تحرير: كريم بركة
تصوير: إلياس حجلة
إنعقدت اليوم كما كان مبرمجا من طرف جمعية من أجل إحداث متحف للآثار بالناظور حيث إفتتحت معرضا للآثار بمكتبة المركب الثقافي بالناظور إبتداء من يوم الإثنين 05 أبريل الجاري إلى غاية 20 منه، (إنعقدت) ندوة حول أقدم الحضارات الإنسانية ما قبل التاريخ
وقد نشط الندوة حسن أوراغ الأستاذ بجامعة محد الأول بوجدة ورئيس جمعية من أجل إحداث متحف للآثار بالناظور، والذي إستفاض في مداخلته في كون أن الحضارات القديمة كان لها حضور قوي في المنطقة الشرقية ومنطقة المغرب أو مايعرف بشمال إفريقيا، حيث تم إكتشاف إنسان الحضارة الإبيرومغربيةبموقع إفري نعمار بإقليم الناظور وبالضبط بجماعة أفسو، والذي يبلغ عمره إلى أكثر من 16 ألف سنة تقريبا قبل الحاضر
وقد عثر أيضا حسب الأستاذ حسن أوراغ على أقدم الحلي في تاريخ الإنسانية بمغارة تافوغالت وةالتي يبلغ عمرها إلى أكثر من 82 ألف سنة قب الحاضر، والتي تعني أنها أول سلوك حضاري قام به الإنسان إلى حد الآن حيث لم تكتشف بعد أقدم منها، وهي عبارة عن قواقيع وقشور لبيض النعامة التي صنعت بدقة متناهية لتوضع كزينة، كما عرج الأستاذ المحاضر على مجموعة من المفاهيم من أهمها مفهوم الموقع الأثري وهو الذي تتواجد فيه أدوات فلاحية أو حجرية واللقى والتحف الأثرية القديمة والجماجم للإنسان الذي عمر هناك وغيرها من الأشياء التي كان يستعملها في حياته اليومية والتي تندرج ضمن اللقى والتحف الأثرية، ثم تطرق إلى مفهوم التراث وهو كل ماهو موروث عن القدماء القدماء والأجداد والأجيال السابقة والتي تعتبر الآن مورد إقتصادي من عائدات ما يعرف اليوم بالسياحة الثقافية التي إنتشرت بكثرة في السنوات الأخيرة حيث تقام زيارات علمية وأركيولوجية، والمغرب يتوفر اليوم على مجموعة من المواقع الأثرية منها ماهو عالمي كوليلي وسيدي عبد الرحمان ثم ما هو وطني كموقعي تافوغالت ومغارة الجمل وهناك أيضا مواقع أخرة كدبدو وقصبة سلوان وغساسة ببني شيكر ومواقع كثيرة أخرى
وقد أكد الأستاذ حسن أوراغ أن المنطقة الشرقية وإقليم الناظور منها خصوصا يتوفر على أكثر من 200 موقع أثري مما يرشحه كي يكون من أهم المناطق التاريخية والحضارية القديمة، كما إستفاض الأستاذ في مفهوم الحفريات الأركيولوجية حيث تقام الحفريات بتأني بواسطة آلات خفيفة قصد الحفاظ على اللقى الأثرية الموجودة تحت الأتربة كما أن الحفريات أيضا تحترم حسب الطبقات الجيولوجيةلطبقات الأرض، وتختلف أيضا هذه الطبقات حسب اللقى الأثرية حيث كلما تعمقت إلا وكان عمرها أكثر من الأولى
وقد تطرق الأستاذ أيضا إلى الحضارات القديمة وةتسمياتها حسب أول ظهورها في مكان ما والتي تسمى حسب الموقع الذي وجدت فيه أول مرة، وهناك حسب الأستاذ حضارات متسلسلة حسب الأزمنة الأركيولوجية الحضارة الآشولية ثم المستيرية والعاترية أو العطرية والإيبيرومغربية والعصر الحجري القديم والحديث إنتهاء بظهور الفن والكتابة والتدجين منها النار والحيوان إلى غيرها من الحضارات التي مرت وسكنت منطقة المتوسطي والمغرب منها على وجه التحديد
وقد أكد الأستاذ أيضا أن إنسان تافوغالت هو أقدم جراح بالعالم حيث كان يقوم بعمليات جراحية على مستوى الرأس منذ ما يزيد عن 11 ألف سنة قبل الحاضر، فيما كانت هناك عمليات مماثلة في بقاع أخرى من العالم كفرنسا والجزائر وغيرها من المناطق الأخرى إلا أن إنسان تافوغالت يتميز عنها بأنه هو أقدم من أي عملية جراحية أخرى في العالم إلى حد الآن
