هذا ما قررته النيابة العامة في واقعة إرضاع الكلاب في تاونات

ناظورسيتي: متابعة

شهدت جماعة تافرانت بغفساي حدثا غير مألوف، حيث قامت امرأة بإرضاع كلاب صغيرة أمام منزلها، ما أثار ردود فعل سلبية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي. تم توثيق الواقعة في فيديو يمتد لأربع دقائق، وأدى هذا الفعل إلى انتقادات حادة من قبل سكان المنطقة.

في تطورات القضية، قررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في تاونات إطلاق سراح المعنية بالأمر بعد إجراء التحقيقات اللازمة.

تدخلت السلطات المحلية على الفور بعد انتشار الفيديو، حيث قامت بزيارة منزل المرأة لاستجوابها وتسجيل أقوالها.

على الرغم من إطلاق سراحها، قامت المتهمة بحذف الفيديو المثير للجدل، إلا أنها لا تزال تدافع عن نفسها في فيديوهات أخرى. أوضحت أنها اتخذت هذا السلوك بسبب عدم قدرتها على إنجاب أطفال، وأنها كانت تحاول مساعدة كلبتها على الإرضاع نتيجة لرفضها القيام بذلك.

رغم تبريراتها، لاقى هذا الفعل اعتراضا وانتقادات شديدة، خاصة بعد ظهور مقاطع فيديو أخرى تظهر نساء يقمن بفعل مماثل. في محاولة للدفاع عن نفسها، أشارت المتهمة إلى أنها استلهمت هذا السلوك من تجارب نساء أجنبيات.

وفي تصريحاتها، أوضحت المرأة أنها تعيش في المنطقة مع زوجها رغم أصولها المختلفة، داعية الناس إلى تقدير ظروفها وعدم التشهير بها بسبب هذا الحادث.

ومع ذلك، أثارت تصريحاتها جدلا واسعا في المجتمع، حيث تطالب المجتمعات باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد مثل هذه السلوكيات المسيئة للقيم والأخلاق الاجتماعية.