ناظورسيتي | ميمون بوجعادة
يعتبر مركز السوسيو تربوي بأركمان المتنفس الوحيد للجمعيات والتلاميذ بالمنطقة حيث يقوم رواده بأنشطة متعددة تخوّل تفجير الطاقات وإبراز المواهب الشابة، وهو من المشاريع الجديدة بأركمان.
ورغماً عن ذلك فإنّ بناية المركز السالف الذكر تعرف تشققات ظاهرة على مستوى جهتيها الأمامية والخلفية، كما أنها تزداد شروخاً مع مرّ الوقت، ما يستدعي الانتباه لها قصد إصلاحها قبل أن تتحوّل إلى خطر حقيقي يتهدّد سلامة المواطنين.
وعطفاً عمّا سبق أعلاه، فإن المركز المشار إليه يشهد إهمالا تاماً من لدن المسئولين والقائمين عليه، بحيث إنّ منظره الداخلي يوحي للعيان بكونه بناية مهجورة بفعل ما تراكم على جنباته من أزبال، إضافة إلى توفره على دروة مياه لم تعُد صالحةً للاستعمال، فقد أدى عدم المراقبة والتتبع والصيانة من طرف جمعية خاصة لم يُسمع لها حسّاً منذ تأسيسها للسهر على هذا الشأن، إلى تحوّل البناية من مركز للإشعاع الثقافي إلى خربة تأوي المتشردين والسكارى الذين يستغلونه ليلاً، وهو ما يضطرنا لطرح التساؤل مجدداً هل أتى السلطات الوصية من إدارة وعمالة ومجلس إقليمي ومندوبية الثقافة بالناظور، حديث خراب بناية مركز السوسيو تربوي بأركمان التي تتداعى أركانها الآيلة للانهيار؟
يعتبر مركز السوسيو تربوي بأركمان المتنفس الوحيد للجمعيات والتلاميذ بالمنطقة حيث يقوم رواده بأنشطة متعددة تخوّل تفجير الطاقات وإبراز المواهب الشابة، وهو من المشاريع الجديدة بأركمان.
ورغماً عن ذلك فإنّ بناية المركز السالف الذكر تعرف تشققات ظاهرة على مستوى جهتيها الأمامية والخلفية، كما أنها تزداد شروخاً مع مرّ الوقت، ما يستدعي الانتباه لها قصد إصلاحها قبل أن تتحوّل إلى خطر حقيقي يتهدّد سلامة المواطنين.
وعطفاً عمّا سبق أعلاه، فإن المركز المشار إليه يشهد إهمالا تاماً من لدن المسئولين والقائمين عليه، بحيث إنّ منظره الداخلي يوحي للعيان بكونه بناية مهجورة بفعل ما تراكم على جنباته من أزبال، إضافة إلى توفره على دروة مياه لم تعُد صالحةً للاستعمال، فقد أدى عدم المراقبة والتتبع والصيانة من طرف جمعية خاصة لم يُسمع لها حسّاً منذ تأسيسها للسهر على هذا الشأن، إلى تحوّل البناية من مركز للإشعاع الثقافي إلى خربة تأوي المتشردين والسكارى الذين يستغلونه ليلاً، وهو ما يضطرنا لطرح التساؤل مجدداً هل أتى السلطات الوصية من إدارة وعمالة ومجلس إقليمي ومندوبية الثقافة بالناظور، حديث خراب بناية مركز السوسيو تربوي بأركمان التي تتداعى أركانها الآيلة للانهيار؟