ناظورسيتي/ خاص
ماذا يمكن أن نقول عن مدينة عاجزة عن تدبير نفاياتها وهي الغارقة في الأزبال؟ هل هو قدر محتوم، أم أنه نصيب مدينة لا حول ولاقوة لها؟
أسئلة كثيرة تتردد على لسان أبناء وساكنة مدينة الناظور من الذين كتب لهم أن يعيشوا هذا الواقع. أسئلة يبدو أن المسؤولين عن تدبير الشأن العام المحلي لا يملكون الإجابة عنها، خاصة وأن أمد هذا المشكل قد طال، وتبخر معه الحلم في أن تصبح الناظور مدينة نظيفة، المدينة الزاخرة بالإمكانيات والمؤهلات والغارقة في الأوحال والنفايات.
إلا أن ما يثير الانتباه أكثر، في ظل هذا الواقع، هو التمادي في ترك الأمور كما هي، كأن الناظور لا تستحق أكثر من الوضع الذي توجد عليه. واقع يجعلنا نتساءل: هل إغراق الناظور في ركام الأزبال وتلويث البيئة هو من صميم عدم انشغال المسؤولين بمشاكل ومطالب الساكنة؟ أم أن ذلك هو نصيبهم من الهدايا التي يقدمها هؤلاء القائمين عن التدبير والتسيير لأهل الناظور مع حلول كل مناسبة؟ أسئلة ندع القارئ والمتتبع يحيب عنها.
ماذا يمكن أن نقول عن مدينة عاجزة عن تدبير نفاياتها وهي الغارقة في الأزبال؟ هل هو قدر محتوم، أم أنه نصيب مدينة لا حول ولاقوة لها؟
أسئلة كثيرة تتردد على لسان أبناء وساكنة مدينة الناظور من الذين كتب لهم أن يعيشوا هذا الواقع. أسئلة يبدو أن المسؤولين عن تدبير الشأن العام المحلي لا يملكون الإجابة عنها، خاصة وأن أمد هذا المشكل قد طال، وتبخر معه الحلم في أن تصبح الناظور مدينة نظيفة، المدينة الزاخرة بالإمكانيات والمؤهلات والغارقة في الأوحال والنفايات.
إلا أن ما يثير الانتباه أكثر، في ظل هذا الواقع، هو التمادي في ترك الأمور كما هي، كأن الناظور لا تستحق أكثر من الوضع الذي توجد عليه. واقع يجعلنا نتساءل: هل إغراق الناظور في ركام الأزبال وتلويث البيئة هو من صميم عدم انشغال المسؤولين بمشاكل ومطالب الساكنة؟ أم أن ذلك هو نصيبهم من الهدايا التي يقدمها هؤلاء القائمين عن التدبير والتسيير لأهل الناظور مع حلول كل مناسبة؟ أسئلة ندع القارئ والمتتبع يحيب عنها.