طارق والقاضي
استنكر مجموعة من السكان من قاطني حي الساقية (منطقة أفرا) التابع ترابيا لبلدية أزغنغان والمحاذي للطريق الساحلي، في شكاية توصل بها موقع "ناظور سيتي" بنسخة منها، غياب الأمن وذلك بفعل الهجومات الليلية لبعض السكارى والحشاشين مجهولي الهوية يشتغلون في ميدان الفلاحة ومنحدرين من مدن أخرى حسب ذات الشكاية المتوصل بها ، خاصة بعدما هاجموا ليلة الأحد الماضي حوالي العاشرة مساء سكان الحي حاملين السلاح الأبيض وقنينات الخمر محدثين فزعا وفوضى كبيرين في صفوف قاطني الحي ، حيث بدأ هؤلاء" البلطجية" الغريبين عن الحي في سب وشتم وإهانة السكان وطرق أبواب منازلهم، مما خلق حالة من الذعر والخوف في صفوف النساء والأطفال وتعال بكاؤهم من شدة الفزع الذي أحدثه هؤلاء الغرباء البلطجية.
وفور الهجوم الليلي لهؤلاء السكارى وقطاع الطرق اضطر السكان للاستنجاد بدائرة أمن أزغنغان والتي قامت بواجبها المنوط بها وتحرت في موضوع الاعتداء ووعدت السكان بتعقب هؤلاء المجرمين وتقديمهم للعدالة وإرجاع الأمور إلى نصابها.
وفي المقابل يطالب سكان الحي عامل الإقليم وقائد سرية الدرك الملكي بأزغنغان بالتدخل لوقف هذا الانفلات الأمني وعدم ترك الأمور للفوضى العارمة، على حساب راحة الساكنة وحياتهم.
استنكر مجموعة من السكان من قاطني حي الساقية (منطقة أفرا) التابع ترابيا لبلدية أزغنغان والمحاذي للطريق الساحلي، في شكاية توصل بها موقع "ناظور سيتي" بنسخة منها، غياب الأمن وذلك بفعل الهجومات الليلية لبعض السكارى والحشاشين مجهولي الهوية يشتغلون في ميدان الفلاحة ومنحدرين من مدن أخرى حسب ذات الشكاية المتوصل بها ، خاصة بعدما هاجموا ليلة الأحد الماضي حوالي العاشرة مساء سكان الحي حاملين السلاح الأبيض وقنينات الخمر محدثين فزعا وفوضى كبيرين في صفوف قاطني الحي ، حيث بدأ هؤلاء" البلطجية" الغريبين عن الحي في سب وشتم وإهانة السكان وطرق أبواب منازلهم، مما خلق حالة من الذعر والخوف في صفوف النساء والأطفال وتعال بكاؤهم من شدة الفزع الذي أحدثه هؤلاء الغرباء البلطجية.
وفور الهجوم الليلي لهؤلاء السكارى وقطاع الطرق اضطر السكان للاستنجاد بدائرة أمن أزغنغان والتي قامت بواجبها المنوط بها وتحرت في موضوع الاعتداء ووعدت السكان بتعقب هؤلاء المجرمين وتقديمهم للعدالة وإرجاع الأمور إلى نصابها.
وفي المقابل يطالب سكان الحي عامل الإقليم وقائد سرية الدرك الملكي بأزغنغان بالتدخل لوقف هذا الانفلات الأمني وعدم ترك الأمور للفوضى العارمة، على حساب راحة الساكنة وحياتهم.