متابعة
أعادت حادثة تعرض شابين من هواة تسلق الجبال لحصار من الثلوج بجبل “تيدغين” بإقليم الحسيمة، وبقائهما عالقين مساء أمس الخميس، تساؤل العديد من النشطاء المغاربة عن سبب “اختفاء” مروحيات الانقاذ.
وازدادت التساؤلات بعدما أعلنت سلطات الحسيمة أنها تمكنت من إنقاذ الشابين، بالاستعانة ببعض المواطنين والمرشدين السياحيين الجبليين لتحديد مكانهما وإنقاذهما، وهي طرق وصفها عدد من النشطاء “غير احترافية”.
وقال النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن السلطات كان عليها أن تستعين بمروحية لتمشيط المنطقة وأنقاذ حياة الشابين اللذين أطلقا نداء الاستغاثة عبر فيديو مباشر شاهده الآلاف من المتابعين، بدل استعمال الطرق التقليدية التي تضيع الوقت ويتسبب التأخر في غالب الأحيان إلى حوادث الوفاة.
وعادت تساؤلات المغاربة على المروحيات بعد تكرار عدد من الحوادث في الشهور الأخيرة، ولم يتم استعمال فيها المروحيات في إنقاذ الأرواح.
واعتبر عدد من المهتمين ان سوء الأحوال الجوية وصعوبة التضاريس هي التي حالت دون تحرك المروحيات من اجل انقاذ الشابين.
ومن بين التفسيرات التي قدمها عدد كبير من المراقبين بخصوص هذا الحادث، هو وجود عدد من العوائق كثيرا ما تحول أمام تسخير المروحيات لتقديم المساعدة للأشخاص الموجودين في حالات خطر، على رأسها بعد منطقة الحادث عن أقرب مطار رئيسي، وهو شرط أساسي للسماح لهذه المروحيات بالنزول في أي منطقة.
العامل الزمني، يلعب عادة دورا حاسما في تحرك المروحيات الطبية، يستحيل قيامُها بتدخلات ليلية بسبب غياب تراخيص من لدن المكتب الوطني للمطارات، ولأن الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرة لن تُمكنها من التحليق في الظلام، كما يؤكد ذلك خبراء الطيران.
أعادت حادثة تعرض شابين من هواة تسلق الجبال لحصار من الثلوج بجبل “تيدغين” بإقليم الحسيمة، وبقائهما عالقين مساء أمس الخميس، تساؤل العديد من النشطاء المغاربة عن سبب “اختفاء” مروحيات الانقاذ.
وازدادت التساؤلات بعدما أعلنت سلطات الحسيمة أنها تمكنت من إنقاذ الشابين، بالاستعانة ببعض المواطنين والمرشدين السياحيين الجبليين لتحديد مكانهما وإنقاذهما، وهي طرق وصفها عدد من النشطاء “غير احترافية”.
وقال النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن السلطات كان عليها أن تستعين بمروحية لتمشيط المنطقة وأنقاذ حياة الشابين اللذين أطلقا نداء الاستغاثة عبر فيديو مباشر شاهده الآلاف من المتابعين، بدل استعمال الطرق التقليدية التي تضيع الوقت ويتسبب التأخر في غالب الأحيان إلى حوادث الوفاة.
وعادت تساؤلات المغاربة على المروحيات بعد تكرار عدد من الحوادث في الشهور الأخيرة، ولم يتم استعمال فيها المروحيات في إنقاذ الأرواح.
واعتبر عدد من المهتمين ان سوء الأحوال الجوية وصعوبة التضاريس هي التي حالت دون تحرك المروحيات من اجل انقاذ الشابين.
ومن بين التفسيرات التي قدمها عدد كبير من المراقبين بخصوص هذا الحادث، هو وجود عدد من العوائق كثيرا ما تحول أمام تسخير المروحيات لتقديم المساعدة للأشخاص الموجودين في حالات خطر، على رأسها بعد منطقة الحادث عن أقرب مطار رئيسي، وهو شرط أساسي للسماح لهذه المروحيات بالنزول في أي منطقة.
العامل الزمني، يلعب عادة دورا حاسما في تحرك المروحيات الطبية، يستحيل قيامُها بتدخلات ليلية بسبب غياب تراخيص من لدن المكتب الوطني للمطارات، ولأن الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرة لن تُمكنها من التحليق في الظلام، كما يؤكد ذلك خبراء الطيران.