تصوير: إلياس حجلة
إنعقدت اليوم كما كان مبرمجا من طرف جمعية من أجل إحداث متحف للآثار بالناظور حيث إفتتحت معرضا للآثار بمكتبة المركب الثقافي بالناظور إبتداء من يوم الإثنين 05 أبريل الجاري إلى غاية 20 منه، (إنعقدت) ندوة حول أقدم الحضارات الإنسانية ما قبل التاريخ
وقد نشط الندوة حسن أوراغ الأستاذ بجامعة محد الأول بوجدة ورئيس جمعية من أجل إحداث متحف للآثار بالناظور، والذي إستفاض في مداخلته في كون أن الحضارات القديمة كان لها حضور قوي في المنطقة الشرقية ومنطقة المغرب أو مايعرف بشمال إفريقيا، حيث تم إكتشاف إنسان الحضارة الإبيرومغربيةبموقع إفري نعمار بإقليم الناظور وبالضبط بجماعة أفسو، والذي يبلغ عمره إلى أكثر من 16 ألف سنة تقريبا قبل الحاضر
وقد عثر أيضا حسب الأستاذ حسن أوراغ على أقدم الحلي في تاريخ الإنسانية بمغارة تافوغالت وةالتي يبلغ عمرها إلى أكثر من 82 ألف سنة قب الحاضر، والتي تعني أنها أول سلوك حضاري قام به الإنسان إلى حد الآن حيث لم تكتشف بعد أقدم منها، وهي عبارة عن قواقيع وقشور لبيض النعامة التي صنعت بدقة متناهية لتوضع كزينة، كما عرج الأستاذ المحاضر على مجموعة من المفاهيم من أهمها مفهوم الموقع الأثري وهو الذي تتواجد فيه أدوات فلاحية أو حجرية واللقى والتحف الأثرية القديمة والجماجم للإنسان الذي عمر هناك وغيرها من الأشياء التي كان يستعملها في حياته اليومية والتي تندرج ضمن اللقى والتحف الأثرية، ثم تطرق إلى مفهوم التراث وهو كل ماهو موروث عن القدماء القدماء والأجداد والأجيال السابقة والتي تعتبر الآن مورد إقتصادي من عائدات ما يعرف اليوم بالسياحة الثقافية التي إنتشرت بكثرة في السنوات الأخيرة حيث تقام زيارات علمية وأركيولوجية، والمغرب يتوفر اليوم على مجموعة من المواقع الأثرية منها ماهو عالمي كوليلي وسيدي عبد الرحمان ثم ما هو وطني كموقعي تافوغالت ومغارة الجمل وهناك أيضا مواقع أخرة كدبدو وقصبة سلوان وغساسة ببني شيكر ومواقع كثيرة أخرى
وقد أكد الأستاذ حسن أوراغ أن المنطقة الشرقية وإقليم الناظور منها خصوصا يتوفر على أكثر من 200 موقع أثري مما يرشحه كي يكون من أهم المناطق التاريخية والحضارية القديمة، كما إستفاض الأستاذ في مفهوم الحفريات الأركيولوجية حيث تقام الحفريات بتأني بواسطة آلات خفيفة قصد الحفاظ على اللقى الأثرية الموجودة تحت الأتربة كما أن الحفريات أيضا تحترم حسب الطبقات الجيولوجيةلطبقات الأرض، وتختلف أيضا هذه الطبقات حسب اللقى الأثرية حيث كلما تعمقت إلا وكان عمرها أكثر من الأولى
وقد تطرق الأستاذ أيضا إلى الحضارات القديمة وةتسمياتها حسب أول ظهورها في مكان ما والتي تسمى حسب الموقع الذي وجدت فيه أول مرة، وهناك حسب الأستاذ حضارات متسلسلة حسب الأزمنة الأركيولوجية الحضارة الآشولية ثم المستيرية والعاترية أو العطرية والإيبيرومغربية والعصر الحجري القديم والحديث إنتهاء بظهور الفن والكتابة والتدجين منها النار والحيوان إلى غيرها من الحضارات التي مرت وسكنت منطقة المتوسطي والمغرب منها على وجه التحديد
وقد أكد الأستاذ أيضا أن إنسان تافوغالت هو أقدم جراح بالعالم حيث كان يقوم بعمليات جراحية على مستوى الرأس منذ ما يزيد عن 11 ألف سنة قبل الحاضر، فيما كانت هناك عمليات مماثلة في بقاع أخرى من العالم كفرنسا والجزائر وغيرها من المناطق الأخرى إلا أن إنسان تافوغالت يتميز عنها بأنه هو أقدم من أي عملية جراحية أخرى في العالم إلى حد الآن