تقرير إخباري
رحل فريق نهضة شباب سلوان يوم أمس الأحد 04 مارس الجاري إلى مدينة تارجيست وحل ضيفا ثقيلا على الرجاء المحلي لإجراء مقابلة هامة في كرة القدم والتي تدخل ضمن فعاليات الدورة 13 من بطولة القسم الوطني الأول عصبة (مجموعة الشمال).
مع انطلاق المباراة بدأ الزوار في الهجوم على مرمى الخصم بحثا عن هدف السبق عن طريق الثلاثي المخضرم هشام والعلالي والمتألق محمد وعلي، حيث قدموا أداء مقنعا أبهروا الجماهير الحاضرة بلمساتهم الساحرة للكرة وتمريراتهم الرائعة، إلا أن محاولاتهم كانت تفتقد للتركيز واللمسة الأخيرة لإدخال المستديرة في الشباك، في حين اكتفى المحليون بإبعاد الخطر عن مرماهم، إلى غاية نهاية الشوط الأول بلا غالب ولا مغلوب.
أما الجولة الثانية فكانت حاسمة بالنسبة للزوار خاصة بعدما علموا أن متزعم الترتيب فريق حسنية الناظور متقدم بهدف لصفر بمدينة العروي على حساب أملها المحلي، فأصبحوا ملزمين بالفوز في هذا اللقاء إن هم أرادوا الإقتراب من المطاردة.
وبالفعل تمكن أشبال خالد كمكامي بتعليماته الصائبة من تحقيق هدفهم المنشود حيث كانت 20 دقيقة الأولى من هذا الشوط الثاني كافية في إحراز هدف النصر والعودة إلى سلوان بثلاث نقاط ثمينة، الهدف جاء في الدقيقة 65 إثر هجمة مرتدة قادها الكتكوت مروان المسعودي بعد انتزاعه كرة من رجل أحد المهاجمين وصعد بها مهاجما عن الجهة اليسرى ليمرر تمريرة من ذهب لزميله محمد العلالي الذي انفرد بالحارس وأسكن الكرة في الشباك ببراعة.
ثم استفاق المحليون وبدءوا في الزحف نحو مرمى ياسين بندادا بحثا عن التعادل لكنهم اصطدموا بجدار دفاعي قوي ومتماسك يصعب اختراقه إلا بشق الأنفس بقيادة شيخ الفريق عبد الرحمان ويوسف عسراوي وبمساعدة العسكري جواد الشبوكي ومروان المسعودي، إلى أن أعلن الحكم عن نهاية اللقاء بالنتيجة المعروفة هدف دون مقابل لصالح الزوار الذين بصموا على سادس انتصار لهم هذا الموسم وأربع تعادلات وهو ما يدل على أن الفريق يسير في اتجاهه الصحيح خاصة في المقابلات الأخيرة .
رحل فريق نهضة شباب سلوان يوم أمس الأحد 04 مارس الجاري إلى مدينة تارجيست وحل ضيفا ثقيلا على الرجاء المحلي لإجراء مقابلة هامة في كرة القدم والتي تدخل ضمن فعاليات الدورة 13 من بطولة القسم الوطني الأول عصبة (مجموعة الشمال).
مع انطلاق المباراة بدأ الزوار في الهجوم على مرمى الخصم بحثا عن هدف السبق عن طريق الثلاثي المخضرم هشام والعلالي والمتألق محمد وعلي، حيث قدموا أداء مقنعا أبهروا الجماهير الحاضرة بلمساتهم الساحرة للكرة وتمريراتهم الرائعة، إلا أن محاولاتهم كانت تفتقد للتركيز واللمسة الأخيرة لإدخال المستديرة في الشباك، في حين اكتفى المحليون بإبعاد الخطر عن مرماهم، إلى غاية نهاية الشوط الأول بلا غالب ولا مغلوب.
أما الجولة الثانية فكانت حاسمة بالنسبة للزوار خاصة بعدما علموا أن متزعم الترتيب فريق حسنية الناظور متقدم بهدف لصفر بمدينة العروي على حساب أملها المحلي، فأصبحوا ملزمين بالفوز في هذا اللقاء إن هم أرادوا الإقتراب من المطاردة.
وبالفعل تمكن أشبال خالد كمكامي بتعليماته الصائبة من تحقيق هدفهم المنشود حيث كانت 20 دقيقة الأولى من هذا الشوط الثاني كافية في إحراز هدف النصر والعودة إلى سلوان بثلاث نقاط ثمينة، الهدف جاء في الدقيقة 65 إثر هجمة مرتدة قادها الكتكوت مروان المسعودي بعد انتزاعه كرة من رجل أحد المهاجمين وصعد بها مهاجما عن الجهة اليسرى ليمرر تمريرة من ذهب لزميله محمد العلالي الذي انفرد بالحارس وأسكن الكرة في الشباك ببراعة.
ثم استفاق المحليون وبدءوا في الزحف نحو مرمى ياسين بندادا بحثا عن التعادل لكنهم اصطدموا بجدار دفاعي قوي ومتماسك يصعب اختراقه إلا بشق الأنفس بقيادة شيخ الفريق عبد الرحمان ويوسف عسراوي وبمساعدة العسكري جواد الشبوكي ومروان المسعودي، إلى أن أعلن الحكم عن نهاية اللقاء بالنتيجة المعروفة هدف دون مقابل لصالح الزوار الذين بصموا على سادس انتصار لهم هذا الموسم وأربع تعادلات وهو ما يدل على أن الفريق يسير في اتجاهه الصحيح خاصة في المقابلات الأخيرة .