ناظورسيتي - متابعة
جميل أن ترى نجوم كرة القدم العالمية يتقاطرون على مدينتي مراكش والعيون خلال اليومين الماضيين، للمشاركة في المباراة الاستعراضية التي جمعت بين ثلة من النجوم الذين تألقوا في مختلف الدوريات الأوروبية، الإفريقية والعربية، وذلك بمناسبة ذكرى عيد المسيرة الخضراء المظفرة بملعب الشيخ الاغضف بمدينة العيون.
ارتباك اللجنة المنظمة للمباراة الاستعراضية التي ترأسها المقاتل المغربي أبو زعيتر، كان واضحا منذ الوهلة الأولى، فالحاضرون من إعلاميين وضيوف ولاعبين لهذه التظاهرة تفاجؤوا لسوء التنظيم وعدم احترام المواعيد المقررة من قبل.
سقوط أبو زعيتر ولجنته المنظمة، في أول اختبار لهما، تأخر الندوة الصحفية التي عقدت بأحد الفنادق الفاخرة بمدينة “سبعة رجال” بساعة على الموعد المحدد من قبل كان أكبر دليل، وغياب النجم البرازيلي رونالدينيو عن الندوة طرح مجموعة من التساؤلات رغم أنه كان حاضرا في الفندق الذي احتضن الندوة، ففضل اللاعب السابق لبرشلونة الصعود إلى غرفته رافضا حضور الندوة الصحفية بسبب تعب رحلة الطائرة التي أقلته رفقة أخيه من ساو باولو إلى الدار البيضاء تم مراكش.
وبعد نهاية ندوة أبو زعيتر التي تحدث من خلالها أكثر من ضيوفه، البرازيلي كافو، والكاميروني روجي ميلا، والغاني أديبي بيلي، والمغربي فتحي جمال، والتونسي زوبير باية، لم يتكلمو كثيرا وفسحوا المجال للمقاتل المغربي وأخيه الأصغر اللذين كانا عريسين خلال اليومين الماضيين، باعتبارهما “مالين العرس”، تفاجأ الوفد الإعلامي الذي وجهت له الدعوة من قبل اللجنة المنظمة للحدث المذكور، بعدم توصلهم بأي برنامج خاص مكتفية بالقول “سيرو تنعسو تال غدا وتعرف البروغرام”.
صبيحة الأربعاء كان يوم الارتباك بامتياز، ضيوف أبو زعيتر، “كل واحد معاش فايق” خوفا من إقلاع الطائرة المتوجهة من مراكش إلى مطار الحسن الأول بالعيون، التي انطلقت خلال الساعة الحادية عشرة وخمسة دقائق، الموعد الذي لم يعلم به أحد من قبل، وانتظر الوفد الإعلامي وضيوف أبو زعيتر حتى جاءت اللجنة المنظمة إلى فندق الإقامة لتوزع عليهم تذاكر الطائرة وتقول لهم “تحركو.. تحركو.. الرحلة دابا”.
ولأن المصائب لا تأتي فرادى، تفاجأ ركاب الطائرة التي نقلت أكثر من 100 شخص في رحلة استغرقت حوالي ساعة في السماء، أنه كان بها عطب تقني الشيء الذي فطن إليه ركابها مباشرة بعد وصولهم إلى مطار الحسن الأول بمدينة العيون، لتتدخل لجنة أبو زعيتر الخط وتطلب طائرة أخرى غيرها في رحلة الإياب تفادي أي “فاجعة” لا قدر الله.
مدينة العيون استقبلت أبو زعيتر ونجوم الكرة العالمية أحسن استقبال، بحضور فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والناخب الوطني هيرفي رونار، ورشيد الطالبي العالمي وزير الشباب والرياضة إضافة إلى عدد من الفنانين والممثلين المغاربة والعاملين، أعطى للحدث الكروي العالمي امتيازا خاصا.
ملعب الشيخ الاغضف بمدينة العيون تزين كعادته، لاستقبال ريفالدو، كريسبو، تريزيغي، هيكيتا، هيكيرا، سيدورف، زامبروطا، أبياتي إضافة إلى عدد كبير من النجوم العالميين الذين جالوا ولعبوا رفقة كبار الأندية العالمية، وسط حضور جماهيري كبير وحراسة أمنية مشددة.
كان كل شيء عادي في الأول، دخول نجوم العالم إلى أرضية الملعب بقميص المنتخب الوطني المغربي باللونين الأبيض والأحمر، وتبادل التحية فيما بينهم وبين الجماهير المغربية التي جاءت من مختلف ربوع المملكة، قبل أن يتفاجأ رونالدينيو وزملاؤه بدقائق قليلة من انطلاق المباراة الاستعراضية، بدخول الفنانة المغربية سلمى رشيد إلى رقعة الملعب بميكروفونها لتؤدي النشيد الوطني، مخلفة صدمة عارمة أمام كل الحاضرين في الملعب.
ولأن انزلاقات اللجنة المنظمة للحدث العالمي لا تعد ولا تحصى، فضل أبو زعيتر ومن معه عدم الظهور مجددا مباشرة بعد نهاية اللقاء المذكور، وظل الوفد الإعلامي حبيس منصة الصحافة وممنوع من الدخول إلى أرضية الملعب لأخذ التصريحات في المكان المخصص لهذا الغرض “زون ميكس”، الشيء الذي أثار غضب ممثلي “صاحبة الجلالة” خلال هذه التظاهرة التي تزامنت مع ذكرى عزيزة عند كل المغاربة ذكرى عيد المسيرة الخضراء.
