الطفلة الصغيرة.
وأختها “دعاء” ذات الثامن سنوات والمقبلة على الالتحاق بالقسم الاول الابتدائي رغم النزيف الذي تعاني منه في الدماغ والذي يجعلها معرضة لاي ازمة حسب قول الاطباء ما يسبب لها في فقدان التوازن وخلل ركبتها اليسرى ما يوقعها ارضا كل مرة.
ولا ننسى “وسيم” الطفل النجيب الحاصل على شهادات التقدير والتنويه باجتهاده ونجاحه في دراسته رغم معاناته مع مرض حصى الكلى التي تتطلب المراقبة والمعالجة غير المتوفرة لقلة حيلة الوالدين.
فقر عائلة أمزيان الساكنة بالناظور جعلها مكبلة الايدي وعاجزة كل العجز لمعالجة أبنائها الثلاثة، رغم مرض الام وفقر الاب يحاولان توفير لقمة العيش والاهتمام بصحة فلذاتهم..
ولأن الله حثنا على الاحسان والتصدق ولو بكلمة طيبة، تقدمت العائلة الكريمة أمزيان في شخص “والدة الاطفال الثلاثة” (انظر الفيديو) بنداء الى المحسنين لمساعدتها لاجراء الفحوصات المتبقية لإتمام علاج الطفلتين..
ولأن الله تعالى قال في كتابه العزيز:{ إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم (الحديد: 18) } تتقدم جمعية رابطة الكتاب الشباب بالريف بنداء لكافة المحسنين في اطار التضامن والتكافل لمساعدة هذه الاسرة والاحسان اليها ليطمئن قلبها.. يقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “إن الاعمال تتباهى فتقول الصدقة :أنا أفضلكم”.
فليكن أفضل اعمالنا صدقة نطفئ بها خطايانا.. ولمن يريد المساعدة ومد يد العون للطفلتين فما عليه الا الاتصال برقم هاتف الوالد محمد أمزيان :0672687673.
والله لا يضيع أجر المحسنين.
بمناسبة الليلة المباركة ليلة القدر قامت جمعية رابطة الكتاب الشباب بالريف بتنظيم زيارة إنسانية إلى بيت الطفلة آية تضامنا من شبابها مع حالة عائلة أمزيان الفقيرة التي تفتقر لإمكانيات علاج ابنتيها: “آية” ذات الأربع سنوات التي تعاني منذ ولادتها من كتل على مستوى صدرها أدت إلى تقيحات في الرئة وأعراض اخرى استدعت اجراء فحوصات وعملية جراحية لم تخف شيئا من اعراض المرض لدى الطفلة الصغيرة.
وأختها “دعاء” ذات الثامن سنوات والمقبلة على الالتحاق بالقسم الاول الابتدائي رغم النزيف الذي تعاني منه في الدماغ والذي يجعلها معرضة لاي ازمة حسب قول الاطباء ما يسبب لها في فقدان التوازن وخلل ركبتها اليسرى ما يوقعها ارضا كل مرة.
ولا ننسى “وسيم” الطفل النجيب الحاصل على شهادات التقدير والتنويه باجتهاده ونجاحه في دراسته رغم معاناته مع مرض حصى الكلى التي تتطلب المراقبة والمعالجة غير المتوفرة لقلة حيلة الوالدين.
فقر عائلة أمزيان الساكنة بالناظور جعلها مكبلة الايدي وعاجزة كل العجز لمعالجة أبنائها الثلاثة، رغم مرض الام وفقر الاب يحاولان توفير لقمة العيش والاهتمام بصحة فلذاتهم..
ولأن الله حثنا على الاحسان والتصدق ولو بكلمة طيبة، تقدمت العائلة الكريمة أمزيان في شخص “والدة الاطفال الثلاثة” (انظر الفيديو) بنداء الى المحسنين لمساعدتها لاجراء الفحوصات المتبقية لإتمام علاج الطفلتين..
ولأن الله تعالى قال في كتابه العزيز:{ إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم (الحديد: 18) } تتقدم جمعية رابطة الكتاب الشباب بالريف بنداء لكافة المحسنين في اطار التضامن والتكافل لمساعدة هذه الاسرة والاحسان اليها ليطمئن قلبها.. يقول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “إن الاعمال تتباهى فتقول الصدقة :أنا أفضلكم”.
فليكن أفضل اعمالنا صدقة نطفئ بها خطايانا.. ولمن يريد المساعدة ومد يد العون للطفلتين فما عليه الا الاتصال برقم هاتف الوالد محمد أمزيان :0672687673.
والله لا يضيع أجر المحسنين.