متابعة
شدد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، على أن هذا الأخير تمكن أخيرا من تجاوز خلافاته الداخلية واستطاع رص صفوفه، محققا المصالحة بين كافة مكوناته عبر كافة التراب الوطني، مشيدا بالدور الذي لعبه المؤتمر الـ17، في وضع تقييم رصين للحزب، وتسطير أجندة واضحة للعمل الحزبي مستقبلا.
واعتبر نزار بركة، مساء أول أمس السبت بطنجة، خلال حلوله ضيفا على السمر الرمضاني لبيت الصحافة، أن "الحاجة صارت ملحة أكثر من أي وقت مضى للعمل جميعا من أجل إعادة الاعتبار للحقل السياسي بالمغرب، ومنحه المكانة التي يستحقها بشكل يساهم في إغناء طريقة العمل في المجال"، موضحا أن حزبه حدد ثلاثة مداخل لتحقيق هذا الهدف، تتمثل أولا في ضرورة الدفاع باسم المواطن ولصالحه لإسماع صوته، سواء أمام الحكومة أو أمام البرلمان وباقي المؤسسات، في المقام الثاني، يتعين وضع رؤية إستراتيجية استشرافية لتحديد الإجراءات والتوجهات الممكنة مع الأخذ بعين الاعتبار مؤهلات المغرب، أما المدخل الثالث فيتمثل في تقوية المصداقية، وذلك من خلال بلورة الحلول القابلة للتنفيذ للمشاكل التي يواجهها المجتمع".
وفي موضوع ذي صلة، شدد الأمين العام لحزب الاستقلال، في ذات اللقاء، على أنه يجب الرهان مستقبلا على الأحزاب التي لها القدرة على الدفاع عن حقوق المواطنين وحل مشاكلهم، منتقدا في هذا الإطار الأدوار "السلبية" التي لعبتها بعض الأحزاب المغربية، وعلى رأسها حزب الأصالة والمعاصرة، في ملف "حراك الريف"، موضحا أن "البام" لعب دورا سلبيا بمعية الأغلبية التي يقودها بمنطقة الريف، في حل ملف حراك الريف.
ذات الانتقاد وجهه بركة للحكومة بخصوص طريقة تعاطيها مع المطالب الاجتماعية لحراك الريف، مؤكدا أنها "لم تتعامل بطريقة إيجابية مع تلك المطالب، بل تجاهلتها مما عمق شرخ الأزمة في الريف وأوصل الملف إلى بابه المسدود".
شدد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، على أن هذا الأخير تمكن أخيرا من تجاوز خلافاته الداخلية واستطاع رص صفوفه، محققا المصالحة بين كافة مكوناته عبر كافة التراب الوطني، مشيدا بالدور الذي لعبه المؤتمر الـ17، في وضع تقييم رصين للحزب، وتسطير أجندة واضحة للعمل الحزبي مستقبلا.
واعتبر نزار بركة، مساء أول أمس السبت بطنجة، خلال حلوله ضيفا على السمر الرمضاني لبيت الصحافة، أن "الحاجة صارت ملحة أكثر من أي وقت مضى للعمل جميعا من أجل إعادة الاعتبار للحقل السياسي بالمغرب، ومنحه المكانة التي يستحقها بشكل يساهم في إغناء طريقة العمل في المجال"، موضحا أن حزبه حدد ثلاثة مداخل لتحقيق هذا الهدف، تتمثل أولا في ضرورة الدفاع باسم المواطن ولصالحه لإسماع صوته، سواء أمام الحكومة أو أمام البرلمان وباقي المؤسسات، في المقام الثاني، يتعين وضع رؤية إستراتيجية استشرافية لتحديد الإجراءات والتوجهات الممكنة مع الأخذ بعين الاعتبار مؤهلات المغرب، أما المدخل الثالث فيتمثل في تقوية المصداقية، وذلك من خلال بلورة الحلول القابلة للتنفيذ للمشاكل التي يواجهها المجتمع".
وفي موضوع ذي صلة، شدد الأمين العام لحزب الاستقلال، في ذات اللقاء، على أنه يجب الرهان مستقبلا على الأحزاب التي لها القدرة على الدفاع عن حقوق المواطنين وحل مشاكلهم، منتقدا في هذا الإطار الأدوار "السلبية" التي لعبتها بعض الأحزاب المغربية، وعلى رأسها حزب الأصالة والمعاصرة، في ملف "حراك الريف"، موضحا أن "البام" لعب دورا سلبيا بمعية الأغلبية التي يقودها بمنطقة الريف، في حل ملف حراك الريف.
ذات الانتقاد وجهه بركة للحكومة بخصوص طريقة تعاطيها مع المطالب الاجتماعية لحراك الريف، مؤكدا أنها "لم تتعامل بطريقة إيجابية مع تلك المطالب، بل تجاهلتها مما عمق شرخ الأزمة في الريف وأوصل الملف إلى بابه المسدود".