ناظورسيتي من الدارالبيضاء
احتضن رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء يوم الجمعة 15 فبراير 2019 ندوة حول موضوع "الهويات المتعددة والالتزام المواطَن"، عرفت مشاركة المحامية نسرين الشحلاف، التي هاجرت من تاركيست بالحسيمة إلى إسبانيا مع عائلتها سنة 1990
ولقد درست نسرين القانون والصحافة، قبل أن تلتحق بسلك المحاماة وعملها في المحكمة الدستورية الإسبانية، حيث عرضت مسيرتها وناقشت بعدها قضية الإندماج بالمجتمع الاوروبي وبالخصوص إسبانيا
بالنسبة لنسرين، فإن التركيز على الحديث عن الاندماج يجانب الصواب في أحايين كثيرة.
وفي هذا الإطار قالت المتدخلة إنه يتم استعمال هذه الكلمة وكذا الارتباط بالبلد الأصلي من أجل تبرير عملية تهميش الأجيال الجديدة
كما أنه يتم استعمال الحديث عن الانتماءات الدينية من أجل تبرير عزل الجاليات المغربية؛ منبهة على أنه لا يمكن ان يحصل الذوبان داخل مجتمعات الإقامة لأن الارتباط بثقافة الأصل قوي.
وفصّلت المتدخلة القول في المسألة الأخيرة بالإشارة إلى ضرورة التمييز بين الإسلام من جهة، وبين صورة وتمثلات الإسلام، وأن الانتماء الديني هو شأن يخص الفرد.
وتطرقت نسرين الحشلاف بنسعيد إلى الفروقات بين الجيل الأول من الهجرة والأجيال اللاحقة مشيرة إلى أن الأوائل لم تشغل مسألة المطالبة بالحقوق موقعا في عملهم، عكس الأجيال الجديدة فإن مسألة المطالبة بالحقوق؛ خاصة الدينية والثقافية، تعد محورية.
احتضن رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء يوم الجمعة 15 فبراير 2019 ندوة حول موضوع "الهويات المتعددة والالتزام المواطَن"، عرفت مشاركة المحامية نسرين الشحلاف، التي هاجرت من تاركيست بالحسيمة إلى إسبانيا مع عائلتها سنة 1990
ولقد درست نسرين القانون والصحافة، قبل أن تلتحق بسلك المحاماة وعملها في المحكمة الدستورية الإسبانية، حيث عرضت مسيرتها وناقشت بعدها قضية الإندماج بالمجتمع الاوروبي وبالخصوص إسبانيا
بالنسبة لنسرين، فإن التركيز على الحديث عن الاندماج يجانب الصواب في أحايين كثيرة.
وفي هذا الإطار قالت المتدخلة إنه يتم استعمال هذه الكلمة وكذا الارتباط بالبلد الأصلي من أجل تبرير عملية تهميش الأجيال الجديدة
كما أنه يتم استعمال الحديث عن الانتماءات الدينية من أجل تبرير عزل الجاليات المغربية؛ منبهة على أنه لا يمكن ان يحصل الذوبان داخل مجتمعات الإقامة لأن الارتباط بثقافة الأصل قوي.
وفصّلت المتدخلة القول في المسألة الأخيرة بالإشارة إلى ضرورة التمييز بين الإسلام من جهة، وبين صورة وتمثلات الإسلام، وأن الانتماء الديني هو شأن يخص الفرد.
وتطرقت نسرين الحشلاف بنسعيد إلى الفروقات بين الجيل الأول من الهجرة والأجيال اللاحقة مشيرة إلى أن الأوائل لم تشغل مسألة المطالبة بالحقوق موقعا في عملهم، عكس الأجيال الجديدة فإن مسألة المطالبة بالحقوق؛ خاصة الدينية والثقافية، تعد محورية.