هل تضع الحكومة أخيرا نهاية لفوضى الانحلال في "تيك توك"؟
ناظورسيتي: متابعة
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، على التحديات التي تواجه مسؤولية منصات التواصل الاجتماعي في مواجهة المحتوى غير المشروع الذي يتم نشره، مشيرا إلى صعوبة التوفيق بين مكافحة هذا النوع من المحتوى وضمان حفظ الحريات والحقوق الأساسية للمستخدمين.
وأشار بنسعيد إلى أن التحول الرقمي قد ساهم في تعزيز حرية التعبير وتوسيع نطاق المشاركة والتفاعل الافتراضي على المنصات العالمية للتواصل الاجتماعي، وهو ما أدى إلى ظهور سلوكيات سلبية ومسيئة لقيم المجتمع المغربي.
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، على التحديات التي تواجه مسؤولية منصات التواصل الاجتماعي في مواجهة المحتوى غير المشروع الذي يتم نشره، مشيرا إلى صعوبة التوفيق بين مكافحة هذا النوع من المحتوى وضمان حفظ الحريات والحقوق الأساسية للمستخدمين.
وأشار بنسعيد إلى أن التحول الرقمي قد ساهم في تعزيز حرية التعبير وتوسيع نطاق المشاركة والتفاعل الافتراضي على المنصات العالمية للتواصل الاجتماعي، وهو ما أدى إلى ظهور سلوكيات سلبية ومسيئة لقيم المجتمع المغربي.
وأوضح الوزير أن هذه السلوكيات تتمثل في نشر المحتويات الضارة والمسيئة عبر مختلف التطبيقات ووسائل التواصل الاجتماعي، خاصة عندما يتسبب هذا المحتوى في المساس بحياة الأفراد والمجتمع، مثل التحرش والسب والقذف والاحتيال، أو التحريض على الكراهية ونشر خطابات العنف والتمييز.
وفي سياق متصل، أكد بنسعيد أن الوزارة تعمل بالتعاون مع المعهد العالي للإعلام والاتصال على تنظيم أنشطة تحسيسية وتعليمية للطلبة الصحافيين وتلاميذ المدارس العمومية والخاصة، بهدف ترسيخ ثقافة التربية على الإعلام ومواجهة التحديات التي تطرحها منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف الوزير أن المعهد العالي للإعلام والاتصال يسعى إلى مأسسة التربية على وسائل الإعلام بالتعاون مع الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة التربية الوطنية، من خلال إدراج التربية الإعلامية والمعلوماتية كمادة أساسية ضمن المقررات الدراسية، أو تعزيز محتوى هذه المقررات بمواد التحسيس والتوعية بخطورة الظاهرة بمستويات التعليم.
وفي إطار مهام التربية والتثقيف والإخبار، أشار بنسعيد إلى دور القنوات الإعلامية العمومية في تسليط الضوء على الظواهر السلبية التي تهدد المجتمع المغربي، سواء من خلال البرامج التي تناقش هذه الظواهر أو من خلال النشرات الإخبارية التي تستضيف خبراء للتحدث عن كيفية التصدي لهذه الظواهر والإجراءات القانونية المترتبة.
وأخيرا، أكد الوزير على أهمية التعاون الدولي العربي في تنظيم علاقات البلدان مع الشركات الرقمية العالمية، بهدف حماية الحقوق المشروعة وترسيخ علاقات صحية وشفافة وعادلة في الفضاء الرقمي العالمي.
وفي سياق متصل، أكد بنسعيد أن الوزارة تعمل بالتعاون مع المعهد العالي للإعلام والاتصال على تنظيم أنشطة تحسيسية وتعليمية للطلبة الصحافيين وتلاميذ المدارس العمومية والخاصة، بهدف ترسيخ ثقافة التربية على الإعلام ومواجهة التحديات التي تطرحها منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف الوزير أن المعهد العالي للإعلام والاتصال يسعى إلى مأسسة التربية على وسائل الإعلام بالتعاون مع الجهات المعنية، بما في ذلك وزارة التربية الوطنية، من خلال إدراج التربية الإعلامية والمعلوماتية كمادة أساسية ضمن المقررات الدراسية، أو تعزيز محتوى هذه المقررات بمواد التحسيس والتوعية بخطورة الظاهرة بمستويات التعليم.
وفي إطار مهام التربية والتثقيف والإخبار، أشار بنسعيد إلى دور القنوات الإعلامية العمومية في تسليط الضوء على الظواهر السلبية التي تهدد المجتمع المغربي، سواء من خلال البرامج التي تناقش هذه الظواهر أو من خلال النشرات الإخبارية التي تستضيف خبراء للتحدث عن كيفية التصدي لهذه الظواهر والإجراءات القانونية المترتبة.
وأخيرا، أكد الوزير على أهمية التعاون الدولي العربي في تنظيم علاقات البلدان مع الشركات الرقمية العالمية، بهدف حماية الحقوق المشروعة وترسيخ علاقات صحية وشفافة وعادلة في الفضاء الرقمي العالمي.
