هروب ثلاثة مغاربة من غرفة طلب اللجوء بمطار مدريد
ناظورسيتي: متابعة
تمكن ثلاثة مغاربة من الفرار من غرفة اللجوء بمطار أدولفو سواريز مدريد-باراخاس، الخاضعة لحراسة الشرطة الوطنية الإسبانية. هذه الحادثة تعتبر الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع، حيث استغل الفارون ثغرة في المنشأة للهرب.
وفقا لما أفادت به مصادر أمنية، فقد وقعت آخر عملية فرار صباح اليوم، حيث كان من بين الهاربين ستة مهاجرين مغاربة الأصل، تمكنت الشرطة من القبض على ثلاثة منهم، بينما لا يزال البحث جاريا عن الثلاثة الآخرين. وزارة الداخلية الإسبانية أكدت مواصلة الجهود لتعقب المغاربة الفارين.
تمكن ثلاثة مغاربة من الفرار من غرفة اللجوء بمطار أدولفو سواريز مدريد-باراخاس، الخاضعة لحراسة الشرطة الوطنية الإسبانية. هذه الحادثة تعتبر الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوع، حيث استغل الفارون ثغرة في المنشأة للهرب.
وفقا لما أفادت به مصادر أمنية، فقد وقعت آخر عملية فرار صباح اليوم، حيث كان من بين الهاربين ستة مهاجرين مغاربة الأصل، تمكنت الشرطة من القبض على ثلاثة منهم، بينما لا يزال البحث جاريا عن الثلاثة الآخرين. وزارة الداخلية الإسبانية أكدت مواصلة الجهود لتعقب المغاربة الفارين.
وتأتي هذه الحادثة بعد أسبوع من فرار أربعة مغاربة آخرين من نفس المنشأة، مما أثار غضب نقابة الشرطة (JUPOL)، التي طالبت بتدابير عاجلة لحل مشكلة ضعف الأمان في غرف الاحتجاز بالمطار، مشيرة إلى أن الهاربين استغلوا نفس الثغرة التي استخدمها المهاجرون في عملية الهروب السابقة.
وأوضحت نقابة الشرطة أن الثغرة التي استغلت في الفرار السابق لم يتم إصلاحها من قبل وزارة الداخلية الإسبانية أو من طرف شركة AENA المشرفة على المنشأة.
وأعربت النقابة عن استيائها عبر وسائل التواصل الاجتماعي من ضعف الإجراءات الأمنية المتخذة في هذه الغرف، ووصفت الوضع بأنه غير مناسب لدولة حديثة، حيث أشاروا إلى أن الثغرات لم تُسد وأن بعض المعدات المتواضعة مثل الكراسي والمكانس كانت تستخدم كحواجز مؤقتة.
في حادثة مماثلة الأسبوع الماضي، استطاع أربعة مغاربة آخرين الفرار عن طريق الثغرة ذاتها في سقف المنشأة، حيث تسللوا عبر قنوات التهوية وخرجوا من المطار. كما شهد يناير الماضي هروبا جماعيا لما يقرب من 30 طالب لجوء من أصل مغاربي، حيث تمكن بعضهم من الوصول إلى مدرج الطائرات بعد تكسير نوافذ غرفة اللجوء.
وأوضحت نقابة الشرطة أن الثغرة التي استغلت في الفرار السابق لم يتم إصلاحها من قبل وزارة الداخلية الإسبانية أو من طرف شركة AENA المشرفة على المنشأة.
وأعربت النقابة عن استيائها عبر وسائل التواصل الاجتماعي من ضعف الإجراءات الأمنية المتخذة في هذه الغرف، ووصفت الوضع بأنه غير مناسب لدولة حديثة، حيث أشاروا إلى أن الثغرات لم تُسد وأن بعض المعدات المتواضعة مثل الكراسي والمكانس كانت تستخدم كحواجز مؤقتة.
في حادثة مماثلة الأسبوع الماضي، استطاع أربعة مغاربة آخرين الفرار عن طريق الثغرة ذاتها في سقف المنشأة، حيث تسللوا عبر قنوات التهوية وخرجوا من المطار. كما شهد يناير الماضي هروبا جماعيا لما يقرب من 30 طالب لجوء من أصل مغاربي، حيث تمكن بعضهم من الوصول إلى مدرج الطائرات بعد تكسير نوافذ غرفة اللجوء.
