حسن الرامي
على الرغم من الخطاب الملكي الأخير الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، والذي انتقد فيه بشدة تقاعس المسؤولين والموظفين عن تأدية واجبهم، إلا أن العشرات من المستشارين البرلمانيين تغيبوا عن جلسة هامة بقبة المؤسسة التشريعية، همَّت مناقشة تقرير المجلس الأعلى للحسابات، حول تسيير عدد من المؤسسات العمومية والاختلالات التي شابتها.
وسائل إعلام وطنية أفادت في هذا السياق أن نحو 57 مستشارا برلمانيا من أصل 120 برلمانيا حضروا الجلسة المعنية بمناقشة تقرير "جطو" بمجلس المستشارين، حضر منهم عن حزب الأصالة والمعاصرة 7 برلمانيين من أصل 23، أما البيجيدي فحضر منهم 11 من أصل 16، و11 برلمانيا عن حزب الاستقلال من أصل 27، عن الحركة الشعبية 5 من أصل 11، و3 برلمانيين عن التجمع الوطني للأحرار من أصل 8، و2 برلمانيين عن حزب التقدم والاشتراكية من أصل 2.
إلى ذلك، سجلت مصادر وطنية غياب نسبة 80 بالمئة من البرلمانيين عن الجلسة البرلمانية، كما أفادت أيضا أن مستشارو حزب العدالة والتنمية ظهورا وهم يلعبون في هواتفهم النقالة التي توصلوا بها كهدايا من مالية مجلس حكيم بنشماس خلال إلقاء ردود وزاراتهم على التقرير.
على الرغم من الخطاب الملكي الأخير الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش، والذي انتقد فيه بشدة تقاعس المسؤولين والموظفين عن تأدية واجبهم، إلا أن العشرات من المستشارين البرلمانيين تغيبوا عن جلسة هامة بقبة المؤسسة التشريعية، همَّت مناقشة تقرير المجلس الأعلى للحسابات، حول تسيير عدد من المؤسسات العمومية والاختلالات التي شابتها.
وسائل إعلام وطنية أفادت في هذا السياق أن نحو 57 مستشارا برلمانيا من أصل 120 برلمانيا حضروا الجلسة المعنية بمناقشة تقرير "جطو" بمجلس المستشارين، حضر منهم عن حزب الأصالة والمعاصرة 7 برلمانيين من أصل 23، أما البيجيدي فحضر منهم 11 من أصل 16، و11 برلمانيا عن حزب الاستقلال من أصل 27، عن الحركة الشعبية 5 من أصل 11، و3 برلمانيين عن التجمع الوطني للأحرار من أصل 8، و2 برلمانيين عن حزب التقدم والاشتراكية من أصل 2.
إلى ذلك، سجلت مصادر وطنية غياب نسبة 80 بالمئة من البرلمانيين عن الجلسة البرلمانية، كما أفادت أيضا أن مستشارو حزب العدالة والتنمية ظهورا وهم يلعبون في هواتفهم النقالة التي توصلوا بها كهدايا من مالية مجلس حكيم بنشماس خلال إلقاء ردود وزاراتهم على التقرير.