ناظور سيتي | متابعة
في خطوة غير متوقعة، أعلن المستشار البرلماني ورئيس المجلس البلدي لبني انصار بإقليم الناظور، يحيى يحيى، (أعلن) نيته في الانسحاب بشكل نهائي من الحياة السياسية والامتناع من الترشح ضمن كافة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي ستعرفها البلاد.
ويأتي هذا القرار المفاجئ للمستشار البرلماني كإعلان عن قرب نهاية عمله في الحقل السياسي بعد مشوار طويل في هذا الميدان، وأكد يحيى يحيى خلال تصريح سابق خص به ناظور سيتي، على أنه قام بمراجعة نفسه انطلاقا من مركزه في الحقل السياسي وتوصل الى ان الحل الأمثل لإنهاء مسلسل طويل من الدينامية السياسية هو إنهاء ولايته الحالية بالغرفة الثانية من البرلمان وكذا ولايته في المجلس البلدي لبني انصار باعتباره رئيسا له.
وأضاف المستشار البرلماني المثير للجدل، بعد تحركاته الحثيثة تجاه الاحتلال الإسباني المتواجد بالثغرين المغربيين المحتلين، سبتة ومليلية، أضاف في تصريحه السابق لناظور سيتي أنه ليس متخوفا أو متشائما من المستقبل السياسي بالمغرب، خاصة بعد انسحاب مجموعة من الوجوه السياسية المحلية من الترشح للاستحقاقات المقبلة، وأرجع السبب الرئيسي وراء قرار اعتزاله هذا الى ما هو شخصي للتفرغ أكثر لمصالح المواطنين من المنظور الجمعوي.
وتبقى الأسئلة تحوم حول نية يحيى يحيى اعتزال السياسة نهائيا، على اعتبار الدور الفعال الذي قام به الرجل في تنشيط الساحة السياسية المحلية سواء بمواقفه المعادية للاحتلال الإسباني أو بدوره الفعال في فتح العديد من الملفات التي كانت في وقت قريب أصعب ما يكون أن تذكر، فهل حقا سيغادر يحيى يحيى العمل السياسي مغادرة لا رجعة فيها؟
في خطوة غير متوقعة، أعلن المستشار البرلماني ورئيس المجلس البلدي لبني انصار بإقليم الناظور، يحيى يحيى، (أعلن) نيته في الانسحاب بشكل نهائي من الحياة السياسية والامتناع من الترشح ضمن كافة الاستحقاقات الانتخابية المقبلة التي ستعرفها البلاد.
ويأتي هذا القرار المفاجئ للمستشار البرلماني كإعلان عن قرب نهاية عمله في الحقل السياسي بعد مشوار طويل في هذا الميدان، وأكد يحيى يحيى خلال تصريح سابق خص به ناظور سيتي، على أنه قام بمراجعة نفسه انطلاقا من مركزه في الحقل السياسي وتوصل الى ان الحل الأمثل لإنهاء مسلسل طويل من الدينامية السياسية هو إنهاء ولايته الحالية بالغرفة الثانية من البرلمان وكذا ولايته في المجلس البلدي لبني انصار باعتباره رئيسا له.
وأضاف المستشار البرلماني المثير للجدل، بعد تحركاته الحثيثة تجاه الاحتلال الإسباني المتواجد بالثغرين المغربيين المحتلين، سبتة ومليلية، أضاف في تصريحه السابق لناظور سيتي أنه ليس متخوفا أو متشائما من المستقبل السياسي بالمغرب، خاصة بعد انسحاب مجموعة من الوجوه السياسية المحلية من الترشح للاستحقاقات المقبلة، وأرجع السبب الرئيسي وراء قرار اعتزاله هذا الى ما هو شخصي للتفرغ أكثر لمصالح المواطنين من المنظور الجمعوي.
وتبقى الأسئلة تحوم حول نية يحيى يحيى اعتزال السياسة نهائيا، على اعتبار الدور الفعال الذي قام به الرجل في تنشيط الساحة السياسية المحلية سواء بمواقفه المعادية للاحتلال الإسباني أو بدوره الفعال في فتح العديد من الملفات التي كانت في وقت قريب أصعب ما يكون أن تذكر، فهل حقا سيغادر يحيى يحيى العمل السياسي مغادرة لا رجعة فيها؟