نقابات بالناظور تستجيب للإضراب الوطني احتجاجا على حكومة أخنوش
ناظورسيتي: ح ح
شهدت مدينة الناظور، اليوم الأربعاء، استجابة واسعة للإضراب الوطني الذي دعت إليه خمس نقابات مغربية، وذلك احتجاجاً على تمرير الحكومة لمشروع قانون الإضراب المثير للجدل، إلى جانب التنديد بتدهور الأوضاع المعيشية.
ويأتي هذا الإضراب ضمن حركة احتجاجية شملت مختلف المدن المغربية، حيث قرر المهنيون في القطاعين الحكومي والخاص خوض إضراب عام، تعبيراً عن رفضهم للصيغة الحالية للقانون التنظيمي الذي يحدد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب.
وقد تسبب هذا الإضراب في شلل جزئي في عدة مؤسسات وقطاعات حيوية بالناظور، كما سجلت بعض المرافق الاخرى تأثراً ملحوظاً نتيجة توقف العديد من العمال والموظفين عن العمل.
شهدت مدينة الناظور، اليوم الأربعاء، استجابة واسعة للإضراب الوطني الذي دعت إليه خمس نقابات مغربية، وذلك احتجاجاً على تمرير الحكومة لمشروع قانون الإضراب المثير للجدل، إلى جانب التنديد بتدهور الأوضاع المعيشية.
ويأتي هذا الإضراب ضمن حركة احتجاجية شملت مختلف المدن المغربية، حيث قرر المهنيون في القطاعين الحكومي والخاص خوض إضراب عام، تعبيراً عن رفضهم للصيغة الحالية للقانون التنظيمي الذي يحدد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب.
وقد تسبب هذا الإضراب في شلل جزئي في عدة مؤسسات وقطاعات حيوية بالناظور، كما سجلت بعض المرافق الاخرى تأثراً ملحوظاً نتيجة توقف العديد من العمال والموظفين عن العمل.
من جهة ثانية، أعلنت قيادات من "الجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد" إلى جانب عدد من النقابات، عن تسجيل نسب مشاركة مرتفعة في الإضراب الوطني العام الذي انطلق اليوم الأربعاء، مؤكدة نجاحه الكبير وفق المعطيات الأولية.
ووفق الأرقام المعلنة من قبل الهيئات الداعية للإضراب، فقد بلغت نسبة المشاركة في قطاع التعليم ما بين 80 و90 في المائة، فيما أفاد الميلودي مخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، بأن "نسبة المشاركة العامة في مختلف القطاعات العمومية والخاصة تجاوزت 84 في المائة"، مشيرًا إلى أن "الإضراب كان ناجحًا، وتجمعت أعداد كبيرة في مقرات النقابات".
وفي السياق ذاته، وصف عبد الله أغميمط، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم - التوجه الديمقراطي، الإضراب بأنه "رسالة سياسية قوية من الطبقة العاملة المغربية"، مؤكدًا أن نسبة المشاركة في قطاعي التعليم والصحة فاقت 80 في المائة، بينما سجل قطاع مفتشي الشغل نسبة 70 في المائة، وقطاع الفلاحة، وخاصة المحافظة العقارية، حوالي 90 في المائة.
كما أشار يونس فيراشين، عضو اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى أن نسبة المشاركة في قطاع التعليم تجاوزت 95 في المائة، في حين تراوحت في بعض القطاعات الخاصة بين 90 و100 في المائة، مثل قطاع المناجم الذي شهد مشاركة كاملة، فيما لا تزال نتائج بعض القطاعات الأخرى قيد الحصر، لكنها تُظهر نسبًا مرتفعة.
من جانبه، كشف أنس الدحموني، عضو الأمانة العامة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن نسبة المشاركة في موانئ الجرف الأصفر والدار البيضاء بلغت 100 في المائة، فيما تراوحت بين 90 و100 في المائة في شركات خاصة، بينما سجل قطاع التعليم العالي نسبة مشاركة بين 50 و60 في المائة.
وأكدت مختلف النقابات أن الإضراب بعث برسالة واضحة إلى الحكومة، مع التشديد على أن الاحتجاجات ستتواصل، مع الإعلان عن خطوات تصعيدية جديدة في المستقبل.
ووفق الأرقام المعلنة من قبل الهيئات الداعية للإضراب، فقد بلغت نسبة المشاركة في قطاع التعليم ما بين 80 و90 في المائة، فيما أفاد الميلودي مخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، بأن "نسبة المشاركة العامة في مختلف القطاعات العمومية والخاصة تجاوزت 84 في المائة"، مشيرًا إلى أن "الإضراب كان ناجحًا، وتجمعت أعداد كبيرة في مقرات النقابات".
وفي السياق ذاته، وصف عبد الله أغميمط، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم - التوجه الديمقراطي، الإضراب بأنه "رسالة سياسية قوية من الطبقة العاملة المغربية"، مؤكدًا أن نسبة المشاركة في قطاعي التعليم والصحة فاقت 80 في المائة، بينما سجل قطاع مفتشي الشغل نسبة 70 في المائة، وقطاع الفلاحة، وخاصة المحافظة العقارية، حوالي 90 في المائة.
كما أشار يونس فيراشين، عضو اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إلى أن نسبة المشاركة في قطاع التعليم تجاوزت 95 في المائة، في حين تراوحت في بعض القطاعات الخاصة بين 90 و100 في المائة، مثل قطاع المناجم الذي شهد مشاركة كاملة، فيما لا تزال نتائج بعض القطاعات الأخرى قيد الحصر، لكنها تُظهر نسبًا مرتفعة.
من جانبه، كشف أنس الدحموني، عضو الأمانة العامة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن نسبة المشاركة في موانئ الجرف الأصفر والدار البيضاء بلغت 100 في المائة، فيما تراوحت بين 90 و100 في المائة في شركات خاصة، بينما سجل قطاع التعليم العالي نسبة مشاركة بين 50 و60 في المائة.
وأكدت مختلف النقابات أن الإضراب بعث برسالة واضحة إلى الحكومة، مع التشديد على أن الاحتجاجات ستتواصل، مع الإعلان عن خطوات تصعيدية جديدة في المستقبل.
