ناظورسيتي: أيوب الصابري
في أمسية ثقافية بامتياز، احتضنت قاعة مكتبة المركب الثقافي بالناظور مساء السبت حفل تقديم وتوقيع كتاب "من هو سي البكاي؟" للكاتبة نعيمة لهبيل التاجموعي. شهد اللقاء حضورا مميزا من المهتمين بالشأن الثقافي والفكري، وأدار الندوة الكاتب أحمد زاهد.
افتتح الحفل المنظم من طرف مؤسسة "ناظور سيتي" الإعلامية، بتلاوة الفاتحة ترحما على روح الفقيدة لالة لطيفة، والدة الملك محمد السادس، حيث جاء الإعلان عن وفاتها تزامناً مع انطلاق الندوة.
في أمسية ثقافية بامتياز، احتضنت قاعة مكتبة المركب الثقافي بالناظور مساء السبت حفل تقديم وتوقيع كتاب "من هو سي البكاي؟" للكاتبة نعيمة لهبيل التاجموعي. شهد اللقاء حضورا مميزا من المهتمين بالشأن الثقافي والفكري، وأدار الندوة الكاتب أحمد زاهد.
افتتح الحفل المنظم من طرف مؤسسة "ناظور سيتي" الإعلامية، بتلاوة الفاتحة ترحما على روح الفقيدة لالة لطيفة، والدة الملك محمد السادس، حيث جاء الإعلان عن وفاتها تزامناً مع انطلاق الندوة.
في كلمته الافتتاحية، أكد أحمد زاهد على أهمية تنظيم مثل هذه الأنشطة للاحتفاء بالكتاب والتعريف بمؤلفاتهم، مشيرا إلى أن حفل تقديم وتوقيع الكتاب يمثل استئنافا لأنشطة ثقافية توقفت لفترة بسبب ظروف مختلفة، ويعتبر خطوة مهمة في تشجيع الفكر والإبداع الأدبي.
تحدث الكاتب والصحافي طالع السعود الأطلسي في مداخلته الأولى عن المحطات الكبرى في حياة البكاي، مسلطا الضوء على دوره كمقاوم ومناضل ورجل سياسة بارز في الحكومات الأولى بعد الاستقلال. وأشاد بكتاب نعيمة لهبيل التاجموعتي الذي يتناول بشكل دقيق ومفصل كافة مراحل حياة هذا الرجل الكبير، من تكوينه الدراسي إلى أدواره السياسية، معتبرا إياه مرجعا هاما في تاريخ السياسة المغربية.
من جانبه، تناول محمد الرضواني، أستاذ القانون العام والعلوم السياسية بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، الجانب السياسي في حياة البكاي. أكد أن الكتاب يسلط الضوء على إحدى أبرز الشخصيات السياسية التي شكلت المشهد السياسي المغربي في مرحلة ما بعد الاستقلال، مشيدا بجهود الكاتبة في توثيق حياة البكاي ومساهماته السياسية.
اختتم الرضواني مداخلته بالتأكيد على ضرورة اهتمام الدولة بهذه الأعمال القيمة التي تساهم في توثيق وأرشفة تاريخ السياسة في المغرب، داعيا إلى مزيد من الدعم للأعمال الأدبية والفكرية التي تلقي الضوء على الشخصيات التاريخية والسياسية البارزة.
تحدث الكاتب والصحافي طالع السعود الأطلسي في مداخلته الأولى عن المحطات الكبرى في حياة البكاي، مسلطا الضوء على دوره كمقاوم ومناضل ورجل سياسة بارز في الحكومات الأولى بعد الاستقلال. وأشاد بكتاب نعيمة لهبيل التاجموعتي الذي يتناول بشكل دقيق ومفصل كافة مراحل حياة هذا الرجل الكبير، من تكوينه الدراسي إلى أدواره السياسية، معتبرا إياه مرجعا هاما في تاريخ السياسة المغربية.
من جانبه، تناول محمد الرضواني، أستاذ القانون العام والعلوم السياسية بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، الجانب السياسي في حياة البكاي. أكد أن الكتاب يسلط الضوء على إحدى أبرز الشخصيات السياسية التي شكلت المشهد السياسي المغربي في مرحلة ما بعد الاستقلال، مشيدا بجهود الكاتبة في توثيق حياة البكاي ومساهماته السياسية.
اختتم الرضواني مداخلته بالتأكيد على ضرورة اهتمام الدولة بهذه الأعمال القيمة التي تساهم في توثيق وأرشفة تاريخ السياسة في المغرب، داعيا إلى مزيد من الدعم للأعمال الأدبية والفكرية التي تلقي الضوء على الشخصيات التاريخية والسياسية البارزة.