تقرير الإتحاد الجهوي للصحافة الإلكترونية بالريف | نجيم برحدون ـ سلا
قال منير فوزي عميد فريق هلال الناظور لكرة اليد أن إقصائهم لمدرسة النادي المكناسي كان متوقعا ومنطقيا بحكم الظروف الملائمة التي وفّرها المكتب المسير للاعبين ,والإنسجام التام الحاصل بين لاعبيه إلى جانب الأداء الجيد الذي ظهروا به خلال هاته المقابلة المبرمجة لحساب نصف نهائي كأس الرئيس الجوهري ,والتي أُجريت بقاعة فتح الله البوعزاوي بسلا، عصر يومه السبت 02 يونيو الجاري، أمام أنظار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد ,إلى جانب أعضاء من المكتب الجامعي ورؤساء بعض الأندية الوطنية ,وتحت قيادة طاقم تحكيمي إفريقي نظرا لحساسية وأهمية اللقاء .
وبصمت كتيبة فـريق هلال الناظور علـى مـقابلة جيدة ، قـدموا خـلالهـا أداء جـيدا مكنهم من التفوق على مـدرسة النـادي المكناسي و الـتي يعد فـريقها من بـين أعـرق النوادي وطـنيا و أكثـرها إستفادة من دعم مختلف الـمؤسسـات الإقتـصادية ، عـكس الفـريق الفـائز الذي لا زال يـعاني مسيروه من الإقـصاء والحرمان المتعمدين ، ورغم ذلـك فإنهم يـعملون جـاهد من أجل تحفيـز اللاعبين و الدفاع عن قميص الهلال بـروح نـضالية عـالية مكنتهم من تحصين مـاء وجه الريـاضية النـاظورية التـي بـدأت تتـراجع بـشكل خـطير نتيجة غيـاب مسـاندة الجهـات الإقليمية المسـؤولية و كذلـك الـهيئـات المستثمـرة بـالمنطقة ,التي ما فتئت تدير ظهرها لقطاع الرياضة عامة لقطاع الرياضة بالناظور ولممثل الريف بالقسم الوطني الممتاز خاصة فريق هلال الناظور .
وعرفت عناصر الكتيبة الناظورية كيف تقلب موازين المقابلة لصالحها والعودة من بعيد بعد أن كانوا متأخرين في النتيجة بفارق خمسة أهداف نتيجة نتيجة غياب التركيز والتسرع في إهدار الفرص ,فيما اعتقد ممثل العاصمة الإسماعيلية أن أمور المقابلة تسير في حسب مخططاتهم التكتيكية مما جعل ثقتهم تكبر مع توالي الدقائق سيما وأنهم كانوا أكثر احتكارا وتحكما بزمام المقابلة ,واعتقد الكل أن النادي المكناسي سيخرج منتصرا من هاته المقابلة , الشيء الذي عجّل بمدرب الكتيبة الناظور يطالب بوقت مستقطع لمراجعة أوراقه وتصحيح مكامن الخلل لا في الخطوط الدفاعية ولا الهجومية ,ما مكنهم من تدارك الموقف وإدراك التعادل وقلب موازين المقابلة لصالحهم سيما وأنهم أنهو الجولة الأولى متفوقين بحصة 14 مقابلة 11 ,وواصل أبناء المدرب لحرايشي تألقهم خلال النصف الثاني من هاته المقابلة واعتمدوا على الحملات المضادة مع استغلالهم للأخطاء الدفاعية التي وقع فيها الخصم بسبب غياب التركيز ,ما خوّل لهم الخروج منتصرين أمام أحد أعرق المدارس الوطنية في كرة اليد ,وإن تعلق الامر بالنادي المكناسي فالعناصر الناظور أدت مقابلة بطولية واستحقت التأهل للنهائي عن جدارة واستحقاق ,والحصة النهائية كانت 30 مقابل 25 .
وبهذا الانتصار يكون فريق هلال الناظور قد انتزع تأشرة المرور للمقابلة النهائية من كأس الرئيس الجوهري ,وسيواجه بذلك فريق طلبة تطوان المنتصر هو الآخر على اتحاد النواصر, علـى أن يستعد الطرفان للـسفر مجددا إلـى مـراكش من أجل إجـراء المـباراة النهـائية والحـسم في إسـم صـاحب لـقب هذه السنة .
ويطـالب المكتب المسير للفريق ، إلتفاتة الجهات المسؤولة بإقليم الناظور و مؤسساته الإقتصادية ، ودعمه قـبل التوجه صـوب مراكش لإجراء المقابلة النهائية ,سيما وأن هلال الناظور لكرة اليد هو الفريق الوحيد الذي حفظ ماء وجه الرياضة الناظورية التي أصبحت مُهمشة وفي خبر كان .
