متابعة
قال محمد زيان المنسق الوطني للحزب المغربي الليبرالي تعليقا على وفاة الناشط في الحراك الشعبي عماد العتابي أن مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع إلى التمادي في اعتماد المقاربة الأمنية بدل الحوار والإنصات لهموم المواطنين واحتجاجاتهم.
واضاف زيان أن خطاب العرش الأخير الذي نوه بدور القوات العمومية ورجال الأمن في حماية الاستقرار والسلم في البلاد، لا يمكن أن يكون ذريعة للإفلات من العقاب، أو يمنح الحق في تهديد حياة المواطنين وسلامتهم الجسدية.
وحسب بلاغ نشرت مضامينه صحف وطنية فإن المكتب السياسي للحزب الذي انعقد على عجل لمناقشة تداعيات هذا الحدث الأليم يؤكد أن الحزب المغربي الليبرالي ينبه كافة مؤسسات الدولة أن سرعة تطور الأحداث بمنطقة الحسيمة، يوازيه بطئ في إقرار الحلول الممكنة، مما يجعلها عديمة الجدوى والنجاعة، وتثير شكوكا في مدى وجود إرادة سياسية صادقة لحل أزمة الحراك الشعبي.
وأضاف البلاغ لقد أثبت منطق الاستقواء بالقوات العمومية فشله الذريع، خصوصا إذا كانت في مواجهة الجماهير الشعبية ومطالبها العادلة، مما يقتضي ضرورة العودة العاجلة لمنطق الحكمة والرزانة والحوار البناء، باعتبارها سياسات تعود المغاربة على الاستجابة لها.
وأشار المصدر ذاته أن بيان الوكيل العام بالحسيمة حول أمره بإجراء تحقيق في ظروف وفاة الشهيد العتابي أصبح غير ذي مصداقية، بعد توالي بيانات مشابهة ظلت دون تحديد المسؤوليات، وكشف الملابسات، سواء في قضية الشهيد محسن فكري أو في التجاوزات الحقوقية التي تطبع جل الملفات المرتبطة بمعتقلي الحراك.
قال محمد زيان المنسق الوطني للحزب المغربي الليبرالي تعليقا على وفاة الناشط في الحراك الشعبي عماد العتابي أن مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع إلى التمادي في اعتماد المقاربة الأمنية بدل الحوار والإنصات لهموم المواطنين واحتجاجاتهم.
واضاف زيان أن خطاب العرش الأخير الذي نوه بدور القوات العمومية ورجال الأمن في حماية الاستقرار والسلم في البلاد، لا يمكن أن يكون ذريعة للإفلات من العقاب، أو يمنح الحق في تهديد حياة المواطنين وسلامتهم الجسدية.
وحسب بلاغ نشرت مضامينه صحف وطنية فإن المكتب السياسي للحزب الذي انعقد على عجل لمناقشة تداعيات هذا الحدث الأليم يؤكد أن الحزب المغربي الليبرالي ينبه كافة مؤسسات الدولة أن سرعة تطور الأحداث بمنطقة الحسيمة، يوازيه بطئ في إقرار الحلول الممكنة، مما يجعلها عديمة الجدوى والنجاعة، وتثير شكوكا في مدى وجود إرادة سياسية صادقة لحل أزمة الحراك الشعبي.
وأضاف البلاغ لقد أثبت منطق الاستقواء بالقوات العمومية فشله الذريع، خصوصا إذا كانت في مواجهة الجماهير الشعبية ومطالبها العادلة، مما يقتضي ضرورة العودة العاجلة لمنطق الحكمة والرزانة والحوار البناء، باعتبارها سياسات تعود المغاربة على الاستجابة لها.
وأشار المصدر ذاته أن بيان الوكيل العام بالحسيمة حول أمره بإجراء تحقيق في ظروف وفاة الشهيد العتابي أصبح غير ذي مصداقية، بعد توالي بيانات مشابهة ظلت دون تحديد المسؤوليات، وكشف الملابسات، سواء في قضية الشهيد محسن فكري أو في التجاوزات الحقوقية التي تطبع جل الملفات المرتبطة بمعتقلي الحراك.