عن: ألف بوست
شاركت نسبة من المغاربة المتجنسين في الاستفتاء الشعبي في كتالونيا يوم 9 نوفمبر الجاري والذي منح الفوز للمنادين بالإستقلال، وأغلبهم من ناشطي الحركات الأمازيغية الذين لهم ارتباط قوي بحزب اليسار الجمهوري الكتالاني الذي يؤيد الاستقلال الفوري عن اسبانيا.
وتعتبر كتالونيا هي المنطقة التي تشهد أعلى نسبة من المغاربة المندمجين في النشاط السياسي مقارنة مع باقي المناطق الإسبانية الأخرى، ويعود الفضل في ذلك إلى قرار الأحزاب القومية في كتالونيا في الرهان على إدماج المهاجرين وخاصة المغاربة منهم. بينما لا تتوفر الأحزاب الوطنية الكبرى مثل الحزب الشعبي الحاكم والحزب الاشتراكي المعارض على استراتيجية في هذا المجال.
وتؤكد لطيفة الحساني والتي شاركت في التصويت بل وترأست مركزا للإقتراع في ضواحي برشلونة أن مشاركة المغاربة كانت نوعية للغاية، فقد شارك نشطاء سياسيون وحقوقيون ونشطاء الحركات الأمازيغية بكثافة بينما لم يشارك باقي المغاربة.
وتنسب غياب المغاربة إلى عدم وجود مراكز اقتراع كثيرة بحكم أن الاستفتاء الشعبي لم يجري في المراكز العادية التي يصوت فيها الناس في باقي الانتخابات بسبب الاختلاف بين الحكومة المركزية في مدريد وحكومة الحكم الذاتي في كتالونيا بل في مراكز جديدة يجهل مكانها الكثيرون.
وكانت مشاركة ناشطي الحركة الأمازيغية لافتا للغاية بحكم تواجدهم المكثف في برشلونة ونشاطهم القوي في صفوف حزب اليسار الجمهوري الكتالاني وارتباطهم الخاص بهذا الحزب.
ويرتبط اليسار الجمهوري الكتالاني ارتباطا خاصا بمنطقة الريف والأمازيغ، فجذوره تعود إلى الحركة الشيوعية الكتالانية التي عارضت في بداية القرن العشرين حرب الريف، وعملت ضد الحرب بما في ذلك احتجاجات “الأسبوع الأسود” في برشلونة سنة 1909 الذي خلف قتلى بسبب المعارضة القوية للحرب.
وكان هذا الحزب هو الذي تقدم منذ سنوات بطلب في برلمان اسبانيا بتعويض الريفيين عن مآسي حرب الغازات التي تعرضوا لها إبان العشرينات خلال مواجهة اسبانيا للثورة الريفية بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي. في الوقت ذاته، هذا الحزب هو الذي ساهم في تعليم الأمازيغية في مدراس كتالونيا.
وساهمت عوامل أخرى في عدم مشاركة مكثفة للمغاربة منها قرار السلطات تحجيم دور المغاربة وخاصة الجمعيات الإسلامية بعدما طردت السنة الماضية ناشطا مغربيا في الحقل الديني اسمه الزياني بتهمة الخطر على الأمن القومي الإسباني. وكان الزياني يساهم إلى جانب حزب الوفاق والتجمع الحاكم في استقطاب المهاجرين لصالح الاستفتاء والاستقلال.
وجرى الحديث في الماضي عن دور للقنصلية المغربية في مطالبة المغاربة بعدم المشاركة في هذا الاستفتاء بسبب انعكاساته السلبية على موقف المغرب في قضية الصحراء.
شاركت نسبة من المغاربة المتجنسين في الاستفتاء الشعبي في كتالونيا يوم 9 نوفمبر الجاري والذي منح الفوز للمنادين بالإستقلال، وأغلبهم من ناشطي الحركات الأمازيغية الذين لهم ارتباط قوي بحزب اليسار الجمهوري الكتالاني الذي يؤيد الاستقلال الفوري عن اسبانيا.
وتعتبر كتالونيا هي المنطقة التي تشهد أعلى نسبة من المغاربة المندمجين في النشاط السياسي مقارنة مع باقي المناطق الإسبانية الأخرى، ويعود الفضل في ذلك إلى قرار الأحزاب القومية في كتالونيا في الرهان على إدماج المهاجرين وخاصة المغاربة منهم. بينما لا تتوفر الأحزاب الوطنية الكبرى مثل الحزب الشعبي الحاكم والحزب الاشتراكي المعارض على استراتيجية في هذا المجال.
وتؤكد لطيفة الحساني والتي شاركت في التصويت بل وترأست مركزا للإقتراع في ضواحي برشلونة أن مشاركة المغاربة كانت نوعية للغاية، فقد شارك نشطاء سياسيون وحقوقيون ونشطاء الحركات الأمازيغية بكثافة بينما لم يشارك باقي المغاربة.
وتنسب غياب المغاربة إلى عدم وجود مراكز اقتراع كثيرة بحكم أن الاستفتاء الشعبي لم يجري في المراكز العادية التي يصوت فيها الناس في باقي الانتخابات بسبب الاختلاف بين الحكومة المركزية في مدريد وحكومة الحكم الذاتي في كتالونيا بل في مراكز جديدة يجهل مكانها الكثيرون.
وكانت مشاركة ناشطي الحركة الأمازيغية لافتا للغاية بحكم تواجدهم المكثف في برشلونة ونشاطهم القوي في صفوف حزب اليسار الجمهوري الكتالاني وارتباطهم الخاص بهذا الحزب.
ويرتبط اليسار الجمهوري الكتالاني ارتباطا خاصا بمنطقة الريف والأمازيغ، فجذوره تعود إلى الحركة الشيوعية الكتالانية التي عارضت في بداية القرن العشرين حرب الريف، وعملت ضد الحرب بما في ذلك احتجاجات “الأسبوع الأسود” في برشلونة سنة 1909 الذي خلف قتلى بسبب المعارضة القوية للحرب.
وكان هذا الحزب هو الذي تقدم منذ سنوات بطلب في برلمان اسبانيا بتعويض الريفيين عن مآسي حرب الغازات التي تعرضوا لها إبان العشرينات خلال مواجهة اسبانيا للثورة الريفية بقيادة محمد بن عبد الكريم الخطابي. في الوقت ذاته، هذا الحزب هو الذي ساهم في تعليم الأمازيغية في مدراس كتالونيا.
وساهمت عوامل أخرى في عدم مشاركة مكثفة للمغاربة منها قرار السلطات تحجيم دور المغاربة وخاصة الجمعيات الإسلامية بعدما طردت السنة الماضية ناشطا مغربيا في الحقل الديني اسمه الزياني بتهمة الخطر على الأمن القومي الإسباني. وكان الزياني يساهم إلى جانب حزب الوفاق والتجمع الحاكم في استقطاب المهاجرين لصالح الاستفتاء والاستقلال.
وجرى الحديث في الماضي عن دور للقنصلية المغربية في مطالبة المغاربة بعدم المشاركة في هذا الاستفتاء بسبب انعكاساته السلبية على موقف المغرب في قضية الصحراء.