قال منير فوزي عميد فريق هلال الناظور لكرة اليد أن إقصائهم لمدرسة النادي المكناسي كان متوقعا ومنطقيا بحكم الظروف الملائمة التي وفّرها المكتب المسير للاعبين ,والإنسجام التام الحاصل بين لاعبيه إلى جانب الأداء الجيد الذي ظهروا به خلال هاته المقابلة المبرمجة لحساب نصف نهائي كأس الرئيس الجوهري ,والتي أُجريت بقاعة فتح الله البوعزاوي بسلا، عصر يومه السبت 02 يونيو الجاري، أمام أنظار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد ,إلى جانب أعضاء من المكتب الجامعي ورؤساء بعض الأندية الوطنية ,وتحت قيادة طاقم تحكيمي إفريقي نظرا لحساسية وأهمية اللقاء .
وبصمت كتيبة فـريق هلال الناظور علـى مـقابلة جيدة ، قـدموا خـلالهـا أداء جـيدا مكنهم من التفوق على مـدرسة النـادي المكناسي و الـتي يعد فـريقها من بـين أعـرق النوادي وطـنيا و أكثـرها إستفادة من دعم مختلف الـمؤسسـات الإقتـصادية ، عـكس الفـريق الفـائز الذي لا زال يـعاني مسيروه من الإقـصاء والحرمان المتعمدين ، ورغم ذلـك فإنهم يـعملون جـاهد من أجل تحفيـز اللاعبين و الدفاع عن قميص الهلال بـروح نـضالية عـالية مكنتهم من تحصين مـاء وجه الريـاضية النـاظورية التـي بـدأت تتـراجع بـشكل خـطير نتيجة غيـاب مسـاندة الجهـات الإقليمية المسـؤولية و كذلـك الـهيئـات المستثمـرة بـالمنطقة ,التي ما فتئت تدير ظهرها لقطاع الرياضة عامة لقطاع الرياضة بالناظور ولممثل الريف بالقسم الوطني الممتاز خاصة فريق هلال الناظور .
وعرفت عناصر الكتيبة الناظورية كيف تقلب موازين المقابلة لصالحها والعودة من بعيد بعد أن كانوا متأخرين في النتيجة بفارق خمسة أهداف نتيجة نتيجة غياب التركيز والتسرع في إهدار الفرص ,فيما اعتقد ممثل العاصمة الإسماعيلية أن أمور المقابلة تسير في حسب مخططاتهم التكتيكية مما جعل ثقتهم تكبر مع توالي الدقائق سيما وأنهم كانوا أكثر احتكارا وتحكما بزمام المقابلة ,واعتقد الكل أن النادي المكناسي سيخرج منتصرا من هاته المقابلة , الشيء الذي عجّل بمدرب الكتيبة الناظور يطالب بوقت مستقطع لمراجعة أوراقه وتصحيح مكامن الخلل لا في الخطوط الدفاعية ولا الهجومية ,ما مكنهم من تدارك الموقف وإدراك التعادل وقلب موازين المقابلة لصالحهم سيما وأنهم أنهو الجولة الأولى متفوقين بحصة 14 مقابلة 11 ,وواصل أبناء المدرب لحرايشي تألقهم خلال النصف الثاني من هاته المقابلة واعتمدوا على الحملات المضادة مع استغلالهم للأخطاء الدفاعية التي وقع فيها الخصم بسبب غياب التركيز ,ما خوّل لهم الخروج منتصرين أمام أحد أعرق المدارس الوطنية في كرة اليد ,وإن تعلق الامر بالنادي المكناسي فالعناصر الناظور أدت مقابلة بطولية واستحقت التأهل للنهائي عن جدارة واستحقاق ,والحصة النهائية كانت 30 مقابل 25 .
وبهذا الانتصار يكون فريق هلال الناظور قد انتزع تأشرة المرور للمقابلة النهائية من كأس الرئيس الجوهري ,وسيواجه بذلك فريق طلبة تطوان المنتصر هو الآخر على اتحاد النواصر, علـى أن يستعد الطرفان للـسفر مجددا إلـى مـراكش من أجل إجـراء المـباراة النهـائية والحـسم في إسـم صـاحب لـقب هذه السنة .
ويطـالب المكتب المسير للفريق ، إلتفاتة الجهات المسؤولة بإقليم الناظور و مؤسساته الإقتصادية ، ودعمه قـبل التوجه صـوب مراكش لإجراء المقابلة النهائية ,سيما وأن هلال الناظور لكرة اليد هو الفريق الوحيد الذي حفظ ماء وجه الرياضة الناظورية التي أصبحت مُهمشة وفي خبر كان .