ناظورسيتي: متابعة
أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، أن الحكومة المغربية لن تلجأ إلى خيار إعلان "سنة دراسية بيضاء". وجاءت هذه التصريحات خلال الندوة الصحافية التي عقبت اجتماع مجلس الحكومة.
أوضح المتحدث أن الحكومة أعربت منذ البداية عن استعدادها لبناء حوار مسؤول وجاد مع النقابات، مؤكدًا أن أحد أوائل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة كان تجميد النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية.
وأشار الوزير إلى استمرار النقاش مع الفاعلين المعنيين لتقييم التحسينات المرتبطة بالنظام الأساسي، بهدف حل الملف وضمان استمرارية العام الدراسي في ظروف طبيعية.
أكد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، أن الحكومة المغربية لن تلجأ إلى خيار إعلان "سنة دراسية بيضاء". وجاءت هذه التصريحات خلال الندوة الصحافية التي عقبت اجتماع مجلس الحكومة.
أوضح المتحدث أن الحكومة أعربت منذ البداية عن استعدادها لبناء حوار مسؤول وجاد مع النقابات، مؤكدًا أن أحد أوائل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة كان تجميد النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية.
وأشار الوزير إلى استمرار النقاش مع الفاعلين المعنيين لتقييم التحسينات المرتبطة بالنظام الأساسي، بهدف حل الملف وضمان استمرارية العام الدراسي في ظروف طبيعية.
يأتي هذا في سياق الاتفاق الذي وقع يوم الأحد الماضي بين رئيس الحكومة عزيز أخنوش والنقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلاً، والذي أسفر عن زيادة بقيمة 1500 درهم في أجور الأساتذة، مع استمرار النقاش في بقية نقاط النظام الأساسي غير المرتبطة بالجوانب المالية.
رغم التأكيدات الحكومية بشأن عدم اللجوء إلى إعلان "سنة دراسية بيضاء"، إلا أن قلق أولياء الأمور يزداد، حيث يتساءلون عن مصير التحصيل العلمي لأبنائهم في ظل استمرار المفاوضات بين الحكومة والنقابات التعليمية. يعبر الأهل عن قلقهم إزاء إهدار الزمن المدرسي وعدم إمكانية تدارك فقدان التعلم، ما أثر سلبا على تحصيل أبنائهم.
وفي ظل هذه الظروف، يطالب أولياء الأمور بأن تكون الحكومة والشغيلة التعليمية أكثر اهتماما بالتأثير الذي قد يكون لعدم التوصل إلى اتفاق على التعليم، ويؤكدون على ضرورة التركيز على مصلحة التلاميذ وضمان استمرارية تعلمهم.
رغم التأكيدات الحكومية بشأن عدم اللجوء إلى إعلان "سنة دراسية بيضاء"، إلا أن قلق أولياء الأمور يزداد، حيث يتساءلون عن مصير التحصيل العلمي لأبنائهم في ظل استمرار المفاوضات بين الحكومة والنقابات التعليمية. يعبر الأهل عن قلقهم إزاء إهدار الزمن المدرسي وعدم إمكانية تدارك فقدان التعلم، ما أثر سلبا على تحصيل أبنائهم.
وفي ظل هذه الظروف، يطالب أولياء الأمور بأن تكون الحكومة والشغيلة التعليمية أكثر اهتماما بالتأثير الذي قد يكون لعدم التوصل إلى اتفاق على التعليم، ويؤكدون على ضرورة التركيز على مصلحة التلاميذ وضمان استمرارية تعلمهم.