جميل أن ترى نجوم كرة القدم العالمية يتقاطرون على مدينتي مراكش والعيون خلال اليومين الماضيين، للمشاركة في المباراة الاستعراضية التي جمعت بين ثلة من النجوم الذين تألقوا في مختلف الدوريات الأوروبية، الإفريقية والعربية، وذلك بمناسبة ذكرى عيد المسيرة الخضراء المظفرة بملعب الشيخ الاغضف بمدينة العيون.
ارتباك اللجنة المنظمة للمباراة الاستعراضية التي ترأسها المقاتل المغربي أبو زعيتر، كان واضحا منذ الوهلة الأولى، فالحاضرون من إعلاميين وضيوف ولاعبين لهذه التظاهرة تفاجؤوا لسوء التنظيم وعدم احترام المواعيد المقررة من قبل.
سقوط أبو زعيتر ولجنته المنظمة، في أول اختبار لهما، تأخر الندوة الصحفية التي عقدت بأحد الفنادق الفاخرة بمدينة “سبعة رجال” بساعة على الموعد المحدد من قبل كان أكبر دليل، وغياب النجم البرازيلي رونالدينيو عن الندوة طرح مجموعة من التساؤلات رغم أنه كان حاضرا في الفندق الذي احتضن الندوة، ففضل اللاعب السابق لبرشلونة الصعود إلى غرفته رافضا حضور الندوة الصحفية بسبب تعب رحلة الطائرة التي أقلته رفقة أخيه من ساو باولو إلى الدار البيضاء تم مراكش.
وبعد نهاية ندوة أبو زعيتر التي تحدث من خلالها أكثر من ضيوفه، البرازيلي كافو، والكاميروني روجي ميلا، والغاني أديبي بيلي، والمغربي فتحي جمال، والتونسي زوبير باية، لم يتكلمو كثيرا وفسحوا المجال للمقاتل المغربي وأخيه الأصغر اللذين كانا عريسين خلال اليومين الماضيين، باعتبارهما “مالين العرس”، تفاجأ الوفد الإعلامي الذي وجهت له الدعوة من قبل اللجنة المنظمة للحدث المذكور، بعدم توصلهم بأي برنامج خاص مكتفية بالقول “سيرو تنعسو تال غدا وتعرف البروغرام”.
صبيحة الأربعاء كان يوم الارتباك بامتياز، ضيوف أبو زعيتر، “كل واحد معاش فايق” خوفا من إقلاع الطائرة المتوجهة من مراكش إلى مطار الحسن الأول بالعيون، التي انطلقت خلال الساعة الحادية عشرة وخمسة دقائق، الموعد الذي لم يعلم به أحد من قبل، وانتظر الوفد الإعلامي وضيوف أبو زعيتر حتى جاءت اللجنة المنظمة إلى فندق الإقامة لتوزع عليهم تذاكر الطائرة وتقول لهم “تحركو.. تحركو.. الرحلة دابا”.
ولأن المصائب لا تأتي فرادى، تفاجأ ركاب الطائرة التي نقلت أكثر من 100 شخص في رحلة استغرقت حوالي ساعة في السماء، أنه كان بها عطب تقني الشيء الذي فطن إليه ركابها مباشرة بعد وصولهم إلى مطار الحسن الأول بمدينة العيون، لتتدخل لجنة أبو زعيتر الخط وتطلب طائرة أخرى غيرها في رحلة الإياب تفادي أي “فاجعة” لا قدر الله.
مدينة العيون استقبلت أبو زعيتر ونجوم الكرة العالمية أحسن استقبال، بحضور فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والناخب الوطني هيرفي رونار، ورشيد الطالبي العالمي وزير الشباب والرياضة إضافة إلى عدد من الفنانين والممثلين المغاربة والعاملين، أعطى للحدث الكروي العالمي امتيازا خاصا.
ملعب الشيخ الاغضف بمدينة العيون تزين كعادته، لاستقبال ريفالدو، كريسبو، تريزيغي، هيكيتا، هيكيرا، سيدورف، زامبروطا، أبياتي إضافة إلى عدد كبير من النجوم العالميين الذين جالوا ولعبوا رفقة كبار الأندية العالمية، وسط حضور جماهيري كبير وحراسة أمنية مشددة.
كان كل شيء عادي في الأول، دخول نجوم العالم إلى أرضية الملعب بقميص المنتخب الوطني المغربي باللونين الأبيض والأحمر، وتبادل التحية فيما بينهم وبين الجماهير المغربية التي جاءت من مختلف ربوع المملكة، قبل أن يتفاجأ رونالدينيو وزملاؤه بدقائق قليلة من انطلاق المباراة الاستعراضية، بدخول الفنانة المغربية سلمى رشيد إلى رقعة الملعب بميكروفونها لتؤدي النشيد الوطني، مخلفة صدمة عارمة أمام كل الحاضرين في الملعب.
ولأن انزلاقات اللجنة المنظمة للحدث العالمي لا تعد ولا تحصى، فضل أبو زعيتر ومن معه عدم الظهور مجددا مباشرة بعد نهاية اللقاء المذكور، وظل الوفد الإعلامي حبيس منصة الصحافة وممنوع من الدخول إلى أرضية الملعب لأخذ التصريحات في المكان المخصص لهذا الغرض “زون ميكس”، الشيء الذي أثار غضب ممثلي “صاحبة الجلالة” خلال هذه التظاهرة التي تزامنت مع ذكرى عزيزة عند كل المغاربة ذكرى عيد المسيرة الخضراء.