يونس شعو
استيقظ سكان وتجار السوق اليومي بمدينة بن الطيب يوم أول أمس الثلاثاء 31 يناير، على يوم أسود ليس كباقي الأيام، حيث فوجئ التجار بهدم سوق السمك المجاور للمشروع الضخم الذي يعتزم المجلس البلدي انجازه دون إشعار سابق بهذه العملية التي أججت غضب جميع التجار من بائعي الخضر واللحم والسمك و الأدوات المستعملة.
وقد خلف القرار المذكور، احتجاج التجار الذين كانوا يزاولون مهامهم بالمكان ذاته منذ سنين خلت، ولم يتم إستصاغة أمر تحويل السوق لأسباب تجارية يرى فيها المهنيون أضرارا تمس لقمة عيشهم، كما شهد ذات الاحتجاج تشكيل لجنة تظم مجموعة من التجار قصد الحوار مع المجلس البلدي بحضور باشا المدينة وفعاليات المجتمع المدني، لدراسة الوضع القائم وإيجاد الحلول الناجعة للمشكل المطروح.
وقد أسفر الحوار الذي جرى بقاعة الاجتماعات بالمجلس البلدي، عن المطالبة بإمهال الجهات المسئولة لفترة إلى غاية إنجاز سوق المركب الذي اسند إلى إحدى الشركات، في حين أعرب مجموعة من التجار تشبثهم بأشكالهم الاحتجاجية نتيجة الأضرار التي لحقتهم إزاء الأمر.
استيقظ سكان وتجار السوق اليومي بمدينة بن الطيب يوم أول أمس الثلاثاء 31 يناير، على يوم أسود ليس كباقي الأيام، حيث فوجئ التجار بهدم سوق السمك المجاور للمشروع الضخم الذي يعتزم المجلس البلدي انجازه دون إشعار سابق بهذه العملية التي أججت غضب جميع التجار من بائعي الخضر واللحم والسمك و الأدوات المستعملة.
وقد خلف القرار المذكور، احتجاج التجار الذين كانوا يزاولون مهامهم بالمكان ذاته منذ سنين خلت، ولم يتم إستصاغة أمر تحويل السوق لأسباب تجارية يرى فيها المهنيون أضرارا تمس لقمة عيشهم، كما شهد ذات الاحتجاج تشكيل لجنة تظم مجموعة من التجار قصد الحوار مع المجلس البلدي بحضور باشا المدينة وفعاليات المجتمع المدني، لدراسة الوضع القائم وإيجاد الحلول الناجعة للمشكل المطروح.
وقد أسفر الحوار الذي جرى بقاعة الاجتماعات بالمجلس البلدي، عن المطالبة بإمهال الجهات المسئولة لفترة إلى غاية إنجاز سوق المركب الذي اسند إلى إحدى الشركات، في حين أعرب مجموعة من التجار تشبثهم بأشكالهم الاحتجاجية نتيجة الأضرار التي لحقتهم إزاء الأمر.