جواد بودادح | إلياس حجلة
بشراكة مع المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية والمديرية الطبية الجهوية بالجهة الشرقية نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الحملة التحسيسية الرابعة للوقاية من التسمم بأحادي أكسيد الكربون، وقد كان لنيابة التعليم بالناظور نصيب من هاته الحملة، حيث استضافت اليوم الأربعاء 2 نونبر الجاري هاته الحملة بحضور مجموعة من أساتذة السلك الابتدائي والإعدادي والثانوي للاطلاع أكثر حول موضوع التسمم بأحادي اكسيد الكربون.
هذا اليوم التحسيسي تم تقسيمه الى شقين، الشق الأول عرف دورة تحسيسية لمخاطر غاز أكسيد الكربون لفائدة أساتذة التعليم وأطره كل من الأستاذة رشيدة أغندوس مهندسة رئيسة مكلفة بالتسممات بغاز أحادي الكربون، والدكتورة شاوي حنان طبيبة مختصة في علم التسممات مكلفة بالتسممات بالمخدرات بالمركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية. وقد تناولت هاته الورشة المخاطر التي تترتب عن إفراز غاز أحادي أكسيد الكربون الذي قد يودي بالشخص الى الموت، وأكدت الأستاذة رشيدة أغندوس خلال مداخلتها على أن طبيعة استهلاك المواطن المغربي وتعامله لهذا الغاز تجعله معرضا للخطر، خاصة وأن المغاربة معروف عنهم استعمالهم للفحم وأنابيب الغاز خلال استحمامهم أو خلال القيام بالأنشطة المنزلية المتعددة.
الورشة عرفت عدة مداخلات من طرف الأساتذة الحاضرين والذين أثروا النقاش باستفسارات وتساؤلات حول كيفية تجنب التسمم بأحادي أكسيد الكربون، بعدها انتقل وفد المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية الى جانب مجموعة من الأساتذة لثانوية الشريف محمد أمزيان التأهيلية، وذلك للإشراف على ورشة تكوينية أخرى لفائدة تلاميذ داخلية الثانوية، وقد أطر هاته الورشة لصالح تلاميذ المؤسسة أستاذين لمادة علوم الحياة والأرض تابعين للثانوية.
وقد تطرقت هاته الورشة الزوالية، الى المخاطر التي يمكن أن تلاقي الإنسان في حالة إصابته بتسمم أحادي أكسيد الكربون، خصوصا حين الاستحمام أو خلال محاولة تدفيء الغرفة في فصل الشتاء بأجهزة التدفئة، وفي تقرير تابع للمركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، أكد أنه في الفترة الممتدة ما بين سنتي 1991 و2008 ارتفعت نسبة ضحايا الاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون من 2.8 الى 4.8 بالمائة، وهذا الرقم يعكس مدى تنامي حالات الاختناق في الوسط المجتمعي رغم الحملات التحسيسية التي يقوم بها المركز بشراكة مع مؤسسات وأجهزة الدولة.
وقد اختتم هذا اللقاء التحسيسي، بنداء لمسؤولي المركز الوطني الى تلاميذ المؤسسة بضرورة توعية آبائهم وأمهاتهم خلال مناسبة عيد الأضحى المبارك باتخاذ الحيطة والحذر خلال استعمال الفحم والغاز.
عدسة ناظور سيتي واكبت أهم لحظات هذا اليوم التحسيسي وأعدت التقرير التالي بالصوت والصورة:
بشراكة مع المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية والمديرية الطبية الجهوية بالجهة الشرقية نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الحملة التحسيسية الرابعة للوقاية من التسمم بأحادي أكسيد الكربون، وقد كان لنيابة التعليم بالناظور نصيب من هاته الحملة، حيث استضافت اليوم الأربعاء 2 نونبر الجاري هاته الحملة بحضور مجموعة من أساتذة السلك الابتدائي والإعدادي والثانوي للاطلاع أكثر حول موضوع التسمم بأحادي اكسيد الكربون.
هذا اليوم التحسيسي تم تقسيمه الى شقين، الشق الأول عرف دورة تحسيسية لمخاطر غاز أكسيد الكربون لفائدة أساتذة التعليم وأطره كل من الأستاذة رشيدة أغندوس مهندسة رئيسة مكلفة بالتسممات بغاز أحادي الكربون، والدكتورة شاوي حنان طبيبة مختصة في علم التسممات مكلفة بالتسممات بالمخدرات بالمركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية. وقد تناولت هاته الورشة المخاطر التي تترتب عن إفراز غاز أحادي أكسيد الكربون الذي قد يودي بالشخص الى الموت، وأكدت الأستاذة رشيدة أغندوس خلال مداخلتها على أن طبيعة استهلاك المواطن المغربي وتعامله لهذا الغاز تجعله معرضا للخطر، خاصة وأن المغاربة معروف عنهم استعمالهم للفحم وأنابيب الغاز خلال استحمامهم أو خلال القيام بالأنشطة المنزلية المتعددة.
الورشة عرفت عدة مداخلات من طرف الأساتذة الحاضرين والذين أثروا النقاش باستفسارات وتساؤلات حول كيفية تجنب التسمم بأحادي أكسيد الكربون، بعدها انتقل وفد المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية الى جانب مجموعة من الأساتذة لثانوية الشريف محمد أمزيان التأهيلية، وذلك للإشراف على ورشة تكوينية أخرى لفائدة تلاميذ داخلية الثانوية، وقد أطر هاته الورشة لصالح تلاميذ المؤسسة أستاذين لمادة علوم الحياة والأرض تابعين للثانوية.
وقد تطرقت هاته الورشة الزوالية، الى المخاطر التي يمكن أن تلاقي الإنسان في حالة إصابته بتسمم أحادي أكسيد الكربون، خصوصا حين الاستحمام أو خلال محاولة تدفيء الغرفة في فصل الشتاء بأجهزة التدفئة، وفي تقرير تابع للمركز الوطني لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، أكد أنه في الفترة الممتدة ما بين سنتي 1991 و2008 ارتفعت نسبة ضحايا الاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون من 2.8 الى 4.8 بالمائة، وهذا الرقم يعكس مدى تنامي حالات الاختناق في الوسط المجتمعي رغم الحملات التحسيسية التي يقوم بها المركز بشراكة مع مؤسسات وأجهزة الدولة.
وقد اختتم هذا اللقاء التحسيسي، بنداء لمسؤولي المركز الوطني الى تلاميذ المؤسسة بضرورة توعية آبائهم وأمهاتهم خلال مناسبة عيد الأضحى المبارك باتخاذ الحيطة والحذر خلال استعمال الفحم والغاز.
عدسة ناظور سيتي واكبت أهم لحظات هذا اليوم التحسيسي وأعدت التقرير التالي بالصوت والصورة: