صحف
سقط زعيم شبكة المخدرات في شمال المغرب مغشيا عليه داخل مكان احتجازه في ولاية أمن تطوان يوم الخميس الماضي، عقب مضاعفات صحية.
المشتبه فيه واحد من الزعماء الكبار لشبكة تهريب دولي للمخدرات عبر مضيق جبل طارق، تعرض لوعكة صحية تطلبت إخضاعه لإسعافات فورية. وشدد مصدر أمني في ولاية أمن تطوان، على أن المشتبه فيه تلقى الإسعافات داخل مقر الشرطة، ولم يجر نقله إلى المستشفى لأن حالته تحسنت.
البارون الذي أحيل أول أمس الجمعة على محكمة الاستئناف بتطوان للنظر في التهم الموجهة إليه، سقط في كمين محكم للشرطة يوم الثلاثاء الفائت، ضواحي مدينة طنجة. وأوضح مصدر مطلع أن الطريقة التي لاحقت بها الشرطة ما كان يعد حتى وقت قريب أبرز مطلوب للقضاء في جرائم المخدرات، كانت بسيطة، لكن الاعتداد بالنفس لدى البارون بشأن قدرته على حماية نفسه من مطاردة الشرطة أطاح به.
هذه الطريقة كانت بتعقب زوجتي البارون. الأولى جرى الاستماع إليها وسط الأسبوع الماضي، وكلفت فرقة من الشرطة بتعقب حركتها، لكن طيلة ثلاثة أيام، لم تسفر عملية المراقبة عن شيء. وحينها استدعيت الزوجة الثانية للبارون، ثم أفرج عنها ووضعت مراقبة لصيقة لحركتها.
الزوجة الثانية التي على ما يبدو كانت المفضلة لدى البارون، قامت في اليوم الموالي بمغادرة منزلها في مدينة الفنيدق، وتوجهت صوب طنجة، وقامت الشرطة بتعقبها حتى وصلت إلى منزل في مدينة طنجة، وطوقت الشرطة منافذ المنزل، لكنها تركت البارون يغادره بمعية زوجته، حيث كانا ينويان تناول وجبة غذاء. وفي طريقهما إلى مطعم ضواح طنجة، اعترضت الشرطة سبيلهما وأمسكت بالبارون.
سقط زعيم شبكة المخدرات في شمال المغرب مغشيا عليه داخل مكان احتجازه في ولاية أمن تطوان يوم الخميس الماضي، عقب مضاعفات صحية.
المشتبه فيه واحد من الزعماء الكبار لشبكة تهريب دولي للمخدرات عبر مضيق جبل طارق، تعرض لوعكة صحية تطلبت إخضاعه لإسعافات فورية. وشدد مصدر أمني في ولاية أمن تطوان، على أن المشتبه فيه تلقى الإسعافات داخل مقر الشرطة، ولم يجر نقله إلى المستشفى لأن حالته تحسنت.
البارون الذي أحيل أول أمس الجمعة على محكمة الاستئناف بتطوان للنظر في التهم الموجهة إليه، سقط في كمين محكم للشرطة يوم الثلاثاء الفائت، ضواحي مدينة طنجة. وأوضح مصدر مطلع أن الطريقة التي لاحقت بها الشرطة ما كان يعد حتى وقت قريب أبرز مطلوب للقضاء في جرائم المخدرات، كانت بسيطة، لكن الاعتداد بالنفس لدى البارون بشأن قدرته على حماية نفسه من مطاردة الشرطة أطاح به.
هذه الطريقة كانت بتعقب زوجتي البارون. الأولى جرى الاستماع إليها وسط الأسبوع الماضي، وكلفت فرقة من الشرطة بتعقب حركتها، لكن طيلة ثلاثة أيام، لم تسفر عملية المراقبة عن شيء. وحينها استدعيت الزوجة الثانية للبارون، ثم أفرج عنها ووضعت مراقبة لصيقة لحركتها.
الزوجة الثانية التي على ما يبدو كانت المفضلة لدى البارون، قامت في اليوم الموالي بمغادرة منزلها في مدينة الفنيدق، وتوجهت صوب طنجة، وقامت الشرطة بتعقبها حتى وصلت إلى منزل في مدينة طنجة، وطوقت الشرطة منافذ المنزل، لكنها تركت البارون يغادره بمعية زوجته، حيث كانا ينويان تناول وجبة غذاء. وفي طريقهما إلى مطعم ضواح طنجة، اعترضت الشرطة سبيلهما وأمسكت بالبارون.