ناظورسيتي: متابعة
أعربت الجالية المسلمة في عموم التراب الأوروبي عن مخاوفها من تصاعد "اليمين المتطرف" بعد الهجمات التي استهدفت موسكو مؤخرا. وتخشى الجالية من أن يتم الركوب على هذه الحادثة لتكريس ظاهرة "الإسلاموفوبيا" والهجوم على الإسلام والمهاجرين.
وفي تصريح خص به "ناظورسيتي"، أدان محمد الشرادي، الحادث الإرهابي الذي وقع في موسكو، معتبرا إياه فعلا مدانا وعملا إرهابيا ترفضه القوانين الوضعية والشريعة الإسلامية.
وأعرب الشرادي عن قلقه من احتمالية استغلال هذا الحادث من قبل بعض الجهات لتضييق الخناق على الجالية المسلمة في أوروبا، ووصفها بأنها مصدر كل مشاكل القارة، مؤكدا في الوقت نفسه تحميل أي مسؤولية للجالية في هذا السياق، مشددا على التزامها بالقوانين والتشريعات الجاري بها العمل.
أعربت الجالية المسلمة في عموم التراب الأوروبي عن مخاوفها من تصاعد "اليمين المتطرف" بعد الهجمات التي استهدفت موسكو مؤخرا. وتخشى الجالية من أن يتم الركوب على هذه الحادثة لتكريس ظاهرة "الإسلاموفوبيا" والهجوم على الإسلام والمهاجرين.
وفي تصريح خص به "ناظورسيتي"، أدان محمد الشرادي، الحادث الإرهابي الذي وقع في موسكو، معتبرا إياه فعلا مدانا وعملا إرهابيا ترفضه القوانين الوضعية والشريعة الإسلامية.
وأعرب الشرادي عن قلقه من احتمالية استغلال هذا الحادث من قبل بعض الجهات لتضييق الخناق على الجالية المسلمة في أوروبا، ووصفها بأنها مصدر كل مشاكل القارة، مؤكدا في الوقت نفسه تحميل أي مسؤولية للجالية في هذا السياق، مشددا على التزامها بالقوانين والتشريعات الجاري بها العمل.
وفسر الشرادي آلية عمل وسائل الإعلام في أوروبا مشيرا إلى أنها غالبا ما تحاول تضخيم مثل هذه الهجمات، حيث يركزون بشكل كبير على أصول المتهمين وديانتهم، مما يؤدي إلى تحليلات تسيء لنوايا وعقائد المهاجرين القادمين من دول العالم الإسلامي.
وتوقع المتحدث أن تستغل الأطراف المتطرفة اليمينية هذا الحادث للهجوم على الجالية المسلمة، وهو ما يرفضه بشكل قاطع، معتبرا أن التعايش والحوار بين الأديان السماوية هو الطريق الصحيح للتعامل مع مثل هذه الظروف.
وأضاف الشرادي أنه من المتوقع أن تبدأ الأحزاب والتنظيمات المتطرفة اليمينية في تضييق الخناق على المهاجرين المسلمين، خاصة مع وجود حملات إعلامية تستهدف تشويه صورتهم، وخاصة في شهر رمضان، مما يتطلب العقلانية والحوار في التعامل مع مثل هذه الهجمات.
وختم دعوته للجالية المسلمة في أوروبا للنأي عن التجاوب مع الاستفزازات، وعدم الدخول في أي تصعيد مع التيارات اليمينية المعادية للإسلام والمهاجرين.
وتوقع المتحدث أن تستغل الأطراف المتطرفة اليمينية هذا الحادث للهجوم على الجالية المسلمة، وهو ما يرفضه بشكل قاطع، معتبرا أن التعايش والحوار بين الأديان السماوية هو الطريق الصحيح للتعامل مع مثل هذه الظروف.
وأضاف الشرادي أنه من المتوقع أن تبدأ الأحزاب والتنظيمات المتطرفة اليمينية في تضييق الخناق على المهاجرين المسلمين، خاصة مع وجود حملات إعلامية تستهدف تشويه صورتهم، وخاصة في شهر رمضان، مما يتطلب العقلانية والحوار في التعامل مع مثل هذه الهجمات.
وختم دعوته للجالية المسلمة في أوروبا للنأي عن التجاوب مع الاستفزازات، وعدم الدخول في أي تصعيد مع التيارات اليمينية المعادية للإسلام والمهاجرين.