ناظور سيتي ـ متابعة
ينتظر عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج إعادة فتح حدود المملكة المغربية البرية خلال الصيف المقبل في وجه مغاربة العالم الخارج وكذا السياح، وذلك بتنظيم عملية “مرحبا 2021″ بعد أن ألغيت السنة الماضية بسبب تفشي فيروس كورونا.
ووقد أعلنت مصادر عن استعداد المغرب لهذه العملية النوعية، غير أن هناك من عبر عن تخوفه من أن ترخي الازمة بين الرباط ومدريد بظلالها على العملية، خاصة بعد التطورات الاخيرة المرتبطة باستقبال مدريد لزعيم جبهة البوليساريو ابراهمي غالي الذي دخل إسبانيا بهوية مزورة.
و ظهرت بعض ملامح هذا التخوف في تصريحات نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، الأخيرة، حيث صرحت بأن عملية مرحبا هذه السنة مرتبطة بتطور وضعية الجائحة في دول المهجر.
ينتظر عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج إعادة فتح حدود المملكة المغربية البرية خلال الصيف المقبل في وجه مغاربة العالم الخارج وكذا السياح، وذلك بتنظيم عملية “مرحبا 2021″ بعد أن ألغيت السنة الماضية بسبب تفشي فيروس كورونا.
ووقد أعلنت مصادر عن استعداد المغرب لهذه العملية النوعية، غير أن هناك من عبر عن تخوفه من أن ترخي الازمة بين الرباط ومدريد بظلالها على العملية، خاصة بعد التطورات الاخيرة المرتبطة باستقبال مدريد لزعيم جبهة البوليساريو ابراهمي غالي الذي دخل إسبانيا بهوية مزورة.
و ظهرت بعض ملامح هذا التخوف في تصريحات نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، الأخيرة، حيث صرحت بأن عملية مرحبا هذه السنة مرتبطة بتطور وضعية الجائحة في دول المهجر.
الوزيرة ذاتها ذكرت أن تنظيم عملية “مرحبا” مرتبط بفتح حدود المملكة وحدود دول الاستقبال و العبور، ومدى استعداداها وهي فرنسا، وإسبانيا، لتنظيم العملية، في ظل تطورات الوضع الوبائي.
هذا، وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية ماريا خيسوس مونتيرو، أن عملية العبور مشروطة بتطور الحالة الوبائية، مؤكدة أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد.
لكن مراقبين يرون أن الجائحة لن تكون السبب الرئيس الذي من شأنه عرقلة هذه العملية ، إذ إن الخلافات بين المغرب وإسبانيا على أكثر من صعيد يمكن أن تكون سببا وجيها في التأثير على العملية.
ويشار إلى أنه تمر العلاقات بين البلدين منذ سنوات بين مد وجزر، وذلك منذ إعلان المغرب ترسيم حدوده البحرية، وعقب لاعتراف الأمريكي بالصحراء، واستقبال غالي وهي النقطة التي أفاضت الكأس في سوء الفهم بين المغرب وإسبانيا.
هذا، وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية ماريا خيسوس مونتيرو، أن عملية العبور مشروطة بتطور الحالة الوبائية، مؤكدة أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بعد.
لكن مراقبين يرون أن الجائحة لن تكون السبب الرئيس الذي من شأنه عرقلة هذه العملية ، إذ إن الخلافات بين المغرب وإسبانيا على أكثر من صعيد يمكن أن تكون سببا وجيها في التأثير على العملية.
ويشار إلى أنه تمر العلاقات بين البلدين منذ سنوات بين مد وجزر، وذلك منذ إعلان المغرب ترسيم حدوده البحرية، وعقب لاعتراف الأمريكي بالصحراء، واستقبال غالي وهي النقطة التي أفاضت الكأس في سوء الفهم بين المغرب وإسبانيا.