متابعة
قال عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار،أن الخطاب الذي وجهه الملك يوم أمس، بمناسبة عيد العرش "خطابا قويا وذو رسائل واضحة ومباشرة، تمهد لمنعطف هام لا بد أن تسير فيه بلادنا".
وأضاف أخنوش في بيان صحفي "لا بد للمغرب وساكنته أن تستفيد من اقلاع اجتماعي حقيقي كما كان الشأن بالنسبة لعدة قطاعات اقتصادية أخرى، لا بد من الاقتراب من المواطن والاستماع لحاجياته، وتنزيل الآليات الناجعة والكفيلة بإحداث الفرق في الواقع اليومي للمغاربة في جميع الجهات".
وتابع أخنوش قوله في البيان ذاته أن "الحاجيات الإجتماعية التي تم التعبير عنها في الحسيمة تهم أيضا جهات أخرى في المغرب، هذا التماطل والتهاون في التعامل مع الأوراش الإجتماعية لا يعد مقبولا في مغرب اليوم. تطلعات الساكنة تستحق منا مجهودا مضاعفا لتحسين شروط عيش المواطنين".
واشار أخنوش أن" الخطاب كان واضحا فيما يخص الأحزاب السياسية، فلا بد أن تعود هذه الهيئات للقيام بدورها الأساسي. الأحزاب السياسية يجب أن تتحمل مسؤوليتها، لا ينبغي أن تكون الممارسة السياسية مقتصرة على الاستفادة من المواطنين من أجل الوصول للسلطة فقط، بل يجب عليها أن تخدم المواطن وأن تكون فاعلا أساسيا في القطاع الإجتماعي بالمغرب".
مضيفا أنه "واذا كان القطاع الإقتصادي قد استفاد من تعبئة وانخراط الجميع مدعوما بالقطاع الخاص، فالقطاعات الإجتماعية التي تهم الواقع اليومي للمواطن تستحق هي الأخرى تعبئة مماثلة. علينا اليوم أن نجد الوسائل الكفيلة بتحقيق إقلاع إجتماعي يليق بمغرب اليوم وطموحاته وانفتاحه وساكنته المتطورة باستمرار"، وأنه "علينا كأحزاب سياسية أن نضطلع بدور مهم في تأهيل الإدارة العمومية وتطوير خدماتها. هذا التأهيل يمر عبر المصاحبة وتبني أهداف واضحة مماثلة لما يتم العمل به في القطاع الخاص والتي أثبت فعاليتها ونجاعتها".
قال عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار،أن الخطاب الذي وجهه الملك يوم أمس، بمناسبة عيد العرش "خطابا قويا وذو رسائل واضحة ومباشرة، تمهد لمنعطف هام لا بد أن تسير فيه بلادنا".
وأضاف أخنوش في بيان صحفي "لا بد للمغرب وساكنته أن تستفيد من اقلاع اجتماعي حقيقي كما كان الشأن بالنسبة لعدة قطاعات اقتصادية أخرى، لا بد من الاقتراب من المواطن والاستماع لحاجياته، وتنزيل الآليات الناجعة والكفيلة بإحداث الفرق في الواقع اليومي للمغاربة في جميع الجهات".
وتابع أخنوش قوله في البيان ذاته أن "الحاجيات الإجتماعية التي تم التعبير عنها في الحسيمة تهم أيضا جهات أخرى في المغرب، هذا التماطل والتهاون في التعامل مع الأوراش الإجتماعية لا يعد مقبولا في مغرب اليوم. تطلعات الساكنة تستحق منا مجهودا مضاعفا لتحسين شروط عيش المواطنين".
واشار أخنوش أن" الخطاب كان واضحا فيما يخص الأحزاب السياسية، فلا بد أن تعود هذه الهيئات للقيام بدورها الأساسي. الأحزاب السياسية يجب أن تتحمل مسؤوليتها، لا ينبغي أن تكون الممارسة السياسية مقتصرة على الاستفادة من المواطنين من أجل الوصول للسلطة فقط، بل يجب عليها أن تخدم المواطن وأن تكون فاعلا أساسيا في القطاع الإجتماعي بالمغرب".
مضيفا أنه "واذا كان القطاع الإقتصادي قد استفاد من تعبئة وانخراط الجميع مدعوما بالقطاع الخاص، فالقطاعات الإجتماعية التي تهم الواقع اليومي للمواطن تستحق هي الأخرى تعبئة مماثلة. علينا اليوم أن نجد الوسائل الكفيلة بتحقيق إقلاع إجتماعي يليق بمغرب اليوم وطموحاته وانفتاحه وساكنته المتطورة باستمرار"، وأنه "علينا كأحزاب سياسية أن نضطلع بدور مهم في تأهيل الإدارة العمومية وتطوير خدماتها. هذا التأهيل يمر عبر المصاحبة وتبني أهداف واضحة مماثلة لما يتم العمل به في القطاع الخاص والتي أثبت فعاليتها ونجاعتها".