هذا حجم ووجهة الاستثمارات المغربية في الخارج في 2022

ناظورسيتي: متابعة

تواصل فرنسا الاستحواذ على الجزء الأكبر من الاستثمار المغربي المباشر في الخارج. فمن بين 4.28 مليار درهم من التدفقات التي تمت في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، توجهت 1.17 مليار درهم منها إلى فرنسا.

وبذلك تحافظ فرنسا على مكانتها كأهم وجهة للاستثمارات المغربية في الخارج. ومع ذلك، فإن هذا الرقم منخفض مقارنة بالمستوى الذي تم التوصل إليه في نهاية عام 2021 والذي بلغ، وفقًا للأرقام المؤقتة من مكتب الصرف الأجنبي، حوالي 1.45 مليار درهم.

وخارج أوروبا جاءت السنغال في المرتبة الثالثة في تدفقات الاستثمارات المغربية، حيث بلغت 409 مليون درهم، بارتفاع مهم مقارنة مع سنة 2021 حيث لم تتجاوز 316 مليون درهم. ونفس الحجم تقريبا في الإمارات حيث استقبلت 408 مليون درهم من الاستثمارات المغربية في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022، مقابل 237 مليون درهم في نهاية عام 2021.

كما ارتفع تدفق الاستثمارات المغربية إلى الكاميرون من حوالي 19 مليون درهم في 2021، إلى 361 مليون درهم في التسعة أشهر الاولى من 2022. واستقطبت لوكسمبورغ 291 مليون درهم، وبوركينا فاسو 276 مليون درهم، وكوت ديفوار 253 مليون درهم.

واستقبلت سويسرا 217 مليون درهم، والغابون 206 مليون درهم، وتونس و 199 مليون درهم، و 151 مليون درهم إلى نيجيريا. فيما استقبلت مالي 145 مليون درهم بنهاية شتنبر ،2022 مقابل 99 مليون درهم في مصر و 84 مليون درهم في الكونغو و 75 مليون درهم في غينيا و 73 مليون درهم في الهند.

وحسب القطاعات، تتوجه معظم الاستثمارات المغربية إلى الصناعة، حيث استقطب هذا القطاع 2.09 مليار درهم سنة 2022، وسجل 762 مليون درهم في الصناعات الكيميائية، وصناعة التعدين (708 مليون درهم)، وتصنيع الأثاث (227 مليون درهم)، والصناعات الغذائية (94 مليون درهم)، فصناعة السيارات (78 مليون درهم).

تمثل الأنشطة المالية والتأمينية من جانبها 1.37 مليار درهم من تدفقات الاستثمارات المغربية المباشرة في الخارج خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2022 مقابل 2.57 مليار درهم في عام 2021.