هل تسحب نيجيريا اعترافها بالبوليساريو؟.. استقبال باهت لزعيم الانفصاليين
ناظورسيتي: متابعة
من المتوقع أن يؤدي تصرف رئيس الجمهورية الجديد في نيجيريا، بولا أحمد تينوبو، خلال حفل تنصيبه، إلى سحب اعتراف نيجيريا بجبهة البوليساريو، حسب توقعات بعض المراقبين.
تعمد تينوبو عدم استقبال زعيم البوليساريو، ابراهيم غالي، لدى وصوله إلى مطار أبوجا الدولي، وهذا الاستقبال المتدني يعكس توجها صاعدا للنخبة النيجيرية لإنهاء العلاقة مع البوليساريو.
لقد كانت نيجيريا في السابق جزءا من الدعم القوي للجبهة الانفصالية داخل الاتحاد الأفريقي، إلى جانب الجزائر وجنوب أفريقيا.
من المتوقع أن يؤدي تصرف رئيس الجمهورية الجديد في نيجيريا، بولا أحمد تينوبو، خلال حفل تنصيبه، إلى سحب اعتراف نيجيريا بجبهة البوليساريو، حسب توقعات بعض المراقبين.
تعمد تينوبو عدم استقبال زعيم البوليساريو، ابراهيم غالي، لدى وصوله إلى مطار أبوجا الدولي، وهذا الاستقبال المتدني يعكس توجها صاعدا للنخبة النيجيرية لإنهاء العلاقة مع البوليساريو.
لقد كانت نيجيريا في السابق جزءا من الدعم القوي للجبهة الانفصالية داخل الاتحاد الأفريقي، إلى جانب الجزائر وجنوب أفريقيا.
ولكن تغيرت نظرة نيجيريا تجاه البوليساريو، حيث لم يحظ غالي بأي استقبال من قبل المسؤولين النيجيريين البارزين كما هو متوقع لرؤساء الدول، مما يعزز فكرة تغير الموقف النيجيري من الجبهة الانفصالية.
وصل زعيم البوليساريو بمفرده إلى مطار أبوجا على متن طائرة رئاسية جزائرية، وظهر في بعض الصور الذي استخدمتها وسائل إعلام البوليساريو لتسويق هذه الزيارة، حيث جلس بعيدا وحده وراء الزجاج خلال مراسم التنصيب، ولم يتلق أي استقبال خلال زيارته، ولم تلتقط له أي صورة رسمية مع المسؤولين النيجيريين.
تعمد الرئيس النيجيري السابق، محمدو بخاري، تخفيض العلاقات مع البوليساريو عمليا خلال فترة ولايته السابقة، وتجنبت بلاده تقديم أي دعم للجبهة أو أي تحرك يشير إلى تقارب معها، وذلك في إطار النهج الجديد والتوجه نحو بناء شراكة اقتصادية مع المغرب. يركز هذا النهج على التعاون في مجال الطاقة ويهدف إلى تعزيز التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أنه ليس هناك أي تأكيدات رسمية من الجهات المعنية بخصوص التوجه نحو سحب نيجيريا اعترافها من الجمهورية الانفصالية، ويبقى الموضوع مجرد تكهنات من طرف مراقبين ومحللين.
وصل زعيم البوليساريو بمفرده إلى مطار أبوجا على متن طائرة رئاسية جزائرية، وظهر في بعض الصور الذي استخدمتها وسائل إعلام البوليساريو لتسويق هذه الزيارة، حيث جلس بعيدا وحده وراء الزجاج خلال مراسم التنصيب، ولم يتلق أي استقبال خلال زيارته، ولم تلتقط له أي صورة رسمية مع المسؤولين النيجيريين.
تعمد الرئيس النيجيري السابق، محمدو بخاري، تخفيض العلاقات مع البوليساريو عمليا خلال فترة ولايته السابقة، وتجنبت بلاده تقديم أي دعم للجبهة أو أي تحرك يشير إلى تقارب معها، وذلك في إطار النهج الجديد والتوجه نحو بناء شراكة اقتصادية مع المغرب. يركز هذا النهج على التعاون في مجال الطاقة ويهدف إلى تعزيز التبادل التجاري والاستثمار بين البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أنه ليس هناك أي تأكيدات رسمية من الجهات المعنية بخصوص التوجه نحو سحب نيجيريا اعترافها من الجمهورية الانفصالية، ويبقى الموضوع مجرد تكهنات من طرف مراقبين ومحللين.
