ناظورسيتي
ليست هي المرة الأولى التي يهاجم فيها فيلدرز الجالية المغربية في هولندا، رغم أنها تأتي في المرتبة الثانية من حيث العدد بعد الجالية التركية، وإن كان بفارق بسيط، ضمن مجموع الجاليات التي تشكل جزءا مهما من النسيج المجتمعي الهولندي.
ويرجع الخبير في شؤون الهجرة جمال ريان أسباب استهداف اليمين المتطرف للجالية المغربية، خاصة في المناسبات الانتخابية، إلى كون فليدرز يستخدم بعض الأرقام التي تنشرها وسائل الإعلام المحلية حول انتشار الانحراف في أوساط شبابها، حيث 80 بالمئة من هؤلاء لهم سوابق قضائية، وفق ما تتحدث عنه تقارير أمنية، كما أن الذين التحقوا بتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق معظمهم ينحدرون منها.
لكن ريان لفت إلى مسألة، في غاية الأهمية، أن هؤلاء الشباب الذي يتحدث عنهم خيرت فيلدرز، "هم فئة من الشباب الهولندي بالدرجة الأولى، ولدوا وترعرعوا في هذا البلد الأوروبي، وليس لهم أية علاقة ببلدهم الأصلي"، باستثناء التوجه إليه لقضاء العطل. ويتهم فيلدرز هؤلاء الشباب في خطابه الشعبوي بأنهم "حولوا الشوارع والمدن الهولندية إلى مناطق غير آمنة".
وفي ديسمبر من العام الماضي أدين فيلدرز، الذي طالب بمنع القرآن وإغلاق أبواب المساجد في هولندا، إثر تصريحات له مسيئة للجالية المغربية. وكان هذا السياسي المتشدد قال في خطاب له أمام مؤيديه "إن كانوا يريدون المزيد من المغاربة أم لا في مدنهم وفي هولندا". وجاء الحكم على خلفية دعوى رفعها ائتلاف يضم مجموعة من الجمعيات المغربية.
ليست هي المرة الأولى التي يهاجم فيها فيلدرز الجالية المغربية في هولندا، رغم أنها تأتي في المرتبة الثانية من حيث العدد بعد الجالية التركية، وإن كان بفارق بسيط، ضمن مجموع الجاليات التي تشكل جزءا مهما من النسيج المجتمعي الهولندي.
ويرجع الخبير في شؤون الهجرة جمال ريان أسباب استهداف اليمين المتطرف للجالية المغربية، خاصة في المناسبات الانتخابية، إلى كون فليدرز يستخدم بعض الأرقام التي تنشرها وسائل الإعلام المحلية حول انتشار الانحراف في أوساط شبابها، حيث 80 بالمئة من هؤلاء لهم سوابق قضائية، وفق ما تتحدث عنه تقارير أمنية، كما أن الذين التحقوا بتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق معظمهم ينحدرون منها.
لكن ريان لفت إلى مسألة، في غاية الأهمية، أن هؤلاء الشباب الذي يتحدث عنهم خيرت فيلدرز، "هم فئة من الشباب الهولندي بالدرجة الأولى، ولدوا وترعرعوا في هذا البلد الأوروبي، وليس لهم أية علاقة ببلدهم الأصلي"، باستثناء التوجه إليه لقضاء العطل. ويتهم فيلدرز هؤلاء الشباب في خطابه الشعبوي بأنهم "حولوا الشوارع والمدن الهولندية إلى مناطق غير آمنة".
وفي ديسمبر من العام الماضي أدين فيلدرز، الذي طالب بمنع القرآن وإغلاق أبواب المساجد في هولندا، إثر تصريحات له مسيئة للجالية المغربية. وكان هذا السياسي المتشدد قال في خطاب له أمام مؤيديه "إن كانوا يريدون المزيد من المغاربة أم لا في مدنهم وفي هولندا". وجاء الحكم على خلفية دعوى رفعها ائتلاف يضم مجموعة من الجمعيات المغربية.