هل إصلاح "عين سيدي" عثمان بزايو عن البعض أهم من إصلاح مقبرة قراقشة؟
ناظورسيتي / يوسف العلوي
يبدو أن البعض في مدينة زايو وخاصة المسؤلين والجمعية التي تعنى بشؤون المقابر بذات المدينة والساهرة على شؤون الإصلاح، أغفلوا عن تسطير برنامج حقيقي يهدف إلى رد الاعتبار لحرمة المقابر التي دنست بفعل التسابق على تشييد المنازل التي تدخل في خانة البناء العشوائي، ومهنهم من صدرت في حقهم قرارات الهدم، رغم أنهم يرون منكرا كبيرا يطال موتى المسلمين بمقبرة لالة عائشة بقراقشة بفعل تراكم الأزبال وبناء منازل محاذية للمقابر، فمنهم من يحتوي منزله على قبر صبي ومنهم من بنى فوق قبر تصادف على اثره بعظام بشرية ومنهم من يدوس بسيارته على المقابر إلا أننا لا نرى أي رد فعل ايجابي حقيقي لإصلاح المقبر.
الكل يعلم تلك المقبرة ولا أحد يحرك ساكنا، فهل إصلاح "عين سيدي عثمان" وتكثيف الجهود بها هي أهم من إصلاح مقبرة وتسييجها على الأقل بسور يحفظها من التلف والتدنيس الذي يطالها يوميا إزاء عدم اكتراث الساكنة المجاورة لها بحرمة القبور في هذا البلد العزيز، وإذا كانت الجمعية تعمل في سبيل الله وتنظم شراكات مع المجلس البلدي الذي بدوره يلام على ما بدر منه في تفعيل إصلاحات شيء بسيط على شيء ذي أهمية كبيرة في مجتمعنا الإسلامي، فمن الواجب تكثيف الجهود على شيء يتطلب مجهودل جبارل وكبير ونية صالحة لا على عمل سهل .
من الواضح أن المجلس البلدي تدارس وضعية المقبرة ربما مع المسؤولين لإصلاحها، فلحد الساعة لا ترى الساكنة الغيورة على القيم الإسلامية أية مبادرة حقيقية لإصلاح ما يمكن لإصلاحه لتفادي هذا المشكل الذي يعتبر في حق رفات تلك المقبرة جريمة نكراء في ظل الصمت الرهيب والنسيان السريع الذي طالها، لذا فإن إصلاح "عين سيدي عثمان" ليس أهم عمل تقوم به الجمعية المذكورة لنسيانها إصلاح مقبرة طالها التدنيس والتي يعد الاهتمام بشؤون المقابر من بين بنود أهدافها المسطرة.
ولنا عودة إلى الموضوع...
يبدو أن البعض في مدينة زايو وخاصة المسؤلين والجمعية التي تعنى بشؤون المقابر بذات المدينة والساهرة على شؤون الإصلاح، أغفلوا عن تسطير برنامج حقيقي يهدف إلى رد الاعتبار لحرمة المقابر التي دنست بفعل التسابق على تشييد المنازل التي تدخل في خانة البناء العشوائي، ومهنهم من صدرت في حقهم قرارات الهدم، رغم أنهم يرون منكرا كبيرا يطال موتى المسلمين بمقبرة لالة عائشة بقراقشة بفعل تراكم الأزبال وبناء منازل محاذية للمقابر، فمنهم من يحتوي منزله على قبر صبي ومنهم من بنى فوق قبر تصادف على اثره بعظام بشرية ومنهم من يدوس بسيارته على المقابر إلا أننا لا نرى أي رد فعل ايجابي حقيقي لإصلاح المقبر.
الكل يعلم تلك المقبرة ولا أحد يحرك ساكنا، فهل إصلاح "عين سيدي عثمان" وتكثيف الجهود بها هي أهم من إصلاح مقبرة وتسييجها على الأقل بسور يحفظها من التلف والتدنيس الذي يطالها يوميا إزاء عدم اكتراث الساكنة المجاورة لها بحرمة القبور في هذا البلد العزيز، وإذا كانت الجمعية تعمل في سبيل الله وتنظم شراكات مع المجلس البلدي الذي بدوره يلام على ما بدر منه في تفعيل إصلاحات شيء بسيط على شيء ذي أهمية كبيرة في مجتمعنا الإسلامي، فمن الواجب تكثيف الجهود على شيء يتطلب مجهودل جبارل وكبير ونية صالحة لا على عمل سهل .
من الواضح أن المجلس البلدي تدارس وضعية المقبرة ربما مع المسؤولين لإصلاحها، فلحد الساعة لا ترى الساكنة الغيورة على القيم الإسلامية أية مبادرة حقيقية لإصلاح ما يمكن لإصلاحه لتفادي هذا المشكل الذي يعتبر في حق رفات تلك المقبرة جريمة نكراء في ظل الصمت الرهيب والنسيان السريع الذي طالها، لذا فإن إصلاح "عين سيدي عثمان" ليس أهم عمل تقوم به الجمعية المذكورة لنسيانها إصلاح مقبرة طالها التدنيس والتي يعد الاهتمام بشؤون المقابر من بين بنود أهدافها المسطرة.
ولنا عودة إلى الموضوع...
