ناظورسيتي: نسيم الشريف
تعتبر نهيلة أزغاغي، 24 عاما، من بين أبناء الجالية المغربية اللواتي انخرطن في العمل السياسي في الديار البلجيكية عبر الحزب الجديد "بي وان"، لتصبح واحدة من المغربيات اللواتي حملت هم وطنها الأصل وتقاليدها الإسلامية والدفاع عنها داخل بلد يسعى إلى التعدد الثقافي.
ويأتي انخراط ابنة الناظور في حزب "بي وان" منذ أٌقل من سنة، لأنها وفقا لتصريح لـ "ناظورسيتي"، تعتبر نفسها كما بقية البلجيكيين من حقها أن تساهم في بناء بلد يتسع للجميع، إذ جعلت من حزبها الجديد بالإضافة إلى انخراطها في الانتخابات منصة تدافع من خلالها على الدين الإسلامي و الهوية المغربية والتصدي لكل أنواع التمييز والعنصرية التي تسعى جهات متطرفة فرضها بمبررات واهية.
وتروي نهيلة الحاصلة على دبلوم العلاقات العامة و الترويض الطبي، المعاناة التي تعيشها رفقة أبناء جيلها من المغاربة والمسلمين بسبب ارتفاع أصوات تسعى إلى طمس كل ما له علاقة بالإسلام في بلاد إقامتها ببلجيكا، ما دفعها إلى المشاركة في الانتخابات لتكون في المستقبل صوتا لإيصال معاناة الأجانب و لترسيخ قوانين تحترم التعدد الثقافي و الديني في بلجيكا.
تعتبر نهيلة أزغاغي، 24 عاما، من بين أبناء الجالية المغربية اللواتي انخرطن في العمل السياسي في الديار البلجيكية عبر الحزب الجديد "بي وان"، لتصبح واحدة من المغربيات اللواتي حملت هم وطنها الأصل وتقاليدها الإسلامية والدفاع عنها داخل بلد يسعى إلى التعدد الثقافي.
ويأتي انخراط ابنة الناظور في حزب "بي وان" منذ أٌقل من سنة، لأنها وفقا لتصريح لـ "ناظورسيتي"، تعتبر نفسها كما بقية البلجيكيين من حقها أن تساهم في بناء بلد يتسع للجميع، إذ جعلت من حزبها الجديد بالإضافة إلى انخراطها في الانتخابات منصة تدافع من خلالها على الدين الإسلامي و الهوية المغربية والتصدي لكل أنواع التمييز والعنصرية التي تسعى جهات متطرفة فرضها بمبررات واهية.
وتروي نهيلة الحاصلة على دبلوم العلاقات العامة و الترويض الطبي، المعاناة التي تعيشها رفقة أبناء جيلها من المغاربة والمسلمين بسبب ارتفاع أصوات تسعى إلى طمس كل ما له علاقة بالإسلام في بلاد إقامتها ببلجيكا، ما دفعها إلى المشاركة في الانتخابات لتكون في المستقبل صوتا لإيصال معاناة الأجانب و لترسيخ قوانين تحترم التعدد الثقافي و الديني في بلجيكا.