عبد القادر كترة
وضع رئيس جمعية إغسّاسن بالجماعة القروية بني شيكر بإقليم الناظور، أمس الخميس، شكاية لدى مصالح الدرك الملكي معززة بشهادات شهود، ضد إحدى الأسر وضد مقدم الدوار يتهم فيها أسرة بـ"احتجاز سيدة ستينية لأزيد من سنة وتعنيفها كما يتهم مقدم الدوار بعدم التبليغ وعدم تقديم مساعدة لشخص في خطر."
ويحكي عاشور العمراوي، رئيس جمعية إغسّاسن (هذون سابقا)، أنه توصل، مساء الإثنين المنصرم، باتصال هاتفي من مواطنين أبلغوه بحالة سيدة تبلغ حوالي 60 سنة في «وضعية احتجاز» داخل بيت أسرتها منذ أزيد من سنة بدوار سيدي الحاج سعيد، مع تعريضها للتعنيف بالضرب المبرح، إضافة إلى إصابتها بكسور في الظهر بعد وقوعها على الأرض، الجمعة الماضية، ولم يتم إسعافها.
وأكد المواطنون لرئيس الجمعية أن مقدم الدوار كان على علم بما يحدث في البيت من احتجاز وتعذيب للسيدة، منذ أزيد من سنة، دون أن يقوم بالتبليغ عن الأمر وتقديم مساعدة للضحية التي كانت وحيدة في البيت، كما أن هؤلاء المواطنين عاينوا اعتداءات بعض أفراد الأسرة المعنية على السيدة بحكم أن فناء المنزل مكشوف للسكان في الأعلى، وأن الصراخ وصل إلى مسامعهم، الأمر الذي أيقظ ضميرهم فاستنجدوا بالجمعية.
نقلت الضحية، بعد تخليصها من «سجنها»، صباح الثلاثاء المنصرم، إلى المستشفى الحسني ووضعت تحت المراقبة الطبية، بعد أن قام رئيس الجمعيـة بإخبار السلطة المحلية وطالب بفتح تحقيق في النازلة لمتابعة الواقفين خلف ما أسماه "الاحتجاز وعدم التبليغ".
وقام رئيس جمعية إغسّاسن بمساعدة بعض المحسنين، بتوفير كل ما تحتاج له الضحية، التي توجد الآن بالطابق الأول لقسم جراحة العظام بالمستشفى الحسني بالناظور لإجراء عملية جراحية، في انتظار ما ستبوح به من أسرار حول حياتها وتروي قصة آلامها والأسباب الحقيقية لمعاناتها، وما سيكشف عنه البحث والتحقيق بمحاضر الضابطة القضائية.
وضع رئيس جمعية إغسّاسن بالجماعة القروية بني شيكر بإقليم الناظور، أمس الخميس، شكاية لدى مصالح الدرك الملكي معززة بشهادات شهود، ضد إحدى الأسر وضد مقدم الدوار يتهم فيها أسرة بـ"احتجاز سيدة ستينية لأزيد من سنة وتعنيفها كما يتهم مقدم الدوار بعدم التبليغ وعدم تقديم مساعدة لشخص في خطر."
ويحكي عاشور العمراوي، رئيس جمعية إغسّاسن (هذون سابقا)، أنه توصل، مساء الإثنين المنصرم، باتصال هاتفي من مواطنين أبلغوه بحالة سيدة تبلغ حوالي 60 سنة في «وضعية احتجاز» داخل بيت أسرتها منذ أزيد من سنة بدوار سيدي الحاج سعيد، مع تعريضها للتعنيف بالضرب المبرح، إضافة إلى إصابتها بكسور في الظهر بعد وقوعها على الأرض، الجمعة الماضية، ولم يتم إسعافها.
وأكد المواطنون لرئيس الجمعية أن مقدم الدوار كان على علم بما يحدث في البيت من احتجاز وتعذيب للسيدة، منذ أزيد من سنة، دون أن يقوم بالتبليغ عن الأمر وتقديم مساعدة للضحية التي كانت وحيدة في البيت، كما أن هؤلاء المواطنين عاينوا اعتداءات بعض أفراد الأسرة المعنية على السيدة بحكم أن فناء المنزل مكشوف للسكان في الأعلى، وأن الصراخ وصل إلى مسامعهم، الأمر الذي أيقظ ضميرهم فاستنجدوا بالجمعية.
نقلت الضحية، بعد تخليصها من «سجنها»، صباح الثلاثاء المنصرم، إلى المستشفى الحسني ووضعت تحت المراقبة الطبية، بعد أن قام رئيس الجمعيـة بإخبار السلطة المحلية وطالب بفتح تحقيق في النازلة لمتابعة الواقفين خلف ما أسماه "الاحتجاز وعدم التبليغ".
وقام رئيس جمعية إغسّاسن بمساعدة بعض المحسنين، بتوفير كل ما تحتاج له الضحية، التي توجد الآن بالطابق الأول لقسم جراحة العظام بالمستشفى الحسني بالناظور لإجراء عملية جراحية، في انتظار ما ستبوح به من أسرار حول حياتها وتروي قصة آلامها والأسباب الحقيقية لمعاناتها، وما سيكشف عنه البحث والتحقيق بمحاضر الضابطة القضائية.