ناظور سيتي ـ متابعة
بعد إعلانه التنحي من قيادة الحراك، قدم ناصر الزفزافي ناص المحكوم بعشرين سنة سجنا على خلفية أحداث حراك الريف، قدم أمس الخميس 24 أبريل الجاري، بورقة غير موقعة لإدارة سجن "طنجة 2" تتضمن مجموعة من الطلبات.
وكشفت مصادر الجريدة الإلكترونية "برلمان" المقربة من الدوائر الأمنية، أن الزفزافي طلب من إدارة السجن الترحيل إلى السجن المحلي الناظور، مع فتح أبواب الزنزانة إبتداء من الساعة 9 صباحا إلى غاية الساعة 18:00 مساء، وتوفير "الريشو" داخل الغرفة إضافة إلى الخضر، إلى جانب السماح له باقتناء المواد الغذائية من خارج المؤسسة السجنية كل 15 يوما.
كما تضمنت الورقة السالفة الذكر، أيضا، حسب ذات المصادر طلب الترخيص باستعمال الهاتف المحمول كما هو معمول به داخل سجن "طنجة 2" دون تحديد الوقت، والسماح له بإدخال القفة كلما كانت الحاجة إليها، علاوة عن توفير جهاز الـ “Parabole”.
بعد إعلانه التنحي من قيادة الحراك، قدم ناصر الزفزافي ناص المحكوم بعشرين سنة سجنا على خلفية أحداث حراك الريف، قدم أمس الخميس 24 أبريل الجاري، بورقة غير موقعة لإدارة سجن "طنجة 2" تتضمن مجموعة من الطلبات.
وكشفت مصادر الجريدة الإلكترونية "برلمان" المقربة من الدوائر الأمنية، أن الزفزافي طلب من إدارة السجن الترحيل إلى السجن المحلي الناظور، مع فتح أبواب الزنزانة إبتداء من الساعة 9 صباحا إلى غاية الساعة 18:00 مساء، وتوفير "الريشو" داخل الغرفة إضافة إلى الخضر، إلى جانب السماح له باقتناء المواد الغذائية من خارج المؤسسة السجنية كل 15 يوما.
كما تضمنت الورقة السالفة الذكر، أيضا، حسب ذات المصادر طلب الترخيص باستعمال الهاتف المحمول كما هو معمول به داخل سجن "طنجة 2" دون تحديد الوقت، والسماح له بإدخال القفة كلما كانت الحاجة إليها، علاوة عن توفير جهاز الـ “Parabole”.
وأشارت المصادر نفسها، أنه وبعد تقديمه لهذه الورقة، طلب المعتقل على خلفية أحداث الريف مقابلة مدير المؤسسة السجنية التي يقبع فيها، حيث عبر خلال مقابلته أنه يريد العيش مرتاحا بعيدا ومنعزلا عن السجناء المعتقلين على خلفية الحراك، وكذا سجناء الحق العام.
ومن جهة أخرى، لم تؤكد عائلة المعتقل ناصر الزفزافي أو تنفي، ما جاء في مقال الجريدة الإلكترونية السالفة الذكر، فيما نشر والده يوم أمس الخميس رسالة موجهة من ابنه، يعلن فيها تخليه عن قيادة حراك الريف، بسبب الصراعات التي تنخر نشطاء الحراك داخل المغرب وخارجه.
ويشار إلى أنه قد أعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من جنيف مقراً له، عن قلقه بخصوص الحالة الصحية لبعض معتقلي "حراك الريف" في المغرب، وذلك إثر بدئهم إضراباً عن الطعام تنديداً بما قالوا إنه "انتهاكات ممنهجة" يتعرضون لها في السجن الإنفرادي.
ومن جهة أخرى، لم تؤكد عائلة المعتقل ناصر الزفزافي أو تنفي، ما جاء في مقال الجريدة الإلكترونية السالفة الذكر، فيما نشر والده يوم أمس الخميس رسالة موجهة من ابنه، يعلن فيها تخليه عن قيادة حراك الريف، بسبب الصراعات التي تنخر نشطاء الحراك داخل المغرب وخارجه.
ويشار إلى أنه قد أعرب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من جنيف مقراً له، عن قلقه بخصوص الحالة الصحية لبعض معتقلي "حراك الريف" في المغرب، وذلك إثر بدئهم إضراباً عن الطعام تنديداً بما قالوا إنه "انتهاكات ممنهجة" يتعرضون لها في السجن الإنفرادي.