ناظورسيتي: أيوب الصابري
يعرف الخط البحري الذي يربط بين مينائي الناظور وموتريل تراجعا كبيرا في عدد المسافرين منذ انطلاق عملية العبور "مرحبا 2024"، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وفقا لبيانات إدارة ميناء موتريل في غرناطة أن الخط البحري مع ميناء الناظور سجل انخفاضا ملحوظا في عدد المسافرين بنسبة 79% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
يعرف الخط البحري الذي يربط بين مينائي الناظور وموتريل تراجعا كبيرا في عدد المسافرين منذ انطلاق عملية العبور "مرحبا 2024"، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وفقا لبيانات إدارة ميناء موتريل في غرناطة أن الخط البحري مع ميناء الناظور سجل انخفاضا ملحوظا في عدد المسافرين بنسبة 79% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ومنذ انطلاق عملية العبور في 13 يونيو الماضي، استقبل ميناء موتريل 20,573 مسافرا فقط، مما يمثل انخفاضا بنسبة 23% مقارنة بالعام السابق. كما تم تسجيل 5,578 مركبة، أي أقل بنسبة 18% عن عام 2022.
بينما شهدت الرحلات البحرية مع طنجة ومليلية ارتفاعا بنسبة 50% و4.4% على التوالي، فإن الخطوط البحرية مع الحسيمة والناظور شهدت انخفاضا حادا بنسبة 50% و79% على التوالي.
من جهة أخرى، يشتكي أفراد الجالية المغربية من غلاء تذاكر النقل البحري مقارنة مع موانئ أخرى، مما يثير تساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى هذا التراجع الكبير في عدد المسافرين على الخط الرابط بين الناظور وموتريل.
وفقا لمراقبين، يعكس هذا الانخفاض في عدد المسافرين والمركبات تأثيرات اقتصادية وسياحية قد تؤثر على المنطقة بشكل عام، مما يتطلب إعادة تقييم الأسعار والخدمات المقدمة للمسافرين بهدف تحسين الوضع وتفادي المزيد من الانخفاضات في المستقبل.
تظل التساؤلات مطروحة حول الإجراءات الممكنة لتحسين الخط البحري بين الناظور وموتريل، وجذب المزيد من المسافرين مجددا، في ظل المنافسة مع الخطوط الأخرى التي شهدت ارتفاعا في أعداد المسافرين والمركبات. ويشدد أفراد الجالية المنحدرين من المنطقة على ضرورة إيلاء الاهتمام بخطوط الناظور والحسيمة على غرار الدعم الذي تتلقاه خطوط مليلية (من الحكومة الإسبانية)، وطنجة من قبل السلطات المغربية، ما يجعل المنافسة غير عادلة.
بينما شهدت الرحلات البحرية مع طنجة ومليلية ارتفاعا بنسبة 50% و4.4% على التوالي، فإن الخطوط البحرية مع الحسيمة والناظور شهدت انخفاضا حادا بنسبة 50% و79% على التوالي.
من جهة أخرى، يشتكي أفراد الجالية المغربية من غلاء تذاكر النقل البحري مقارنة مع موانئ أخرى، مما يثير تساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى هذا التراجع الكبير في عدد المسافرين على الخط الرابط بين الناظور وموتريل.
وفقا لمراقبين، يعكس هذا الانخفاض في عدد المسافرين والمركبات تأثيرات اقتصادية وسياحية قد تؤثر على المنطقة بشكل عام، مما يتطلب إعادة تقييم الأسعار والخدمات المقدمة للمسافرين بهدف تحسين الوضع وتفادي المزيد من الانخفاضات في المستقبل.
تظل التساؤلات مطروحة حول الإجراءات الممكنة لتحسين الخط البحري بين الناظور وموتريل، وجذب المزيد من المسافرين مجددا، في ظل المنافسة مع الخطوط الأخرى التي شهدت ارتفاعا في أعداد المسافرين والمركبات. ويشدد أفراد الجالية المنحدرين من المنطقة على ضرورة إيلاء الاهتمام بخطوط الناظور والحسيمة على غرار الدعم الذي تتلقاه خطوط مليلية (من الحكومة الإسبانية)، وطنجة من قبل السلطات المغربية، ما يجعل المنافسة غير عادلة.