ندوة علمية في الناظور: مناقشة دور الفاعلين المحليين في تعزيز التنمية المستدامة
ناظورسيتي - ع. أ
نظمت جمعية سمايل للتنمية المستدامة بالناظور، يوم الجمعة 28 فبراير الجاري بمكتبة المركب الثقافي بالناظور، ندوة علمية هامة تحت عنوان "إدارة التنمية المحلية بالمغرب: دراسة تحليلية للممارسات والنتائج، جماعة الناظور نموذجًا" وشهدت الندوة حضور عدد من الخبراء الأكاديميين، الفاعلين المحليين، والمجتمع المدني، بهدف مناقشة سبل تحسين إدارة التنمية المحلية وتحقيق التنمية المستدامة في مدينة الناظور.
افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية من أشرف المسعودي، عضو جمعية سمايل للتنمية المستدامة، الذي أكد في كلمته على أهمية هذه الندوة في تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها جماعة الناظور في مجال التنمية المحلية وسبل التعاون بين مختلف الفاعلين لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة للمدينة.
وأوضح المسعودي أن الجمعية تسعى من خلال هذه الندوة إلى تقديم منصة للنقاش والحوار بين المعنيين بالموضوع بغية الوصول إلى حلول عملية وواقعية.
تسيير الندوة كان من طرف الدكتور يوسف عنتار، أستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية بكلية متعددة التخصصات بالناظور، الذي أدار الجلسات بشكل محترف وفاعل، وفي مداخلته، أكد عنتار على ضرورة التركيز على الأبعاد السياسية والاجتماعية لإدارة التنمية المحلية، مشيرًا إلى الدور المحوري للمؤسسات التعليمية والمجتمع المدني في النهوض بمشاريع التنمية المحلية.
ثم بدأت المداخلات التي تميزت بالعمق الأكاديمي والمعرفة العملية، حيث كانت المداخلة الأولى من تقديم ذ. مصطفى القريشي، أستاذ القانون الإداري بكلية متعددة التخصصات بالناظور ومنسق ماستر المنازعات القانونية والقضائية والذكاء الاصطناعي. ناقش القريشي في مداخلته "الذكاء الاصطناعي ورهانات التنمية المحلية: نحو نموذج مبتكر لتدبير التنمية بجماعة الناظور"، مشيرًا إلى الفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة المشاريع التنموية وتحقيق التنمية المستدامة.
أما المداخلة الثانية، فقد قدمها محمد المنتصر، نائب رئيس جماعة الناظور، الذي تناول "إدارة الموارد المالية في الجماعات الترابية: بين محدودية التمويل ومتطلبات التنمية"، حيث ناقش التحديات التي تواجه الجماعات المحلية في تدبير مواردها المالية وأهمية تحسين الاستراتيجيات التمويلية لدعم المشاريع التنموية.
نظمت جمعية سمايل للتنمية المستدامة بالناظور، يوم الجمعة 28 فبراير الجاري بمكتبة المركب الثقافي بالناظور، ندوة علمية هامة تحت عنوان "إدارة التنمية المحلية بالمغرب: دراسة تحليلية للممارسات والنتائج، جماعة الناظور نموذجًا" وشهدت الندوة حضور عدد من الخبراء الأكاديميين، الفاعلين المحليين، والمجتمع المدني، بهدف مناقشة سبل تحسين إدارة التنمية المحلية وتحقيق التنمية المستدامة في مدينة الناظور.
افتتحت الندوة بكلمة ترحيبية من أشرف المسعودي، عضو جمعية سمايل للتنمية المستدامة، الذي أكد في كلمته على أهمية هذه الندوة في تسليط الضوء على التحديات التي تواجهها جماعة الناظور في مجال التنمية المحلية وسبل التعاون بين مختلف الفاعلين لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة للمدينة.
وأوضح المسعودي أن الجمعية تسعى من خلال هذه الندوة إلى تقديم منصة للنقاش والحوار بين المعنيين بالموضوع بغية الوصول إلى حلول عملية وواقعية.
تسيير الندوة كان من طرف الدكتور يوسف عنتار، أستاذ العلاقات الدولية والعلوم السياسية بكلية متعددة التخصصات بالناظور، الذي أدار الجلسات بشكل محترف وفاعل، وفي مداخلته، أكد عنتار على ضرورة التركيز على الأبعاد السياسية والاجتماعية لإدارة التنمية المحلية، مشيرًا إلى الدور المحوري للمؤسسات التعليمية والمجتمع المدني في النهوض بمشاريع التنمية المحلية.
ثم بدأت المداخلات التي تميزت بالعمق الأكاديمي والمعرفة العملية، حيث كانت المداخلة الأولى من تقديم ذ. مصطفى القريشي، أستاذ القانون الإداري بكلية متعددة التخصصات بالناظور ومنسق ماستر المنازعات القانونية والقضائية والذكاء الاصطناعي. ناقش القريشي في مداخلته "الذكاء الاصطناعي ورهانات التنمية المحلية: نحو نموذج مبتكر لتدبير التنمية بجماعة الناظور"، مشيرًا إلى الفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة المشاريع التنموية وتحقيق التنمية المستدامة.
أما المداخلة الثانية، فقد قدمها محمد المنتصر، نائب رئيس جماعة الناظور، الذي تناول "إدارة الموارد المالية في الجماعات الترابية: بين محدودية التمويل ومتطلبات التنمية"، حيث ناقش التحديات التي تواجه الجماعات المحلية في تدبير مواردها المالية وأهمية تحسين الاستراتيجيات التمويلية لدعم المشاريع التنموية.
وفي المداخلة الثالثة، قدم جواد بوداداح، رئيس مكتب المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان بجهة الشرق، مداخلة بعنوان "الإعلام والتنمية المحلية بالناظور: بين الواقع والمأمول". بحيث تحدث بوداداح عن دور الإعلام في تعزيز التنمية المحلية من خلال رفع الوعي المجتمعي، وتحفيز المشاركة المدنية في العملية التنموية، وكذلك في ضمان الشفافية والمساءلة.
في الختام، عبر المشاركون عن أهمية استمرار التعاون بين مختلف الأطراف المعنية لتحقيق تنمية محلية فعالة ومستدامة في الناظور. وأكدوا على ضرورة تبني حلول مبتكرة وتفعيل دور المواطن في كل مراحل التنمية لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
وتعتبر هذه الندوة خطوة هامة نحو تعزيز الفكر التنموي المحلي وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه مدينة الناظور، في إطار شراكة فعالة بين الأكاديميين، المؤسسات المحلية، والمجتمع المدني.
