محمد كاريم
شهدت الكلية المتعددة التخصصات بسلوان ، نشاطا حيويا كانت رحاب الكلية مسرحا لها و ذلك لتخليد الذكرى الثالثة لإستشهاد الطالب عبد الخالق أكعوش الذي توفي في حادثة سير عام 2006 في الطريق الرابطة بين زايو و سلوان ، في أوج المعركة الطلابية التي شهدتها جامعة سلوان حول مشكل النقل الجامعي و الذي لازال قائما ، و يعتبر من الشروط الرئيسية في الملف المطلبي لطلبة زايو و الذي على إثره نظموا تظاهرة إحتجاجية أمام مقر عمالة الناظور
و قد عرف هذا النشاط الطلابي برنامجا حيويا من تنظيم حلقات للنقاش و ترديد شعارات طلابية من داخل الحلقية التي لقيت إقبالا جماهيريا كبيرا من مختلف الفصائل الطلابية و تناوب الطلبة على تناول الكلمات تباعا في الحلقية أغلبها كان للتعريف بالطالب الشهيد ، و مسيرته الدراسية و الأخلاقية و النضالية من داخل أسوار الجامعة ، و تم تخليد ذكراه بصوت أقل مايمكن أن يقال عنه أنه جنائزي حيث عم الصمت التام و السكوت ، و بادر الطلبة إلى توزيع التمر و الحليب على زملائهم إحتفاءًا بشهيد الحركة الطلابية من داخل جامعة سلوان
و ختم النشاط بالتذكير بمطالب الملف المطلبي للطلاب و المشروع العادل
شهدت الكلية المتعددة التخصصات بسلوان ، نشاطا حيويا كانت رحاب الكلية مسرحا لها و ذلك لتخليد الذكرى الثالثة لإستشهاد الطالب عبد الخالق أكعوش الذي توفي في حادثة سير عام 2006 في الطريق الرابطة بين زايو و سلوان ، في أوج المعركة الطلابية التي شهدتها جامعة سلوان حول مشكل النقل الجامعي و الذي لازال قائما ، و يعتبر من الشروط الرئيسية في الملف المطلبي لطلبة زايو و الذي على إثره نظموا تظاهرة إحتجاجية أمام مقر عمالة الناظور
و قد عرف هذا النشاط الطلابي برنامجا حيويا من تنظيم حلقات للنقاش و ترديد شعارات طلابية من داخل الحلقية التي لقيت إقبالا جماهيريا كبيرا من مختلف الفصائل الطلابية و تناوب الطلبة على تناول الكلمات تباعا في الحلقية أغلبها كان للتعريف بالطالب الشهيد ، و مسيرته الدراسية و الأخلاقية و النضالية من داخل أسوار الجامعة ، و تم تخليد ذكراه بصوت أقل مايمكن أن يقال عنه أنه جنائزي حيث عم الصمت التام و السكوت ، و بادر الطلبة إلى توزيع التمر و الحليب على زملائهم إحتفاءًا بشهيد الحركة الطلابية من داخل جامعة سلوان
و ختم النشاط بالتذكير بمطالب الملف المطلبي للطلاب و المشروع العادل