ناظور سيتي | محمد الطالبي
لازالت الأسر الفقيرة في مختلف مدن المغرب تواجه قسوة الزمن لكسب لقمة العيش الحلال، فمدينة الناظور هي الأخرى تحتضن عدة أسر لازالوا يقفون تحت رحمة الفقر، خاصة بعض النساء اللواتي إحتلت مختلف شوارع المدينة من اجل إفتراش الأرض، بحيث لم تمنعهن كلمة أنثى من مزاولة مثل هذه الأعمال، مقابل بضعة دريهمات قد تسد جوع اطفالهن وقد لا تفعل شيئا في الوقت آنه، ليصبح همهن الوحيد هو إسكات بكاء أطفالهن الصغار.
في مدينة الناظور، وبالضبط قبالة المركب التجاري، تجد عربات صغيرة، وبعض الحصائر المهترئة، مليئة ببعض المناديل الورقية والحلوى الرخيصة، ناهيك عن بعض الفطائر المغربية المعروفة كـ "لمسمن، لبغرير...".
فقد تجد كل القصص تختلف بين هؤلاء النساء لكن الهم واحد، ألا وهو كسب لقمة العيش التي قد تسد رغباتهن بشكل ضعيف، معتبرين أن هذا العمل أفضل من ممارسة التسول كما قد يفعل البعض، بل رجح بعضهن ان الكثير من المتسولين أصبحوا يأخذون من التسول مهنة، في حين البعض يمارسها كنصب وإحتيال على المواطنين.
فرغم قمة الفقر المدقع الذي تعيشه هؤلاء النساء، لم تفارق الإبتسامة شفاههن، لتظل أحلامهن وقصصهن بالانتظار على الأرصفة وحواف الطرق مع خيار صعب، أملته عليهن الحياة، يدفعهن إلى الصبر عزيمة وإيمان صادق بأن الله عز وجل لا ينسى عباده .
لازالت الأسر الفقيرة في مختلف مدن المغرب تواجه قسوة الزمن لكسب لقمة العيش الحلال، فمدينة الناظور هي الأخرى تحتضن عدة أسر لازالوا يقفون تحت رحمة الفقر، خاصة بعض النساء اللواتي إحتلت مختلف شوارع المدينة من اجل إفتراش الأرض، بحيث لم تمنعهن كلمة أنثى من مزاولة مثل هذه الأعمال، مقابل بضعة دريهمات قد تسد جوع اطفالهن وقد لا تفعل شيئا في الوقت آنه، ليصبح همهن الوحيد هو إسكات بكاء أطفالهن الصغار.
في مدينة الناظور، وبالضبط قبالة المركب التجاري، تجد عربات صغيرة، وبعض الحصائر المهترئة، مليئة ببعض المناديل الورقية والحلوى الرخيصة، ناهيك عن بعض الفطائر المغربية المعروفة كـ "لمسمن، لبغرير...".
فقد تجد كل القصص تختلف بين هؤلاء النساء لكن الهم واحد، ألا وهو كسب لقمة العيش التي قد تسد رغباتهن بشكل ضعيف، معتبرين أن هذا العمل أفضل من ممارسة التسول كما قد يفعل البعض، بل رجح بعضهن ان الكثير من المتسولين أصبحوا يأخذون من التسول مهنة، في حين البعض يمارسها كنصب وإحتيال على المواطنين.
فرغم قمة الفقر المدقع الذي تعيشه هؤلاء النساء، لم تفارق الإبتسامة شفاههن، لتظل أحلامهن وقصصهن بالانتظار على الأرصفة وحواف الطرق مع خيار صعب، أملته عليهن الحياة، يدفعهن إلى الصبر عزيمة وإيمان صادق بأن الله عز وجل لا ينسى عباده .