بقلم: مارية أسد
ليس هناك إنسان رجلا كان أم امرأة.لم تحيره مشاعره يوما ولم تدفعه إلى طرح عشرات الأسئلة،عما كان وعما سيكون... فطبيعي أن نجد داخل كل إنسان علامات استفهام, فالكل يتساءل ويتمنى الجواب. ونحن في سعينا نحو امتلاك الأجوبة نكون غالبا نبحث عن الحقيقة التي من خلالها سنكشف عن سبب الفشل هنا, والنجاح هنا، وعدم الارتياح هناك والندم هناك أيضا...
كل هذه تساؤلات تضع لنفسها مكانا في حياتنا. فهي تريدنا أن نبحث عن أسباب النجاح فنستمر, ونكشف أسباب الفشل... نتوقف، لكن من منا يحاول فعلا أن يبحث عن أسبابه الصحيحة، فكثيرة هي الحالات التي نقدم على فعلها ونرتكب من خلالها حماقة الوقوع في الخطأ، بالرغم من وجود الجواب عنها يكون ظاهرا صريحا على وجوهنا لكننا نتجاهله ونستمر...
ربما بحثا عن الأمن عن الحب عن السعادة عن الآخر... خاصة إن كنا لا نملكه، نحب الاستمرار في فعله ونكذب الجواب في شأنه, حتى وإن كنا مدركين بأنه في لحظة, أو ثانية سيختفي. لكن حاجتنا إليه تجعلنا ننسى... قد نعود ونتذكر بأنه... لكننا نعود ونقول لا يهم فالمهم أنه بجانبنا الآن.
لتكون النتيجة أن معظم خيبات الأمل تكمن هنا، في هذه الكلمات البسيطة التي تقدمها حينها، لكن هذا التعبير تحديدا"الكلمات البسيطة" أصبح دائما يرافقنا في بحثنا عن الصح وعن الخطأ، عن المشاكل حتى ولو لم تكن هناك مشاكل تستحق التفكير فيها, عن أشياء قد تكون تافهة نحن في غنى عنها، عن غايات نحن نجهل وسائل تحقيقها أو بالأصح نتجاهلها،عن السعادة وننسى أنها قرار نتخذه بأنفسنا,عن الضوضاء بالرغم من وجود صوت أقوى منها بداخلنا...
فكلما زادت الأسئلة زاد الهروب من لقائها واستمر الكذب في شأنها، ماذا نفعل نحن هكذا؟ تمر علينا مراحل مختلفة وتؤثر علينا، تبصم وجودها بالإيجاب أو السلب، المهم أننا نعيشها، فهذه هي الحياة وعلينا أن نعرف كيف نعيشها، بالإيمان والخير, بالأمل والثقة, بالإرادة القوية والإصرار, بالبراءة وامتلاك الوسيلة... فلنجعل كل هذا يرافقنا ولنجب عن كل الأسئلة.
ليس هناك إنسان رجلا كان أم امرأة.لم تحيره مشاعره يوما ولم تدفعه إلى طرح عشرات الأسئلة،عما كان وعما سيكون... فطبيعي أن نجد داخل كل إنسان علامات استفهام, فالكل يتساءل ويتمنى الجواب. ونحن في سعينا نحو امتلاك الأجوبة نكون غالبا نبحث عن الحقيقة التي من خلالها سنكشف عن سبب الفشل هنا, والنجاح هنا، وعدم الارتياح هناك والندم هناك أيضا...
كل هذه تساؤلات تضع لنفسها مكانا في حياتنا. فهي تريدنا أن نبحث عن أسباب النجاح فنستمر, ونكشف أسباب الفشل... نتوقف، لكن من منا يحاول فعلا أن يبحث عن أسبابه الصحيحة، فكثيرة هي الحالات التي نقدم على فعلها ونرتكب من خلالها حماقة الوقوع في الخطأ، بالرغم من وجود الجواب عنها يكون ظاهرا صريحا على وجوهنا لكننا نتجاهله ونستمر...
ربما بحثا عن الأمن عن الحب عن السعادة عن الآخر... خاصة إن كنا لا نملكه، نحب الاستمرار في فعله ونكذب الجواب في شأنه, حتى وإن كنا مدركين بأنه في لحظة, أو ثانية سيختفي. لكن حاجتنا إليه تجعلنا ننسى... قد نعود ونتذكر بأنه... لكننا نعود ونقول لا يهم فالمهم أنه بجانبنا الآن.
لتكون النتيجة أن معظم خيبات الأمل تكمن هنا، في هذه الكلمات البسيطة التي تقدمها حينها، لكن هذا التعبير تحديدا"الكلمات البسيطة" أصبح دائما يرافقنا في بحثنا عن الصح وعن الخطأ، عن المشاكل حتى ولو لم تكن هناك مشاكل تستحق التفكير فيها, عن أشياء قد تكون تافهة نحن في غنى عنها، عن غايات نحن نجهل وسائل تحقيقها أو بالأصح نتجاهلها،عن السعادة وننسى أنها قرار نتخذه بأنفسنا,عن الضوضاء بالرغم من وجود صوت أقوى منها بداخلنا...
فكلما زادت الأسئلة زاد الهروب من لقائها واستمر الكذب في شأنها، ماذا نفعل نحن هكذا؟ تمر علينا مراحل مختلفة وتؤثر علينا، تبصم وجودها بالإيجاب أو السلب، المهم أننا نعيشها، فهذه هي الحياة وعلينا أن نعرف كيف نعيشها، بالإيمان والخير, بالأمل والثقة, بالإرادة القوية والإصرار, بالبراءة وامتلاك الوسيلة... فلنجعل كل هذا يرافقنا ولنجب عن كل الأسئلة.